الجمعة، 1 نوفمبر 2019

موقع ممتاز لترجمة العقود القانونية والتدريب على الصياغة القانونية الصحيحة

للمترجمين و الباحثين القانونيين
موقع Law Insider موقع رائع يحتوي على جميع أنواع العقود باللغة الإنجليزية وكمان بدأت فيه خاصية البحث بجملة كاملة أو بند في عقد من العقود.
الموقع باللغة الإنجليزية الصحيحة...يعني تقدر تتعلم منه إزاي تكتب صح الصياغة القانونية...اعمل حساب مجاني أو مدفوع واستمتع بتعلم الصياغة القانونية السليمة.
نتمنى لكم التوفيق
تجدون الرابط أدناه

الخميس، 31 أكتوبر 2019

حتى لا يطير الدخان : السيناريو يتفوق على القصة الأصلية

( أنا حققت كل اللى انا عايزه بقيت غنى ، مشهور ، إنتقمت من كل اللى حاولوا يذلونى فى يوم من الأيام دوست على حاجات كتير ، إستعملت ذكائى و إستغليت نقطة ضعف كل اللى قابلتهم ....
فى وسط ده يا سنية فقدت إنسان عزيز عليا ، فقدت فهمى عبد الهادى بنقائه و طيبته ، خسرت فهمى عبد الهادى ، ابن رتيبة الفلاحة اللى كانت بتكافح بشرف و أمانة عشان تعلم ابنها و ماتت من غير ما تدوس على كرامتها ! )
.
.
.
☆ إذا طار الدخان ذهب أثر الحشيش من الرؤوس ، يفيق المنتشي و يعي ما يدور حوله من إلهاء و تزييف للواقع برعاية الحكومات و مصادر القوى خوفاً من وعي الشعوب .. لذلك حرصوا دائماً على ألا يطير الدخان !
"فهمي عبد الهادي" طالب ريفي متفوق بكلية الحقوق .. أحلامه بسيطة و تعاملاته يغلب عليها المثالية و النقاء ؛ يصطدم بالواقع البرجوازي المرير حينما يفقد أمه بحثًا عن ثمن علاجها في الوقت الذي يرى زملاؤه و من حوله ينفقون الأموال ببزخ و يسخرون من فقره ، بل يرفضون مساعدته لعلاج والدته إلي أن يفتك بها المرض ؛ فيقرر التخلي عن المثالية و الإنتقام من جميع من خذله و هو فقير !
يلجأ إلي الطرق الملتويه الغير مشروعة ليصل للقمة .. حيث المال و السلطه و النفوذ ، للإنتقام من الجميع بلا رحمة بدم بارد بإستثناء من وقفوا بجانبه في محنته رغم إمكانياتهم المحدودة .. هي رحله صعود ! نعم ..و لكن ؛
صعود إلي الهاوية !
☆ الفيلم مقتبس من رواية رائعة من روائع الكاتب الكبير "إحسان عبد القدوس" تحمل نفس الإسم مع عدة إختلافات ؛ و هي من المرات النادرة التي يتفوق فيها الفيلم عن الرواية الأصلية ، ربما بسبب إضافة صبغة درامية إفتقدتها الرواية
☆ قام سيناريو الفيلم بمعالجة الرواية بعبقرية متناهية تمثلت في إرضاء غرور النفس البشريه ؛ و الإسقاطات السياسية الذكية التي تعكس نظريات السياسي الإيطالي "ميكافيللي" التي أثارت جدلاً واسعاً علي مر العقود مثل :
- الغاية تبرر الوسيلة
- لا يجدي أن يكون المرء شريف دائماً
- من الأفضل أن يخشاك الناس علي أن يحبوك
☆ الفيلم كان من أهم المراحل الإنتقالية للزعيم "عادل إمام" -رغم إنه لم يكن أول أعماله ذات الطابع الدرامي- ليثبت للجميع إنه غير مقيد بالأدوار الكوميدية فقط ، بل إنه من ممثلي العيار الثقيل ، و هو ما إنعكس علي ميزان النقد حتي إنه كان في إنتظار جائزة أفضل ممثل في مهرجان قرطاچ .. و لكنها ذهبت للفنان "يحيي الفخراني" عن دوره في فيلم (خرج و لم يعد) للراحل "محمد خان" -حين خرج الزعيم غاضباً و إكتفي بإكتساح شباك الإيرادات كالعادة ؛ و ثناء الجمهور ، و النقاد علي غير العادة !! -
.
.
.
حتى لا يطير الدخان (١٩٨٤)
تأليف : إحسان عبد القدوس
سيناريو : مصطفي محرم
إخراج : أحمد يحيي

صورة كارنيه مدرسة البنات زمان

صورة وجدتها على احد صفحات الفيس بوك المصرية التي تهتم بنشر الصور القديمة ’ الصورة القديمة لقطة للزمن وشاهد عيان متجدد على عصر مضى ببعض تفاصيله

الرحمة فوق التطبيق الحرفي للقانون

الرحمة فوق القانون
" هيلين إمرأة تم اﻹبلاغ عنها بتهمة السرقة من سوبر ماركت.
عندما حضر الشرطي دينيس ﻹعتقالها وجد أن ما سرقته هيلين كان خمس بيضات ..
وبررت ذلك بأنها لم تأكل منذ يومين هي وعائلتها .
قرر الشرطي عدم إعتقالها بل على العكس تماما. اشترى لها سلة بيض كاملة ثم أخذها إلى البيت، بعد يومين عاد دينيس ومعه زميله بسيارتين كانتا محملتان بالطعام من تبرعات جمعها إلى بيت هيلين، التي قالت له: " إنك لا تحتاج لتفعل لي كل هذا يا سيدي "
كان رد الشرطي دينيس : " إننا لا نحتاج إلى القانون أحيانا بقدر ما نحتاج إلى اﻹنسانية .
— في ‏تغسات‏.

السبت، 26 أكتوبر 2019

"التطورات العامة للقانون الخاص منذ مجموعة نابليون ج 2

"التطورات العامة للقانون الخاص منذ مجموعة نابليون "
تابع مراجعة الكتاب
الجزء الثاني
المحاضرة الثانية يتناول فيها الحرية، لينتقدها ويحل محلها فكرة التضامن والتعاضد الاجتماعي. المحاضرة الثالثة عن مبدأ سلطان الإرادة ليهد أركانها من خلال مجموعة من الأمثلة القانونية والنماذج القضائية  اللاغية لهذه الفكرة 
 لهذا الفكرة من الأساس، ومعها ينتقد المحاولات -البائسة- التي يدافع بها يعض الفقهاء القانونيين عن واقعية مبدأ سلطان الإرادة، وفكر الحق، والملكية الفردية، ويحل فكرة الغرض والوظيفة الاجتماعية المحمية من قبل القاعدة القانونية محل مبدأ سلطان الإرادة، وإحلال الحركة الجماعية محل فكرة صاحب الحق.
المحاضرة الرابعة عن العمل القانوني ليستكمل حديثه عن زوال فكرة ماهية الحق، وصعود فكرة الحماية القانونية للنشاط القانوني للجماعات بدون أن يرى فيها أصحاب حقوق، وفيها يستعرض أمثلة قانونية لأنواع عقود جديدة في الفقه الأوروبي، مع أحكام قضائية متطورة في سبيل حماية الغرض العام، وتحقيق النفع المجتمعي مع التجاهل التام لفكرة الحرية المطلقة، والملكية الفردية، وسلطان الإرادة.
المحاضرة الخامسة عن ثابت من ثوابت القوانين الخاصة التي نشأت مع مجموعات نابليون والوثائق المؤسسة وهي فكرة العقد والمسئولية. فوفقًا لهذه القوانين الفردية الخاصة، فإن العقد هو الذي يخلق المراكز القانونية. ليستعرض مجموعة من العقود مثل: الإذعان وعقود الجماعة وغيرها من التطورات الجديدة التي تتنافى كلية مع صريح الأساس الفلسفي لمجموعة القوانين الفردية الخاصة. وأخيرًا، المحاضرة السادسة ليخصصها للحديث عن دور الملكية كوظيفة اجتماعية، وانتهاء كونها حقًا ذاتيًا للمالك وذلك من خلال استعراض مجموعة من القوانين الحديثة التي تلزم من يقوم على هذه الملكية بالتصرف فيها وفقًا لتعاليم معينة وفي حدود محددة مع إذعانه للقاعدة القانونية التي تلزمه بالتنازل عنها للمصلحة العامة وللغرض المجتمعي العام.
وفي النهاية، فإنَّ مواضيع الكتاب، وبراعة مقدمة المترجم، والتحليل النقدي للدكتور سمير تناغو، وتقريظ العلامة الفقيه محمد كامل مرسي تضع هذا الكتاب في قمة أولويات الباحث في العلوم القانونية والفلسفية.
بقلم جابر محمد

من أروع كتب القانون "التطورات العامة للقانون الخاص منذ مجموعة نابليون "

"التطورات العامة للقانون الخاص منذ مجموعة نابليون "
الجزءالأول
هذا الكتاب، في نظري، من أهم الكتب التي يلزم على كل من له علاقة بالقانون أنْ يكونَ مطلعًا عليه، ومدركًا لفكرته الرئيسية، وعارفًا بقدر ومكانة كاتبه. بل، أدعي أنّه ضروري جدًا للباحث في السياسة والفلسفة والفكر. طُبع الكتاب أول مرة عام 1943م، وهذه الطبعة عن مركز نهوض عام 2018. والكتاب في أصله عبارة عن ست محاضرات ألقاها العلامة القانوني الفيلسوف العميد "ليون ديجي" في أحد كليات القانون بدولة الأرجنتين في بداية القرن العشرين.
أما ما يميز هذه الطبعة الصادرة عن نهوض، هو الدراسة والتحليل للكتاب والفكرة والكاتب من قبل أحد أبرز علماء القانون في الوقت الحالي وهو الأستاذ الدكتور سمير تناغو، الذي أضاف مادة علمية قانونية فلسفية نقدية تتناسب مع عظمة هذا الكتاب، وأهمية فكرته.
إضافة إلى الدراسة والتحليل للفكرة من الدكتور سمير تناغو، وللمادة الأصلية للكتاب للمؤلف العميد ديجي، وتقريظ العلامة محمد كامل مرسي، رئيس مجلس الدولة وعميد الحقوق ورئيس جامعة القاهرة؛ فإنَّ أبرز ما يميز هذا الكتاب هو المترجم، الذي لا يقل خبرة في المجال القانوني والفلسفي عن الأسماء البارزة التي تناولت هذا الكتاب بالتحليل والتقريظ والتقديم. مترجم هذه المادة قام بعمل مقدمة تعريفية بالفلسفة الوضعية وبفكر العميد ديجي، وبيان فضله وأهمية فكره على التاريخ القانوني في القرن الماضي، والذي وصفه بأنَّه عميد الفكر القانوني الحديث.
يقدم الدكتور سمير تناغو دراسة تحليلية هامة عن فكرة الكتاب تحت مبحثين: عن الأحادية والثنائية "الحق والقانون"، ثم مبحث عن العلاقة بين القانون والدولة، ويحاول الدكتور تناغو من خلالها تقديم دراسة نقدية لتصور العميد ديجي عن مفهوم الحق، ومفهوم القانون، سلطان الإدارة، وفكرة الملكية. ورغم اعتراض تناغو على تصورات العميد ديجي القانونية عن المفاهيم السابقة، إلا أنَّه يرى بضرورة اطلاع الباحثين على فكر ديجي مستشهدًا برأي الفقيه الفرنسي فرانسوا جني صديق العميد ديجي الذي قال: إنَّ نظريات العميد ديجي الثورية يجب أن تؤخذ مأخذ الجد، فربما نكون بصدد ثورة علمية قانونية تشبه الثورة العلمية الحادثة في الفيزياء وعلوم الطبيعة. وإن دل هذا الكلام، فإنّما يؤكد قلق وتوتر المخالفين للعميد ديجي من أفكارهم، وعدم ثقتهم في اعتراضاتهم على أفكار ديجي الثورية بحق تطور القانون الخاص.
أما عن العميد ليون ديجي مؤلف الكتاب فهو فقيه مفكر وفيلسوف فرنسي، عمل أستاذاً للقانون وعميدًا لكلية القانون في فرنسا، وشغل منصب عمادة كلية الحقوق بجامعة القاهرة في عشرينيات القرن الماضي. وديجي لا يؤمن بالقانون الطبيعي أو فلسفة ما وراء الطبيعة، ويؤمن فقط بالفلسفة الوضعية الواقعية والتي كان لها صدى واسع في فكره القانوني. وكان أهم أثر لهذا الصدى، هو عدم إيمانه بفكرة الحق، فلا يوجد شيء اسمه الحق في التملك، ولكن هي مجرد قواعد قانونية ووظيفة اجتماعية يحميها القانون بقواعده الوضعية، ويعطي الفرصة لمن هو قائم عليها بالتصرف فيها وفق المصلحة العامة للمجتمع. الأمر الثاني، اعتقاده بأنَّ مصدر القانون هو التضامن والشعور المجتمعي. بمعنى أنَّ ما يخلق القاعدة القانونية هو شعور المجتمع بعد فترة من الممارسة أنَّه بحاجة إلى حفظ أمر معين، أو حماية أمر ما، أو منع حاجة ما. وليست إرادة الدولة هي المنشأة للقانون.
ولتأكيد فكرته الوضعية عن فكرة الحق والملكية والقانون، قام العميد ديجي بإلقاء ست محاضرات حول التطورات العامة للقانون الخاص منذ مجموعة نابليون، وفيها يهدم الفكرة الرئيسية التي قامت عليها مجموعة نابليون والقوانين الخاصة، وهي فكرة الفردية، التي يعاديها ديجي في فلسفته وتصوراته القانونية. ويدعي ديجي من خلال محاضراته أن القانون آخذ في التحول من الفكرة السائدة حوله إلى الفكرة التي يقتنع بها فيما يخص الحق والملكية وإرادة الدولة ومفهوم العقد، وأنَّ كثيرًا مما توقعه خلال السنوات الماضية على إلقاء هذه المحاضرات قد بدأ في التحقق بالفعل.
فعلى سبيل المثل، ألزمت الدولة أفرادها بزراعة محصول معين وقت الحرب، وألزم القانون، ومعه القضاء الأفراد بالتنازل عن ملكياتهم للنفع العام، والمصلحة العامة، وألزم صاحب الحق أن يتصرف فيه وفقًا لغرضه الأصلي وعد تسبيب الضرر للغير، واخترع فكرة عقود الإذعان وغيرها من العقود التي يظهر فيها طرف بمظهر القوة والمتحكم في العقد والطرف الثاني مُتحكَم فيه ولا يملك زمام إرادته لتغيير بند من بنود العقد، بل الطرف الثاني يغير كما يريد والطرف الضعيف لا يملك حق الاعتراض فيما يعرف بعقود الإذعان. ينتقل ديجي من قانون إلى قانون، ومن دولة إلى دولة داخل الإطار الأوروبي الذي تتغنى دائمًا بفكرة الحقوق الفردية ودعم الملكية، بل وتقديسها، إلا أنَّ الممارسات القضائية والقانونية كانت غير ذلك. فأكّد من خلال قواعد قانونية وأحكام قضائية صادرة عن محاكم فرنسية وألمانية، أنَّ الملكية ما هي إلا وظيفة اجتماعية محفوظة لمن بتصرف فيها باسم القانون وفقط، وليست حق خالص لمن يتمتع بها، فالقاعدة القانونية وحدها سيدة الموقف؛ هي من تقول له تملكها بهذه الطريقة، واستخدمها على هذا النحو، والآن حان لك أن تتركها لأن المجتمع أصبح في حاجة إليها.
المحاضرة الأولى للكتاب عن فكرة الحق الذاتي والوظيفة الاجتماعية، وفيها يهاجم الأساس الفردي الذي قامت عليه مجموعة نابليون وإعلان حقوق الإنسان وغيرها من الاتفاقيات الأم المؤسسة، ويرى أنها تجاهلت الحق المجتمعي والمبدأ الاشتراكي (ديجي أعلن غير مرة عدم انتسابه إلى أي حزب أو توجه؛ اشتراكي أو غيره). ويؤكد على أن هذه القوانين القائمة على أساس فردي تتلاشى وتهلك نفسها لتفسح الطريق أمام نظريات جديدة تراعي المجتمع والمصلحة العامة. وبالطبع، ينتقد فكرة الحقوق الطبيعية، وأفكار ما وراء الطبيعة التي كان لها أثر في نشأة الحقوق الفردية ومجموعة نابليون ووثيقة حقوق الإنسان 1789، ليؤكد على أنَّ الارتكاز على الواقعية والشعور والتضامن المجتمعي هو ما يجب أن يكون دافع القاعدة القانونية.
مراجعة جابر محمد
يتبع.
" الكتاب متوافر في اي فروع من فروع الشبكة العربيه للابحاث وفرعها في القاهره في شارع عبد الخالق ثروت وفرعها في الاسكندريه في شارع عبد السلام عارف
والكتاب قيمه علمية كبيرة ."