الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

اعلان قديم عن هاتف نوكيا 6110

هل انتحر عبد الحكيم عامر أم قتل ما زالت القضية غامضة وبلا إجابة ؟

تفاصيل حادث انتحار المشير عبدالحكيم عامر ( عنوان )
نشر فى مجلة آخر ساعة فى سبتمبر 1967
حاول المشير عبد الحكيم عامر الانتحار اربع مرات.. وكانت اول مرة يوم 8 يونيو حين وصلت المعركة المسلحة في سيناء امام عينيه الى النكسة التي وصلت اليها.. ومرة اخرى في يوم 25 اغسطس عندما اكتشفت العملية التي كانت تجري لاعادته الى قيادة القوات المسلحة.. ثم كانت محاولته عندما ذهب اليه الفريق اول محمد فوزي والفريق عبد المنعم رياض لدعوته للادلاء باقواله في التحقيقات العسكرية التي جرت اخيرا..
كيف تلاحقت الاحداث بسرعة؟.. وكيف قام المشير عبد الحكيم عامر بمحاولته للانتحار. أن"آخر ساعة"تسجل تفاصيل الحادث الاليم.. حادث انتحار المشير عبد الحكيم عامر..
بعد ظهر الاربعاء 13 سبتمبر الساعة 6:15
توجه الى بيت المشير عبد الحكيم عامر في الجيزة كل من الفريق اول محمد فوزي القائد العام للقوات المسلحة والفريق عبد المنعم رياض رئيس هيئة اركان حرب القوات المسلحة لدعوة المشير لسماع اقواله في التحقيقات العسكرية التي جرت اخيرا..
وكان قد تقرر ايفاد القائد العام ورئيس اركان حرب القوات المسلحة الى بيت المشير عامر بشخصيهما لدعوته للتحقيق نظرا لرتبة المشير العسكرية ولمكانته الخاصة..
الساعة 6:30
دخل الفريق عبد المنعم رياض رئيس هيئة اركان حرب القوات المسلحة لمقابلة المشير عبد الحكيم عامر في صالون بيته بينما وقف الفريق اول محمد فوزي في الخارج..
ولم يوافق المشير عبد الحكيم عامر ان يرافق القائد العام للقوات المسلحة ورئيس هيئة اركان حرب القوات المسلحة للادلاء باقواله..
وكان المشير عبد الحكيم في حديثه عصبيا الى درجة بالغة.. وقال.. انه يرفض مرافقتهما للادلاء باقواله
الساعة 6:40
انسحب المشير عبد الحكيم عامر من الصالون، وتوجه الى غرفة نومه حيث غاب عدة دقائق.. ولما عاد الى الصالون لاحظ الفريق عبد المنعم رياض ان المشير عامر يمضغ شيئا في فمه.. واستمر الحديث بينهما عدة دقائق.. وفي هذه الاثناء لفت نظر الفريق عبد المنعم رياض ان المشير عبد الحكيم عامر ينظر في ساعته بين دقيقة واخرى..
وفجأة بدت على المشير عام اعراض غير طبيعية..
واثارت حالة المشير عبد الحكيم عامر ريبة الفريق عبد المنعم رياض فسأل المشير عامر:
- فيه حاجة تعباك يا افندم..
وكانت مفاجأة عندما قال له المشير عامر انه قد ابتلع مادة سامة حتى ينهي بها كل شيء..
الساعة 6:55
ناشد الفريق عبد المنعم رياض المشير عبد الحكيم عامر ان يلقي من فمه بقايا المادة السامة التي كان ما يزال يمضغها..
ورفض المشير عامر وكانت حالته قد اخذت تسوء..
وظهرت عليه اعراض التسمم..
وقام الفريق اول محمد فوزي والفريق عبد المنعم رياض ينقل المشير عامر بمساعدة مرافقي المشير الى سيارتهما.. وانطلقت السيارة بهم جميعا الى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي حيث اجريت للمشير عامر عملية الاسعافات السريعة تحت اشراف اللواء الطبيب محمد عبد الحميد مرتجى..
واشترك في اجراء الاسعافات للمشير سبعة من الاطباء العسكريين بالمستشفى.
وقام المشير في بادئ الامر بمحاولة لمقاومة عملية اسعافه، ولكنه اضطر في النهاية تحت الحاح الاطباء الى الاستسلام، وقام بنفسه بادخال خرطوم غسيل المعدة في فمه..
الساعة 8:30
ادت عملية غسيل المعدة مفعولها.. وبدأت حالة المشير تتحسن.. وتم حقنه في هذه الاثناء بحقن الكورامين المقوية للقلب..
وعاد المشير الى حالته الطبيعية.. واطمأن الاطباء على نجاح عملية اسعافه..
صباح يوم الخميس 15 سبتمبر الساعة.. الواحدة صباحا
ثم نقل المشير عامر من المستشفى العسكري بالمعادي الى احد بيوت الضيافة بالجيزة لتوفير الراحة له حتى يتماثل للشفاء الكامل.. وكلف اثنان من الاطباء بالتناوب على الاشراف على رعايته الصحية.
وتولى الرائد طبيب مصطفى البيومي من اطباء المستشفى العسكري وردية الليل فظل الى جواره مراقبا حالته التي اخذت تتحسن بسرعة.
الساعة 1:30
نام المشير عبد الحكيم عامر نوما طبيعيا.. وقال الرائد طبيب مصطفى البيومي.. انه بمتفائل بتقدم صحة المشير..
الساعة 11:00 صباحا
استيقظ المشير عبد الحكيم عامر من النوم.. وكان الرائد طبيب ابراهيم البطاطا طبيب وردية النهار قد جاء اثناء نوم المشير فظل منتظرا مع زميله الرائد طبيب مصطفى البيومي حتى استيقظ المشير عام من نومه..
ودخل الاثنان معا الى حجرة المشير ليشتركا معا في عملية الكشف عليه..
وكان كل شيء يستمر في التحسن..
وكان ضغط القلب 120/90 ونبض القلب 90 والتنفس طبيعيا..
وقال المشير لهما.. انه لا يشكو من اي شيء بالذات غير بعض اثار الارهاق..
الساعة 12:00
قدم الرائد طبيب ابراهيم البطاطا كوبا من عصير الجوافة المجففة المثلجة الى المشير.. كما اعطاه قرصا من البلادونال.. وقرصا من الانترستين.. ثم رجاه ان يحاول النوم مرة اخرى ونام المشير فعلا..
الساعة 6:15
استيقظ المشير عامر من نومه، ودخل الى الحمام.. وكان كل شيء يبدو طبيعيا.. ثم فجأة اقبل احد مرافقي المشير الى الدكتور ابراهيم البطاطا وقال له ان المشير وقع على ارض الحمام ليجد المشير في حالة اغماء.. كما كان نفسه متقطعا.. وكان واضحا ان شيئا مفاجئاً قد حدث..
وبادر الطبيب بنقل المشير عامر الى حجرة نومه.. ثم قام بحقنه بالكورامين في الوريد لتقويته.. كما اخذ بسرعة في مساعدته على التنفس مستعينا باسطوانة اوكسجين، وكلف الطبيب في هذه الاثناء الممرضة المقيمة معه بالاتصال بالمستشفى العسكري بالمعادي تطلب عربة اسعاف..
الساعة 6:30
اخذث حالة المشير عامر تتفاقم بسرعة.. وفي الساعة السادسة والدقيقة 30 اسلم المشير عبد الحكيم عامر الروح.. وفارقته الحياة تماما..
**
وما حدث بعد ذلك..
تم اخطار السلطات المختصة بما حدث للمشير عبد الحكيم عامر، وانتقل السيد عصام الدين حسونة وزير العدل الى البيت الذي كان يقيم فيه المشير، وكان النائب العام محمد عبد السلام قد انتقل الى هناك ايضا، ومعه عدد من مساعديه كما انتقل كذلك وكيل وزارة العدل للطب الشرعي الدكتور عبد الغني سليم البشري ويساعده الدكتور علي عبد النبي استاذ الطب الشرعي بجامعة القاهرة والدكتور يحيى شريف استاذ الطب الشرعي بعين شمس، وفي نفس الوقت كان قد سبقهم جميعا المستشار عبد الجواد عامر اكبر اشقاء المشير عبد الحكيم عامر، كما لحق بهم السيد انور السادات رئيس مجلس الامة..
وفي هذه الاثناء قالت التحقيقات الاولية ان المشير عامر كان يخفي تحت شريط لاصق بجسمه عدداً من الكبسولات الصغيرة وجد بها مسحوق كان من الراجح بالمعاينة انه من مادة (السيانور) السامة السريعة التاثير، ويبدو انه تناول شيئا منها خصوصا ان اعراض الانهيار المفاجئ والسريع تشير الى تاثير مادة السيانور وقد قام الاطباء الشرعيون بكل الاجراءات اللازمة لكي يقدموا تقريرهم كاملا لوزير العدل، وقد ظل السيد انور السادات رئيس مجلس الامة مع جثمان المشير حتى تمت كل الاجراءات، ثم نقل الى اسطال بمحافظة المنيا حيث جرى تشييع الجنازة في الرابعة وعشر دقائق من مساء الجمعة.
**
وفي مساء يوم السبت قال تقرير الطب الشرعي.. ان المادة السامة التي كان يخفيها المشير عامر بواسطة شريط لاصق بجسده، والذي تناول بعضا منها هي مادة (الاكونيتين) وتعتبر من اخطر انواع السموم، وقال الخبراء عن هذه المادة انه لا يوجد لها اي مضاد، وانها تحدث الوفاة في ظرف اقل من ربع ساعة من تناولها، ولقد كان الشريط اللاصق عند اسفل البطن وتصور المحققون في البداية ان هذا الشريط اللاصق من (البلاستر) وقد وضع لغرض طبي ولكنهم عندما رفعوه وجدوا تحته عبوة ستة اقراص صغيرة وكانت العبوة مكتوبا عليها اسم دواء (الرتيالين) وهو دواء منشط، وبفحص العبوة تبين ان اقراص الرتيالين قد رفعت من العبوة ووضع مكانها ثلاثة من هذا المسحوق الابيض الذي ثبت انه (الاكونيتين) السام.

قصة حياة برلنتي أرملة وزير الحربية المصري عبد الحكيم عامر

نفيسة عبد الحميد حواس" من مواليد قرية زواية المصلوب ببنى سويف فى 20 نوفمبر عام 1935، ثم انتقلت مع أسرتها إلى القاهرة، وتحديدا لحي السيدة زينب
حصلت نفسية على دبلوم الفنون التطريزية فى عام 1951 ثم تقدمت لمعهد الفنون المسرحية والتحقت بقسم النقد، لكن سرعان ما أقنعها الفنان زكى طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل فى المعهد وتخرجت من المعهد العالى للتمثيل مع الفنانة سميحة ايوب فى عام 1954 ،ثم بدأت العمل على المسرح فى أول أدوارها فى مسرحية "الصعلوك"
شاهدها المخرج "بيبر زريانللى" واختارها للعمل فى أول ظهور سينمائى لها من خلال فيلم شم النسيم عام 1952، ثم توالت أعمالها فى السينما المصرية وشاركت فى العديد من المسرحيات بعد انضمامها لفرقه المسرح المصرى الحديث، ومن هذه المسرحيات قصة مدينتين والنجيل
بدايتها السينمائية كانت عام 1952 فى فيلم "ريا وسكينة"، الذى اختارها فيه المخرج صلاح أبو سيف لتكون محطة انطلاق لها فى السينما ومن أهم أفلامها التى قدمتها فى السينما المصرية "سر طاقية الإخفاء، جواز فى السر، المعلمة أنصار، الهانم بالنيابة عن مين، من الذى قتل هذا الحب، العش الهادئ، شادية الجبل، الشياطين الثلاثة وصراع فى الجبل". واهمها على الاطلاق فيلم " فضيحة فى الزمالك " عام 1959 وآخرها فيلم "جواز في السر"، الذي يعتبر آخر ما قدمته في السينما عام 1988، كما قدمت دور في مسلسل "مخلوق اسمه المرأة" عام 1990.
تزوجت الفنانة برلنتي عبد الحميد من المنتج محمود سمهان، وهو الزواج الأول وكانت العصمة في يديها، وهو الذى أنتج فيلمها "حياة غانية " عام 1957، وحين اشتدت غيرته عليها طلب منها إنهاء حياتها الفنية والاعتزال، الأمر الذى رفضته بشده، وقد وصل الأمر بينهما إلى طريق مسدود في النهاية، لذا اتخذت برلنتي القرار الأخير، ولأن العِصمة كانت بيدها، قامت بتطليق نفسها من الماركسى محمود سمهان الذى أحبها كثيرا ، ولم يتحمل قرارها فقام بقطع شريان يده وهرع إلى شقيقه الذي توجه به لأقرب مستشفى لإسعافه، وذلك وفقًا لما نشرته جريدة الأخبار عام 1958.
تزوجت برلنتي عبد الحميد المشير عبد الحكيم عامرالقائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الحربية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فى الستنيات. ، وأنجبا ولدا هو عمرو عبد الحكيم عامر، وكتبت كتابا حول هذا الزواج بعنوان " المشير وأنا" صدر عام 1993، كما أصدرت فى عام 2002 كتابا آخر بعنوان "الطريق إلى قدري.. إلى عامر " وتقول أنه أفضل توثيقا من كتابها الأول حيث انها اعتمدت فيه على الكثير من الوثائق المحفوظة بمكتبة الكونجرس الامريكية
تم اعتقال عبد الحكيم عامر ووضعه قيد الإقامة الجبرية وحجزه في استراحة تابعة للمخابرات الحربية، بعد هزيمة 5 يونيو وتوفي داخل هذه الإقامة في 13 سبتمبر 1967، ثم أشيع أن وفاته نتيجة الانتحار، بينما ترددت الإشاعات عن مقتله مسموما، وكانت برلنتي عبد الحميد قد تم حجزها في إقامة جبرية لمدة شهور هي أيضا.
وفي الكتابين اللذان صدرا عنها أكدت أنها توصلت إلي الطبيب الذي عاين جثة المشير بعد وفاته وسافرت إليه وقابلته وأكد لها أنه مات مسموماً فى 13 سبتمبر 1967 وهي طريقة لا يتبعها من يريد الانتحار لشدة الألم الذي يسببه السم.
تصف برلنتي عبد الحميد فى كتابها "المشير وأنا"، الصعوبات التي تعرضت لها بعد زواجها من المشير، وأشارت إلى أن زواجها منه عرّضها للتشهير والتعذيب والاعتقال في مبنى المخابرات، كما تحدثت خلال المذكرات عن أول لقاء جمعها به.
عن بداية تعارفها بالمشير قالت فى الكتاب، إن إحدى صديقاتها دعتها لندوة في مجلة "روز اليوسف" بحضور عبدالحكيم عامر، وبدأت الندوة، وبدأ الناس في مجاملته، وأضافت قائلة :
"واستبدّ بي ميل قوي للحديث، فنهضت معربة عن رغبتي في الكلام، ويبدو أن حديثي بصوت هادئ لم يصله، فطلب مني- عبدالحكيم عامر- أن أتقدم، فسرت إلى أول الصفوف حتى أصبحت قريبة من المنصة، فقال لي وهو يتفحصني بعينيه غير الواضحتين وبصوته الهادئ.. تفضلي" .
اما حلمي السعيد أحد الضباط الأحرار ووزير الكهرباء والسد العالي في وزارة محمود فوزي الثانية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر فقال فى ذلك ان المشير عبد الحكيم عامر كانت تربطه صداقة قوية بصلاح نصر, وكان نصر يشعر بجرح عامر بسبب وقوع الانفصال بين مصر وسوريا, حيث قاده ضابط من مكتب المشير, وأراد نصر ان يخفف عن عامر فوضع في طريقه برلنتي عبدالحميد وهي سيدة مثقفة وتزوجها عامر عرفيا فى عام 1960 ثم سعى لتحويل زواجه منها إلى زواج رسمي وتم لها ماأرادت, وأضاف السعيد: كانت برلنتي قوية الشخصية وذكية وسدت فراغا كبيرا لدى عامر, وكانت تبالغ في اظهار الخوف عليه واذكر انه كان ينقل إليها كل ما يقال عنها, وقد طلبت منه المخابرات ان يسجل حديثها مع المشير. وفي الشريط كان يقول لها:
" لا أستطيع ان استغني عنك أبدا, أنت أغلى من أولادي" وأضاف صلاح نصر وضع برلنتي عبدالحميد في طريق المشير عامر
وكشفت "برلنتي"، في أحد لقاءاتها التليفزيونية مع الإعلامى عمرو الليثي على قناة الحياة، عن أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يعلم بزواجهما نعم كان يعلم، بقولها: "البرهان إن عبد الناصر كان عنده شريط فيديو ليا في حجرة النوم مع المشير عبد الحكيم عامر، من سنة 66".
وتابعت: "مراكز القوى في الدولة سجلوا هذا الشريط ليا، وهو شريط صوت، وعبد الناصر زارني في البيت في الهرم، بعد الزواج".
أما برلنتي فتؤكد معرفة جمال عبد الناصر بالزواج الذي تم في شاليه بالهرم سنة 1965 وأن زواجها من قائد الجيش المصري توج قصة جمعتهما، وليست مجرد نزوة كما تم الترويج بعد الهزيمة.
وحسب إحدى الروايات المتداولة أيضا أن برلنتى تعرفت على المشير فى سوريا لأول مرة عندما كانت ضمن وفد من الفنانين المصريين وشاهدها المشير لأول مرة فى مبنى الإذاعة السورية وبعدها تطورت العلاقة بينهما بعد عودتها لمصر، وقيام رجال المشير بترتيب لقاء ثان بينهما فى شقة بالزمالك انتهى بالاتفاق على الزواج منه سرا
وأضافت ان صلاح نصر طلب تجنيدها :" وزارني في شقتي وعرض عليّ العمل مع المخابرات وكتابة التقارير، لكنني رفضت لأني اعتبرت ذلك فتنة".
اما هيكل فبيروى فى كتاب الانفجار عن هذا الامر قائلا
"هكذا عندما سأله جمال عبد الناصر في موضوع زواجه السري بدا غاضباً ومتألماً وقائلاً: "إنه سئم هذه الحملات الموجهة ضده والتي تثور من وقت لآخر وإنه لم يعد يطلب غير أن يبتعد وإنه يفضل أن يعود الى قريته "أسطال" بالمنيا ويعيش هناك فلاحاً عادياً، يزرع ويقلع ولا يكون نائباً لرئيس الجمهورية أو نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة. . وانتظره جمال عبدالناصر حتى أفرغ ما لديه ثم كان تعليقه أن كل ما سمعه من المشير خارج الموضوع، وأن سؤاله كان سؤالاً محدداً، وليست هناك جدوى من تجنب الرد عليه مباشرة. . وهكذا هبط عبدالحكيم عامر فوراً من الغضب الى التظاهر به دفاعاً عن النفس، واعترف بعلاقته مع السيدة برلنتي عبدالحميد، ولم يجد ما يبرر به تصرفه سوى أنه وجد أخيراً إنسانة تستطيع أن تفهمه.. وكانت الدموع تلوح في عينيه وهو يحاول أن يكتمها.. ثم لم يتمالك نفسه وراحت دموعه تجري على خديه في صمت. . وسأل جمال عبدالناصر عن الظروف التي تعرف فيها عليها. . وكان رد عبدالحكيم عامر أنه تعرف بها عن طريق صلاح نصر.
خلال الأشهر القليلة التي أعقب يونيو 1967 تقول الروايات الرسمية " أن ناصر أعفى عامر من مهامه كقائد للجيش بصفته مسئولاً مسؤولية كاملة عن الهزيمة، وأنه ساعة الاجتياح الإسرائيلي لسيناء كان في أحضان زوجته مهملاً لواجبه العسكري، ووضعه تحت الإقامة الجبرية قبل أن يجدوه منتحراً في سبتمبر من نفس العام.
على العكس من ذلك تؤكد " برلنتي"، في روايتها الموازية أن بعد وفاة ناصر بسنوات، واستمرت حتى وفاتها، فتحت فيها برلنتي النار على جمال عبد الناصر وذراع نظامه الإعلامية، وظهرت في عدة لقاءات تبرئ ذمة المشير عامر من مسؤولية الهزيمة، وكان كتابها الثاني "الطريق إلى قدري إلى عامر» عام 2002 يحمل شهادتها الشخصية على ما حدث منذ 5 يونيو مع زوجها الراحل، وتتهم فيه جمال عبد الناصر اتهام مباشر بأنه دبر لاغتيال زوجها لدفن أسرار الهزيمة معه وأن "عامر" عرف منذ 5 يونيو بأن "ناصر" سيبحث عن كبش فداء ليتحمل المسؤولية وأكد لها ومن بعض المقربين وعلى رأسهم صلاح نصر مدير المخابرات أن ما يحمله من وثائق أو أدلة تبرئه وتثبت أن التقصير جاء من الأداء السياسي لناصر، ستكون سبباً في أن يتم اغتياله لدفن أسرار الهزيمة معه.
وأكدت برلنتي أن عامر قال لها إن خوفه كله يكمن في أن تنسي السياسة " ناصر" صداقتهم ويستخدمه ككبش فداء للهزيمة وهو ما تحقق على حد روايتها لما حدث، كما تحكي فيه ما حدث معه منذ إعفائه من منصبه وإبعاده عن بيته، واعتقالها ومراقبتها وإلزامها بالمكوث في شقة الزوجية في حي العجوزة وممارسات التضييق والمعاناة وإبعادها عن رضيعها التي استمرت حتى وفاة "ناصر" ، كما تحمّل فيها عبد الناصر مسؤولية توريط البلاد في البلاد حرب لم يكن جيشها مستعدًا لها، بعد أن تم إنهاكه في معارك اليمن، وأن عنجهية ناصر السياسية وحدها هي التي جرت البلاد للهزيمة.
تعرضت السيدة \ برلتني عبد الحميد لجلطة فى المخ نقلت على إثرها لمستشفى القوات المسلحة بالمعادي ولكنها فارقت الحياة فى الاول من شهر ديسمبر فى عام 2010 عن عمر 75 عاما وتم دفنها فى مقابر اسرتها بطريق الفيوم

تطور حجم الحاسب الآلي خلال 60 عاما.

كمبيوتر بحجم عربة
والاخر بحجم رقاقة
الفرق الزمنى ٥٩ سنة

. حكم جديد بالتعويض عن القذف والتشهير عبر الصحف

. حكم جديد بالتعويض عن القذف والتشهير عبر الصحف

أصدرت محكمة النقض المصرية، حكما حديثا بشأن قضايا التعويضات قالت فيه: «التعويض عن القذف والتشهير بطريق الصحف بما يمس الشرف والاعتبار ويحط من كرامة الإنسان».
المحكمة قالت فى حيثيات الحكم أن الإتهام بالعمالة لجهة أجنبية وإتهام الغير القتل لا يدخل ضمن حرية الرأي والفكر والنقد والبحث التاريخي، لأنه إذا لم تكن الواقعة محل المقال أو البحث ثابتة وصحيحة أو عجز صاحبها عن إثبات، ما ادعاه فلا يجوز له التمسك بحرية الرأى والتعبير.
إن حرية الرأى والفكر من النعم التى أنعم الله بها على الإنسان، وبها امتاز على كثير من المخلوقات، وهذه الحرية هى المدخل الحقيقى لممارسة الكثير من الحريات والحقوق العامة الفكرية والثقافية وغيرها كحق النقد والبحث التاريخى، وأنه وقد كفل الدستور هذه الحرية إلا أنها ليست حرية مطلقة ذلك أنه قيدها بأن تكون فى حدود القانون أى فى حدود احترام حريات الآخرين وهى قيود تستلزمها الوقاية من سطوة الأقلام التى تتخذ من الصحف أداة للمساس بالحريات أو النيل من كرامة الشرفاء لأن هذه الحرية لا يمكن قيامها بالنسبة لجميع الأفراد إلا فى حدود احترام كل منهم لحريات غيره وفقاَ لـ«المحكمة» .
 وإذ كانت هذه الحرية-بحسب المحكمة- تخول للأفراد – أيضاً – حق البحث التاريخى وسرد الوقائع المتصلة بالأشخاص وبالرؤساء السابقين دون أن يعتبر ذلك سباً أو قذفاً أو تشهيراً إلا أن ذلك كله مرهون بأن تراعى الأمانة فى أقصى درجاتها وأن يتم توخى الصحة والاحتياط والتثبت ممــــــــــــا يتناوله الباحث، فإذا ما تضمن البحث أو المقال عبارات تستقل عن الوقائع التاريخية – محل البحث – وكان من شأنها المساس بكرامة الغير عُد ذلك تشهيراً، ذلك أن الحقيقة ليست بنت التهويل والتشهير بالشخص والمبالغة بل هى بنت البحث الهادئ والجدل الكريم، فإذا لم تكن الواقعة محل المقال أو البحث ثابتة وصحيحة أو عجز صاحبها عن إثبات ما ادعاه فلا يجوز له التمسك بحرية الرأى والتعبير، ذلك أن الوقائع الملفقة أو التى يتوهم الباحث حدوثها لا تصلح موضوعاً للتعليق أو البحث التاريخى بل يعتبر نشرها ضرباً من ضروب ترويج الباطل وخداعاً للرأى العام وتضليلاً له مما قد يُستخلص منه سوء نية الباحث ويستتبع مساءلته ويحق لمن أضير من جراء ذلك طلب التعويض عما لحقه من أضرار.  
(الطعن رقم 14992 لسنة 78 جلسة 2017/05/08)
صحف 1

صحف 5

صحف 4

4
صحف 2

من صور جرائم الانترنت المعاقب عليها.

جرائم_الإنترنت
أبرز 6 مخالفات تعرض للحبس فى مشروع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المعروف بـ"جرائم الإنترنت"، وذلك بعدما تم التصدق عليه برقم 175 لسنة 2018، وتم نشره بالجريدة الرسمية.
ويهدف مشروع القانون لتحقيق التوازن بين مكافحة الاستخدام غير المشروع للحاسبات وشبكات المعلومات، وحماية البيانات والمعلومات الحكومية والأنظمة والشبكات المعلوماتية الخاصة بالدولة أو أحد الأشخاص الاعتبارية العامة من الاعتراض أو الاختراق أو العبث بها أو إتلافها أو تعطيلها بأى صورة، والحماية الجنائية لحرمة الحياة الخاصة التى كفلها الدستور للمراسلات الإلكترونية، وعدم إفشائها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائى مُسبّب، بالإضافة لضبط الأحكام الخاصة بجمع الأدلة الإلكترونية.
وهي كالاتي ::-
1- سرقة الواى فاى ووصلة الدش العقوبة فيها تصل إلى الحبس مدة لا تقل عن 3 شهور وغرامة من 10 آلاف جنية إلى 50 ألف جنيه.
2- الإضرار بالقيم الأسرية للمجتمع تصل فيها العقوبة إلى الحبس مدة لا تقل عن 6 شهور وغرامة مالية من 50 ألف إلى 100 ألف جنيه.
3- تزوير حسابات مواقع التواصل الاجتماعى أو البريد الإلكترونى تصل العقوبة فيها إلى الحبس مدة لا تقل عن 3 شهور وغرامة من 10 آلاف إلى 30 ألف جنيه.
4- اختراق بريد الكترونى او موقع شخصى تصل فيها العقوبة إلى الحبس مدة لا تقل عن شهر وغرامة من 50 ألف إلى 100 ألف جنيه.
5- تشويه موقع بعد الاختراق تصل فيه العقوبة إلى الحبس مدة لا تقل عن 3 شهور وغرامة من 20 ألف إلى 100 ألف جنيه.
6- اختراق المواقع الإلكترونية الخاصة بأجهزة الدولة تصل فيه إلى الحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة من 50 ألف إلى 200 ألف جنيه.

القصد الجنائي في القتل ؟

قصد القتل ...امر خفي لايدرك بالحس الظاهر وانما يدرك بالظروف المحيطه بالدعوي والملابسات والمظاهر الخارجيه التي ياتيها الجاني والتي تنم عما يضمره في نفسه
قد يتوافر استظهار هذه النيه من ،استخدام سلاح قاتل بطبيعته كسلاح ناري مثلا، توجيه الطلقه الي مكان قاتل بطبيعته.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏