"التطورات العامة للقانون الخاص منذ مجموعة نابليون "
تابع مراجعة الكتاب
الجزء الثاني
تابع مراجعة الكتاب
الجزء الثاني
المحاضرة الثانية يتناول فيها الحرية، لينتقدها ويحل محلها فكرة التضامن والتعاضد الاجتماعي. المحاضرة الثالثة عن مبدأ سلطان الإرادة ليهد أركانها من خلال مجموعة من الأمثلة القانونية والنماذج القضائية اللاغية لهذه الفكرة
لهذا الفكرة من الأساس، ومعها ينتقد المحاولات -البائسة- التي يدافع بها يعض الفقهاء القانونيين عن واقعية مبدأ سلطان الإرادة، وفكر الحق، والملكية الفردية، ويحل فكرة الغرض والوظيفة الاجتماعية المحمية من قبل القاعدة القانونية محل مبدأ سلطان الإرادة، وإحلال الحركة الجماعية محل فكرة صاحب الحق.
المحاضرة الرابعة عن العمل القانوني ليستكمل حديثه عن زوال فكرة ماهية الحق، وصعود فكرة الحماية القانونية للنشاط القانوني للجماعات بدون أن يرى فيها أصحاب حقوق، وفيها يستعرض أمثلة قانونية لأنواع عقود جديدة في الفقه الأوروبي، مع أحكام قضائية متطورة في سبيل حماية الغرض العام، وتحقيق النفع المجتمعي مع التجاهل التام لفكرة الحرية المطلقة، والملكية الفردية، وسلطان الإرادة.
المحاضرة الخامسة عن ثابت من ثوابت القوانين الخاصة التي نشأت مع مجموعات نابليون والوثائق المؤسسة وهي فكرة العقد والمسئولية. فوفقًا لهذه القوانين الفردية الخاصة، فإن العقد هو الذي يخلق المراكز القانونية. ليستعرض مجموعة من العقود مثل: الإذعان وعقود الجماعة وغيرها من التطورات الجديدة التي تتنافى كلية مع صريح الأساس الفلسفي لمجموعة القوانين الفردية الخاصة. وأخيرًا، المحاضرة السادسة ليخصصها للحديث عن دور الملكية كوظيفة اجتماعية، وانتهاء كونها حقًا ذاتيًا للمالك وذلك من خلال استعراض مجموعة من القوانين الحديثة التي تلزم من يقوم على هذه الملكية بالتصرف فيها وفقًا لتعاليم معينة وفي حدود محددة مع إذعانه للقاعدة القانونية التي تلزمه بالتنازل عنها للمصلحة العامة وللغرض المجتمعي العام.
وفي النهاية، فإنَّ مواضيع الكتاب، وبراعة مقدمة المترجم، والتحليل النقدي للدكتور سمير تناغو، وتقريظ العلامة الفقيه محمد كامل مرسي تضع هذا الكتاب في قمة أولويات الباحث في العلوم القانونية والفلسفية.
بقلم جابر محمد
المحاضرة الخامسة عن ثابت من ثوابت القوانين الخاصة التي نشأت مع مجموعات نابليون والوثائق المؤسسة وهي فكرة العقد والمسئولية. فوفقًا لهذه القوانين الفردية الخاصة، فإن العقد هو الذي يخلق المراكز القانونية. ليستعرض مجموعة من العقود مثل: الإذعان وعقود الجماعة وغيرها من التطورات الجديدة التي تتنافى كلية مع صريح الأساس الفلسفي لمجموعة القوانين الفردية الخاصة. وأخيرًا، المحاضرة السادسة ليخصصها للحديث عن دور الملكية كوظيفة اجتماعية، وانتهاء كونها حقًا ذاتيًا للمالك وذلك من خلال استعراض مجموعة من القوانين الحديثة التي تلزم من يقوم على هذه الملكية بالتصرف فيها وفقًا لتعاليم معينة وفي حدود محددة مع إذعانه للقاعدة القانونية التي تلزمه بالتنازل عنها للمصلحة العامة وللغرض المجتمعي العام.
وفي النهاية، فإنَّ مواضيع الكتاب، وبراعة مقدمة المترجم، والتحليل النقدي للدكتور سمير تناغو، وتقريظ العلامة الفقيه محمد كامل مرسي تضع هذا الكتاب في قمة أولويات الباحث في العلوم القانونية والفلسفية.
بقلم جابر محمد