3#_أخطاء_قاتلة_يرتكبها_المحامين:لا خلاف على العمل لوجهه الله لمن يستحق " منقول "
أولا، الإستشارات القانونية المجانية:
فبعض المحامين يتبرعون بالإستشارات القانونية المجانية و هم يملكون معتقد خاطئ بأنهم عندما يقومون بذلك فإن من يستشيرونهم سوف يعودون إليهم مرة اخرى أو يطلبون رقم هاتفهم، و ذلك يعد خطأ لأنه غالبا ما يكون له محامي معين سيوكله، فهو يقوم بالحصول على إستشارات من عدة محامين و يستقر لدى محام محدد.
زميلي المحامي لا تكن مباح لكل الناس بالمجان فهذا أمر فضيع.
هل نسيت سنوات الدرسة الأكثر من 20 سنة بما تحمله من تعب مذاكرة و تنقل و إمتحانات، و ما نمر به إلى اليوم من مشاق سواء في المحاكم و الجلسات أو الإدارات...
نحن بذلك نبخس في أنفسنا و في كتب القانون و في خبرة السنوات و نسئ لمهنتنا.
فالنتوقف عن الإستشارات القانونية المجانية.
فبعض المحامين يتبرعون بالإستشارات القانونية المجانية و هم يملكون معتقد خاطئ بأنهم عندما يقومون بذلك فإن من يستشيرونهم سوف يعودون إليهم مرة اخرى أو يطلبون رقم هاتفهم، و ذلك يعد خطأ لأنه غالبا ما يكون له محامي معين سيوكله، فهو يقوم بالحصول على إستشارات من عدة محامين و يستقر لدى محام محدد.
زميلي المحامي لا تكن مباح لكل الناس بالمجان فهذا أمر فضيع.
هل نسيت سنوات الدرسة الأكثر من 20 سنة بما تحمله من تعب مذاكرة و تنقل و إمتحانات، و ما نمر به إلى اليوم من مشاق سواء في المحاكم و الجلسات أو الإدارات...
نحن بذلك نبخس في أنفسنا و في كتب القانون و في خبرة السنوات و نسئ لمهنتنا.
فالنتوقف عن الإستشارات القانونية المجانية.
ثانيا، أخذ القضايا بثمن بخس:
هذا ما يفعله عدد من المحامين، ثم نجد من المحامين من يرتدي لباس ممزقق و يحملون حقائب بالية.
ففي مصر و في الثمانينات قضايا الجنايات كانت تأخذ بالخمسين و بالمائة ألف جنيه ، أما اليوم فهناك من يأخذ القضية ب 100 جنيه و هناك من يأخذها مجانا.
لذلك أحيانا عندما نطلب أتعابنا من بعض الحرفاء يقولون أنهم على معرفة بمحامين يأخذون القضية بأقل مما نطلبه بكثير.
و هكذا يصبح المحامي اليوم غير قادر على طلب مستحقاته الحقيقية. و لا تستغرب عندما يأتي من يسخر من المحامين في فيلم و يقول أنه قادر على توكيل 10 محامين بأبخس الأثمان.
هذا ما يفعله عدد من المحامين، ثم نجد من المحامين من يرتدي لباس ممزقق و يحملون حقائب بالية.
ففي مصر و في الثمانينات قضايا الجنايات كانت تأخذ بالخمسين و بالمائة ألف جنيه ، أما اليوم فهناك من يأخذ القضية ب 100 جنيه و هناك من يأخذها مجانا.
لذلك أحيانا عندما نطلب أتعابنا من بعض الحرفاء يقولون أنهم على معرفة بمحامين يأخذون القضية بأقل مما نطلبه بكثير.
و هكذا يصبح المحامي اليوم غير قادر على طلب مستحقاته الحقيقية. و لا تستغرب عندما يأتي من يسخر من المحامين في فيلم و يقول أنه قادر على توكيل 10 محامين بأبخس الأثمان.
ثالثا، تجريح المحامين في بعضهم البعض:
زميلي المحامي عندما يأتيك موكل بملف قضية و حصل أن إكتشفت أن المحامي السابق لموكلك قد إرتكب خطأ، هنا عليك أن لا تسخر من مجهود زميلك و أن لا تحتقره، كن دبلوماسيا في مثل هذا الموقف و جمل كلامك، و إلا فسوف تنقص بذلك من قيمة جميع المحامين و يعود عليك وبال ذلك.
زميلي المحامي عندما يأتيك موكل بملف قضية و حصل أن إكتشفت أن المحامي السابق لموكلك قد إرتكب خطأ، هنا عليك أن لا تسخر من مجهود زميلك و أن لا تحتقره، كن دبلوماسيا في مثل هذا الموقف و جمل كلامك، و إلا فسوف تنقص بذلك من قيمة جميع المحامين و يعود عليك وبال ذلك.
أرجوكم أنقذوا ما تبقى منكم، و ما تبقى من سفينة المحاماة التي أوشكت على الغرق.
قال تعالى
:{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.
قال تعالى
:{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق