( أنا حققت كل اللى انا عايزه بقيت غنى ، مشهور ، إنتقمت من كل اللى حاولوا يذلونى فى يوم من الأيام دوست على حاجات كتير ، إستعملت ذكائى و إستغليت نقطة ضعف كل اللى قابلتهم ....
فى وسط ده يا سنية فقدت إنسان عزيز عليا ، فقدت فهمى عبد الهادى بنقائه و طيبته ، خسرت فهمى عبد الهادى ، ابن رتيبة الفلاحة اللى كانت بتكافح بشرف و أمانة عشان تعلم ابنها و ماتت من غير ما تدوس على كرامتها ! )
.
.
.
☆ إذا طار الدخان ذهب أثر الحشيش من الرؤوس ، يفيق المنتشي و يعي ما يدور حوله من إلهاء و تزييف للواقع برعاية الحكومات و مصادر القوى خوفاً من وعي الشعوب .. لذلك حرصوا دائماً على ألا يطير الدخان !
فى وسط ده يا سنية فقدت إنسان عزيز عليا ، فقدت فهمى عبد الهادى بنقائه و طيبته ، خسرت فهمى عبد الهادى ، ابن رتيبة الفلاحة اللى كانت بتكافح بشرف و أمانة عشان تعلم ابنها و ماتت من غير ما تدوس على كرامتها ! )
.
.
.
☆ إذا طار الدخان ذهب أثر الحشيش من الرؤوس ، يفيق المنتشي و يعي ما يدور حوله من إلهاء و تزييف للواقع برعاية الحكومات و مصادر القوى خوفاً من وعي الشعوب .. لذلك حرصوا دائماً على ألا يطير الدخان !
"فهمي عبد الهادي" طالب ريفي متفوق بكلية الحقوق .. أحلامه بسيطة و تعاملاته يغلب عليها المثالية و النقاء ؛ يصطدم بالواقع البرجوازي المرير حينما يفقد أمه بحثًا عن ثمن علاجها في الوقت الذي يرى زملاؤه و من حوله ينفقون الأموال ببزخ و يسخرون من فقره ، بل يرفضون مساعدته لعلاج والدته إلي أن يفتك بها المرض ؛ فيقرر التخلي عن المثالية و الإنتقام من جميع من خذله و هو فقير !
يلجأ إلي الطرق الملتويه الغير مشروعة ليصل للقمة .. حيث المال و السلطه و النفوذ ، للإنتقام من الجميع بلا رحمة بدم بارد بإستثناء من وقفوا بجانبه في محنته رغم إمكانياتهم المحدودة .. هي رحله صعود ! نعم ..و لكن ؛
صعود إلي الهاوية !
يلجأ إلي الطرق الملتويه الغير مشروعة ليصل للقمة .. حيث المال و السلطه و النفوذ ، للإنتقام من الجميع بلا رحمة بدم بارد بإستثناء من وقفوا بجانبه في محنته رغم إمكانياتهم المحدودة .. هي رحله صعود ! نعم ..و لكن ؛
صعود إلي الهاوية !
☆ الفيلم مقتبس من رواية رائعة من روائع الكاتب الكبير "إحسان عبد القدوس" تحمل نفس الإسم مع عدة إختلافات ؛ و هي من المرات النادرة التي يتفوق فيها الفيلم عن الرواية الأصلية ، ربما بسبب إضافة صبغة درامية إفتقدتها الرواية
☆ قام سيناريو الفيلم بمعالجة الرواية بعبقرية متناهية تمثلت في إرضاء غرور النفس البشريه ؛ و الإسقاطات السياسية الذكية التي تعكس نظريات السياسي الإيطالي "ميكافيللي" التي أثارت جدلاً واسعاً علي مر العقود مثل :
- الغاية تبرر الوسيلة
- لا يجدي أن يكون المرء شريف دائماً
- من الأفضل أن يخشاك الناس علي أن يحبوك
- الغاية تبرر الوسيلة
- لا يجدي أن يكون المرء شريف دائماً
- من الأفضل أن يخشاك الناس علي أن يحبوك
☆ الفيلم كان من أهم المراحل الإنتقالية للزعيم "عادل إمام" -رغم إنه لم يكن أول أعماله ذات الطابع الدرامي- ليثبت للجميع إنه غير مقيد بالأدوار الكوميدية فقط ، بل إنه من ممثلي العيار الثقيل ، و هو ما إنعكس علي ميزان النقد حتي إنه كان في إنتظار جائزة أفضل ممثل في مهرجان قرطاچ .. و لكنها ذهبت للفنان "يحيي الفخراني" عن دوره في فيلم (خرج و لم يعد) للراحل "محمد خان" -حين خرج الزعيم غاضباً و إكتفي بإكتساح شباك الإيرادات كالعادة ؛ و ثناء الجمهور ، و النقاد علي غير العادة !! -
.
.
.
حتى لا يطير الدخان (١٩٨٤)
تأليف : إحسان عبد القدوس
سيناريو : مصطفي محرم
إخراج : أحمد يحيي
.
.
.
حتى لا يطير الدخان (١٩٨٤)
تأليف : إحسان عبد القدوس
سيناريو : مصطفي محرم
إخراج : أحمد يحيي