علوم مسرح الجريمة.. تفاصيل قانونية حول أثار الأسلحة النارية.. 7 خطوات تكشف هوية الجناة بالطلقات..تبدأ بالسلاح وتنتهى بتحديد رؤوس المقذوفات واتجاه الإطلاق.. قانونى يكشف دور الاختبارات الكيميائية فى اكتشاف الآثار
الخميس، 18 يوليه 2019 09:30 ص
علوم مسرح الجريمة
الجرائم المرتكبة عادة باستخدام الأسلحة النارية يحاول ضابط مسرح الجريمة مراعاة كافة الأصول القانونية والفنية الواجبة الإتباع للكشف على المكان من حيث سرعة الانتقال والسيطرة على المكان وتحديد الآثار ورفعها وتصويرها وترميزها وتحريزها وإرسالها إلى المختبر لفحصها.
ضابط مسرح الجريمة مطالب أيضاَ علاوة على كل الإجراءات سالفة البيان التحرى عن إمكانية تحديد اتجاهات ومسارات إطلاق النار فى حدود ما يتوفر لديه من معلومات، ويبقى السؤال الذى يطرح نفسه هنا ما هى الآثار المتوقعة فى مسرح الجريمة فى هذا النوع من الجرائم الخاصة بإطلاق الأعيرة النارية؟ - بحسب الخبير القانونى والمحامى بالنقض سعيد فضل.
فى البداية، يجب التأكد من أن كافة الآثار المادية المعروفة لدى الخبراء يجب توقع وجودها كالآثار البيولوجية من عرق ودم وشعر ولعاب وافرازات الجسم المختلفة والآثار الكيميائية وأثار الأقدام وأثار البصمات وإلى غير ذلك من الآثار .
ولكن ما نود الوقوف عنده هى الآثار الناتجة عن عملية إطلاق النار تحديداً وتشمل: -
1- سلاح الجريمة:
من المتوقع أن نجد فى مسرح الجريمة السلاح المستخدم فى ارتكاب الجريمة فى يد المتوفى فى قضايا الانتحار أو الشروع فيه كما نتوقع العثور عليه مع الجانى فى حال ضبطه فى مسرح الجريمة أو قيامه بتسليم نفسه للسلطات، وفى هذه الحالة التى يعثر فيها على السلاح فى مسرح الجريمة، فإنه يجب على ضابط مسرح الجريمة عدة أمور كالتالي:
أ-أن يهتم بهذا الدليل المادى الأساسي.
ب- أن يتخذ كافة الإجراءات الضرورية الأساسية المطلوبة عند احتواء أى اثر مادي.
ج- أن يحدد على وجه الدقة مكان العثور على السلاح وبعده أو قربه من الجثة.
د- أن يضع فى اعتباره حالات كثيراً ما تحدث وهى وضع السلاح فى يد القتيل بعد قتله للإيهام بأنه قد قتل نفسه.
و- على الخبير أن يتعامل مع هذا السلاح بحذر شديد ويفضل نقله فى وعاء كرتوني، كما هو للمختبر الجنائى ليتم فحصه حسب الأصول الفنية بحثاً عن بصمات يحملها السلاح أو الطلقات الحية المخزنة داخله دون أن يؤثر ذلك على مخلفات الإطلاق الأخرى مثل أملاح البارود وخلافها» .
2- الأظرف الفارغة :
الأسلحة النارية تختلف من حيث قذف الظرف الفارغ فى مكان الإطلاق فعلى الأغلب فى جميع أنواع الأسلحة التى تستخدم المخزن «الباغة» كالمسدسات والبنادق يتوفر للسلاح قطعة تسمى «قذاف الظروف» والتى تعمل على قذف الظرف الفارغ خارج السلاح إما يميناً وإما يساراً حسب مكان وجود فتحة القذف فى السلاح.
أما المسدسات ذات الطاحونة : فإنها تحتفظ بهذا الظرف داخل الطاحونة حتى تتم عملية الإطلاق وتفريغها يدويا، وغالباً ما تكون له خمسة أو ستة حجرات تتسع لخمسة أو ستة طلقات، وكذلك الأمر بالنسبة لبنادق الخرطوش ذات الطلقة الواحدة أو التى تحوى أكثر من «سبطانة» وتحشى كل ماسورة بطلقة، فإنها أيضاً تحتفظ بالأظرف الفارغة بداخلها بخلاف البنادق الحديثة التى تتغذى من مخزن يعبا بأكثر من طلقة فإن لها قذائف ظروف وهى تترك أظرفها على الأغلب فى مسرح الجريمة .
3- رؤوس الطلقات والمقذوفات :
ذكر فيما سبق أنه نتيجة لعملية احتراق أملاح البارود فى داخل الطلقة فإن الغازات الناتجة عن عملية الاحتراق تدفع المقذوف النارى إلى الأمام عبر «سبطانة» السلاح حتى يصل إلى فوهة السلاح، وعندها تكون عملية الاحتراق قد اكتملت وتولد عنها أكبر كمية من الغاز فيخرج المقذوف النارى بأقصى سرعة محدثاً أثاره، فعند اصطدامه بجسم صلب قد يتهشم ويغير مساره وعند اتجاهه للأعلى فانه يبقى صاعداً حتى يفقد كامل طاقته فى أعلى نقطة يصل إليها ويبدأ رحلة العودة إلى أسفل، فيما يعرف بالمقذوف النارى فى نهاية مشواره.
أما فى الحالة التى يكون مطلق النار مصوباً على هدفه، فان أثار الإصابة تعتمد على طبيعة ومادة الهدف، فإذا كان جسم إنسان أو حيوان فإنه يدخل الجسم محدثاً فتحة دخول وهنا قد يستقر داخل الجسم وقد يخترق الجسم ويخرج منه حسب قوة ومكان الإصابة ومسافة الإطلاق ونوع السلاح المستعمل ونوع الذخيرة .
وعلى ضابط مسرح الجريمة أن يتوقع مكان وجود رؤوس الطلقات فى مسرح الجريمة، ففى الأماكن المغلقة فى حالة عدم وجود فتحة خروج فى النوافذ والأبواب، فإن على ضابط مسرح الجريمة أن يبحث عن المقذوفات النارية المطلقة والتى قد تكون مستقرة فى أجساد الضحايا وقد تكون مستقرة فى الأثاث وأرضية الغرف والساحات الداخلية حسب مسارها، وفيما يتعلق بحبيبات الرش فإنها تنتشر بعد خروجها من فوهة السلاح بشكل مخروطى وتتباعد كلما زادت المسافة.
4- علامات قرب إطلاق الناري:
فالإطلاق يترك أثاره على الملابس والجلد الملاصق أو القريب من نقطة الإصابة، وإذا كان تحديد سبب الوفاة وفيما إذا كانت ناتجة عن الإصابة بالمقذوف النارى أم لا هو من واجب الطبيب الشرعي، فإن خبير الأسلحة يلعب دوراً بارزاً فى تحديد علامات القرب على الملابس ونقاط الاصطدام والاحتراق فى الأوانى والزجاج وغيرها بعد أو قبل الإصابة، وتفيد علامات قرب إطلاق النار فى مكان الإصابة فى تحديد فتحة الدخول وفتحة الخروج فى حال وجودها. ففتحة الدخول غالباً ما تكون أصغر من فتحة الخروج، باستثناء حالة ما إذا كان إطلاق النار ملاصقاً أو شبه ملاصقة فعندما تكون فتحة الدخول كبيرة، وتأخذ الشكل النجمى الناشيء عن ارتداد الغازات إلى الخارج بعد دخول إلى الجسم وتكون حواف الجرح مقلوبة إلى الخارج .
ومما يساعد فى تحديد فتحة الدخول أن خيوط الملابس والأنسجة يكون اتجاهاً إلى الداخل وأحيانا داخل جرح فتحة الدخول بينما تكون اتجاها عكس ذلك أى إلى الخارج فى فتحة الخروج .
ويتم فحص المسحات التى تؤخذ من حول الجروح فى فتحة الدخول والملابس فى المختبرات ويحسب كثافة مخلفات أملاح البارود والمخترق فتحة الدخول يمكن تحديد مسافة الإطلاق، ولذا يجب تحرى الدقة فى نقل الملابس واخذ المسحات عن الجلد ونقلها إلى المختبر بهيئتها التى رفعت بها فى مسرح الجريمة.
أما فى حالة إصابة المقذوف النارى لأحياء فى مسرح الجريمة، فإن أول يستدل عليه أن إطلاق النار قد حدث فى هذا المكان كما يساعد فى البحث عن رؤوس الطلقات فى المكان كما يفيد فى تحديد مسافات واتجاهات إطلاق النار .
5- مخلفات إطلاق النار على جسم الرامي:
عندما يقوم شخص ما بإطلاق النارى من سلاح فان عملية احتراق أملاح البارود تنتج كمية هائلة من الغازات يصيب أول ما يصيب يد الشخص الذى يقبض على السلاح، لأنها الأقرب على فتحة القذف والتى يخرج منها جزء من هذه الغازات، ولذا يجب على ضابط مسرح الجريمة أن يقوم بأخذ المسحات عن أيدى المشتبه بهم فى مسرح الجريمة حسب الأصول الفنية والعلمية .
وإذا كانت أجهزة الأشعة غير المرئية تحت الحمراء أو فوق البنفسجية مفيدة جداً فى مسرح الجريمة فى اكتشاف هذه الآثار إلا أن الاختبارات الكيميائية أكثر أهمية إذ يتم من خلال فحص المسحات المأخوذة عن يد المشتبه به وتحليلها مختبرياً واستخلاص النتائج المتعلقة بها، كما قد تلحق بعض الإصابات بيد الرامى نتيجة استعمال السلاح كالجروح والحروق الناشئة عن خلل فى السلاح أو الاستعمال الخاطئ أو كثرة الاستعمال، كما أن من الممكن العثور على بعض الدماء المتناثرة من جسم الضحية على جسم الجانى فى حالة الإطلاق عن قرب .
6- تحديد مسافات الإطلاق:
ضابط مسرح الجريمة وخبير الأسلحة فى مسرح الجريمة يلعب دوراً فاعلاً فى تحديد المسافة التى أطلقت منها النيران من خلال معاينة الآثار المتخلفة فى مسرح الجريمة، كالأظرف الفارغة ورؤوس الطلقات وشكل الإصابة وأثار إطلاق النار على جسم المجنى عليه .
كما أن وجود حواجز طبيعية فى مسرح الجريمة كالمبانى العالية أو الجبال تمكن الخبير من تحديد مسافة الإطلاق، فيما إذا كانت أقرب من تلك الحواجز أم ابعد وفى بعض الإصابات يستطيع الخبير تحديد ما إذا كانت الإصابة مباشرة أم أنها ناشئة عن مقذوف عائد من الجو فى نهاية مشواره.
فعلى سبيل المثال فى فصول الصيف يكثر إطلاق النار فى الأفراح والمناسبات، مما يسبب إحداث إصابات بعيارات نارية لأطفال فى الشوارع أو ماره وتكون إصابتهم الأغلب فى أعلى الرأس فيما تستقر المقذوفات النارية داخل الجمجمة .
7- تحديد اتجاهات الإطلاق
يستطيع ضابط مسرح الجريمة والخبير الفنى فى مسرح الجريمة تحديد اتجاهات إطلاق النار فى اغلب الأحيان استناداً إلى موقع الإصابة، ونقاط الدخول والخروج فى مسرح الجريمة وموقع الأظرف الفارغة فى حال وجودها والوضع الذى كان يجلس أو يقف فيه الضحية قبل إصابته، وفى حال حدوث الإصابة مباشرة باستقامة واحدة أى أن المقذوف النارى لم يصطدم بأجسام صلبة تغير اتجاهه وبقى يسير فى خط مستقيم فإن من الممكن اخذ امتداد الاتجاه بواسطة الليزر أو بواسطة خيط يشير إلى مكان وجود الرامى التقريبى .
=============
علوم مسرح الجريمة.. جرائم القتل والإيذاء بالسلاح النارى.. 3 عناصر تكشف مكان إطلاق الرصاص.. تبدأ بتحديد موقع دخول وخروج المقذوف من الجسم.. وتنتهى بقياس المسافة بين الجانى والمجنى عليه لحظة الإطلاق
الجمعة، 12 يوليه 2019 09:04 ص
فى الحقيقة الجرائم التى ترتكب باستخدام الأسلحة النارية، بمختلف أنواعها، على ضابط مسرح الجريمة مراعاة الأصول القانونية والفنية الواجبة اتباعها، على سبيل المثال لا الحصر، الكشف على المكان من حيث سرعة الانتقال والسيطرة على المكان وتحديد الآثار وترميزها وتصويرها ورفعها وتحريزها وإرسالها إلى المختبر لفحصها.
ويدخل ضمن الأصول الفنية والقانونية المتعلقة بضابط مسرح الجريمة التحرى عن إمكانية تحديد مسارات واتجاهات إطلاق النار، فى حدود ما يتوافر لديه من معلومات، بعدما تبين ما هى الآثار المتوقعة فى مسرح الجريمة فى هذا النوع من الجرائم، حيث يلعب الطب الشرعى دور البطولة فى كثير من القضايا الجنائية، وبصفة خاصة القتل والإيذاء والاغتصاب وهتك العرض.
فى التقرير التالى «اليوم السابع» يلقى الضوء على جزء من الحقائق التى يمكن للطب الشرعى أن يكشفها لجهة التحقيق فى جرائم القتل والإيذاء التى تتم بسلاح نارى، من حيث تحديد مكان دخول ومكان خروج المقذوف «الطلقة» من جسم المجنى عليه، وتحديد موقع الجانى والمجنى عليه من بعضهما البعض لحظة إطلاق النار، وأخيراً تحديد المسافة التى كانت تفصل بينهما لحظة الإطلاق، بحسب الخبير القانونى والمحامى محمد عبد السلام.
أولاً: تحديد مكان دخول وخروج المقذوف «الطلقة» من جسم المجنى عليه
عند دخول الطلقة إلى جسم المجنى عليه فإنها قد تخرج من الجهة المقابلة، وقد تستقر داخل الجسم، لذا دائماً تكون هناك فتحة دخول، ولكن أحياناً قد تكون هناك فتحة خروج وقد لا تكون، وفى بعض الحالات النادرة جداً لا توجد فتحة دخول كما لو دخلت الطلقة إلى جسم المجنى عليه من خلال أحد التجاويف الموجودة فى الجسم كما لو دخلت من الفم.
والصعوبة تثور إذا دخلت الطلقة إلى الجسم وخرجت من الاتجاه المقابل، فكيف يمكن للطب الشرعى عند تشريح جثة المتوفى «المجنى عليه» أن يحدد المكان الذى دخلت منه الطلقة «الرصاصة» لجسم المجنى عليه والمكان الذى خرجت منه؟
يُجيب «عبد السلام»، هناك علامات يبحث عنها الطب الشرعى لتحديد فتحة الدخول وفتحة الخروج، وأهم هذه العلامات أن المكان الذى تدخل منه الطلقة لجسم الإنسان تقوم الطلقة بثنى حوافه إلى جهة الداخل، أما مكان خروجها فإنها تقوم بفرقعة الجلد فى اتجاه الخارج، كما أن المكان الذى تدخل منه الطلقة يأخذ فى الغالب شكل فتحة دائرية أما مكان الخروج فيأخذ شكل أقرب للفتحة البيضاوية، كما أن مكان الدخول قد تظهر فيه آثار حروق وآثار للبارود تسمى بالنمش البارودى أما مكان الخروج فلا تظهر عليه مثل هذه العلامات.
ثانياً: تحديد موقع كل من الجانى والمجنى عليه من بعضهما البعض لحظة إطلاق النار
يحدد الطب الشرعى مكان الجانى والمجنى عليه لحظة إطلاق النار، من خلال تحديد مسار الطلقة داخل جسم المجنى عليه؛ فلو أخذت الطلقة مساراً أفقياً فى جسم المجنى عليه فهذا يدل أن الجانى والمجنى عليه كانا فى مواجهة بعضهما البعض، أما إذا أخذت الطلقة مسارا مائلا من أعلى إلى أسفل «كما لو دخلت الطلقة من أعلى صدر المجنى عليه وخرجت من أسفل ظهره»، فهذا يفيد بأن الجانى كان فى مكان أعلى من المجنى عليه، والعكس صحيح.
ثالثاً: تحديد المسافة التى كانت تفصل بين الجانى والمجنى عليه لحظة الإطلاق
يمكن للطب الشرعى تحديد هذه المسافة الفاصلة بعدة مظاهر، أولها أن الإطلاق إن كان من مكان قريب فإنه يحدث فى الجلد حول فتحة الدخول حروق ناتجة عن احتراق وسخونة البارود والمقذوف، كما أن الإطلاق القريب يجعل البارود يترك آثارا على الجلد تسمى بـ"النمش البارودى"، وأخيراً فإن الإطلاق إن كان من مكان قريب فإن الطلقة تخترق الجسم وتحدث فتحة خروج، أما إن كان من مكان بعيد فإنها لا تحدث حروقا ولا تترك نمشا باروديا وتستقر فى الجسم، وجميع هذه المظاهر تختلف من سلاح لآخر.
ويلاحظ أن هناك من الفروض التى يكون فيها الإطلاق من مكان قريب ومع ذلك تستقر الطلقة داخل الجسم ولا تخرج من الناحية المقابلة، كما لو أن الطلقة قابلها، وهى فى مسارها داخل الجسم، عظمة سميكة جداً مثل عظام الحوض فإنها رغم قرب الإطلاق فإن الطلقة قد لا تتمكن من اختراقها وتستقر داخل الجسم.
======================
روشتة "علوم مسرح الجريمة" لتجنب الحرائق مع اشتداد الصيف.. 4 أنواع للحرائق من المعادن القابلة للاشتعال للسوائل والغازات.. وطرق الإطفاء تنقسم إلى قديمة وحديثة.. أبرزها "الخنق" و"تجويع الحريق"
السبت، 29 يونيو 2019 09:30 م
حرائق - أرشيفية
كتب - علاء رضوان
الحرائق التى تقع هذه الأيام مثل حريق العتبة وحريق شارع العريش تُعد فى حقيقة الأمر من أخطر وأبشع ما يحدث فى هذه الفترة بالنسبة للمتضررين وغيرهم، ففى الغالب تحدث الحرائق نتيجة لعدة أسباب وعوامل، منها على سبيل المثال لا الحصر العوامل الإرادية كالإهمال، ومنها عوامل لا إرادية كالماس الكهربائي، أو نتيجة تفاعل مركبات ومواد مع بعضها البعض ينتج عنها الاشتعال.
"اليوم السابع" فى التقرير التالى تناول حزمة الإجراءات والإرشادات التى يجب إتباعها عند وقوع الحرائق، حيث يجب على كل مواطن أن يكون لديه دراية تامة بكيفية التعامل مع الحرائق، لتجنب حدوث اي أضرار أو إصابات، أو تقليل تلك الآثار والأضرار، وذلك وفقا لـ"علوم مسرح الجريمة" – بحسب استاذ القانون الجنائى والمحامى بالنقض الدكتور أحمد الجنزورى.
الحرائق :
الحريق فى حقيقة الأمر يعتبر تفاعل كيميائي يحدث نتيجة الأكسدة لبعض المواد المسببة للحرائق وهي الحرارة - لهب الأكسجين - الوقود - التفاعل الكيميائي وتسمى هذه المكونات هرم الحريق.
أنواع الحرائق :
1- حرائق المعادن القابلة للأشتعال و تتمثل في البوتاسيوم و الصوديوم.
2- حرائق الغازات القابلة للأشتعال والمواد السائلة وتتمثل في الزيت والبنزين والأصباغ.
3- حرائق الأجهزة الكهربائية وتتمثل في جميع الأجهزة الكهربائية والتوصيلات.
4- حرائق المواد الصلبة القابلة للأشتعال وتتمثل في الكتب والخشب والملابس.
كيفية مكافحة الحرائق :
يجب علينا معرفة نوع الحرائق و خصوصا في حالة عدم تواجد طفاية الحريق الخاصة، فكما ذكرنا في الخطوة السابقة أنواع الحرائق حيث أن لكل نوع من تلك الأنواع طريقة معينة لأطفاء الحريق الناتج من خلالها كالتالى:
1- حرائق المواد الصلبة تكون مادة اطفائها هي الماء أو مادة كيميائية جافة لإطفاء الحرائق.
2- حرائق السوائل والغازات القابلة الأشتعال تكون مادة اطفائها مواد كيميائية جافة وثاني أكسيد الكربون.
3- حرائق الأجهزة الكهربائية تكون مادة إطفائها طفايات المواد الكيميائية الجافة.
4- حرائق المعادن القابلة للأحتراق تكون مادة اطفائها الرمل الجاف أو مسحوق خاص لأطفاء الحرائق.
خطوات الإطفاء
يجب علينا إطفاء الحرائق مع اتجاه الهواء وليس عكسه، إذا حدث الحريق في الأماكن المغلقة يجب أن ننتبه أن يكون المخرج متواجد خلف من يقوم بدوره بإطفاء الحريق وألا يكون الحريق متواجد بين الشخص والمدخل، ويجب أيضا أن ننتبه بإطفاء الحريق من أسفله إلي أعلاه ومن الأطراف وليس من المنتصف، وإطفاء الحريق يجب أن يكون بشكل كامل، كما يجب علينا إذا تواجد مواد قابلة للاشتعال أن نقوم بإبعادها على الفور، عند القيام بعملية الإطفاء يجب الابتعاد عن الحريق بمسافات لتجنب حدوث الأضرار، وعدم المجازفة إطفاء الحرائق إذا تواجدت مواد قابلة للانفجار.
طرق إطفاء الحريق
تنقسم طرق إطفاء الحريق إلي طرق قديمة وطرق حديثة كما يلى
طرق الإطفاء القديمة
الطريقة الأولى هى الماء:
على الرغم من أن الماء وسيلة قديمة في إخماد الحرائق بصفة عامة، إلا أنها الوسيلة الأكثر فاعلية في إطفاء الحرائق، وقد تطور أسلوب استخدام في إطفاء الحرائق، حيث تواجدت صور مختلفة لها في إطفاء الحرائق، مثل اندفاعها على شكل تيار متماسك، أو على هيئة رشاش لقطرات مختلفة الحجم.
الطريقة الثانية طفايات الحريق:
تعتبر طفايات الحريق من الوسائل قديمة الاستخدام، ولكن لابد من وجودها في الأماكن الخاصة والعامة، نظرا لأهميتها حتى وإن كانت أسلوب قديم لإطفاء الحرائق.
الطريقة الثالثة سيارات الإطفاء:
تعتبر أيضا سيارات الإطفاء من الوسائل القديمة المستخدمة لإطفاء الحرائق، ولتلك الطريقة ميزة وعي،ب فالميزة أنها تعمل على إطفاء الحريق سريعا، ولكن العيب أنها قد تتأخر أحيانا في الوصول إلي المكان المقام فيه الحريق، ما قد يؤدى إلي زيادة الخسائر بسبب تأخرها، ولكنها أيضا وسيلة مستخدمة حتى الآن.
طرق الإطفاء الحديثة
الطريقة الأولى هى المواد الرغوية:
تعتبر هذه المواد عن فقاقيع غازية تتكون من سوائل مائية، حيث إن لها مميزات وخصائص مختلفة وفعالة في إطفاء الحرائق بكل أنواعها، كالتأثير العازل والتأثير بالتبريد والتأثير بالاستحلاب، فعند إلقاء الرغاوي على النيران يتم هدمها مباشرة، نتيجة لتبخر المياه التي تحتويها، لذا يجب أن نلقيها بكميات وفيرة، لتعويض ما تفقده من خسارة.
الطريقة الثانية المساحيق الكيماوية الجافة:
تعتبر هذة الوسيلة من الوسائل الحديثة التي استخدمت في إطفاء الحركات، وهذه الوسيلة تتميز بقوة فاعليتها وسهولة توافرها، حيث إن هذه المساحيق تعمل على إطفاء حرائق السوائل القابلة للاشتعال وحرائق المواد القابلة للاشتعال، وحرائق المعادن التي ذكرناها من قبل.
الطرقة الثالثة غاز ثاني أكسيد الكربون:
يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون من الغازات الخاملة، حيث إنه من أهم صفاته أنه لا يشتعل ولا يساعد على الاشتعال، كما أنه ليس له أى تأثير على المواد المشتعلة، لذا يفضل استخدامه في إخماد الحرائق.
الطريقة الرابعة أبخرة السوائل:
تعتبر هذه الوسيلة من الوسائل الهامة في إخماد الحرائق، حيث إنها غير سامة، ولكن استخدامها يكون مقتصرا على الأماكن التي تتوافر فيها التهوية، ويجب أن لا تستخدم هذه الطريقة في إخماد الحرائق الناتجة من الأجسام الصلبة.
توجد مجموعة من الإجراءات التى يقوم بها رجال الحماية المدنية، لكى يتم إطفاء أى نوع من أنواع الحرائق والإطفاء يتم من خلال فصل أحد العوامل المؤدية للحريق، ومنها الوقود، الأوكسجين، الحرارة، التفاعل الكيميائى المتسلسل، والتى تكون الهرم الرباعى للحريق، وعليك اتباع إحدى الطرق الآتية لكى تستطيع إخماد الحريق، ومنها:
الطريقة الخامسة خنق الحريق:
يتم خنق الحريق لكتم النيران ومنع وصول الأوكسجين لها، ويتم ذلك إما بتغطية الحريق بالرغاوى أو استعمال غاز ثانى أكسيد الكربون الذى يحل محل الأوكسجين.
الطريقة السابعة تبريد الحريق:
يتم تبريد الحريق لتخفيض درجة الحرارة وتعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعا فى إطفاء الحرائق، وذلك باستخدام المياه وتعتمد هذه الطريقة أساسا على قدرة امتصاص الماء لحرارة المواد المشتعلة.
الطريقة الثامنة تجويع الحريق:
يتم تجويع الحريق بحرمانه من المواد القابلة للاشعال التى تعتبر وقودا مغذيا للحريق، وذلك بنقل البضائع والمواد المتوفرة بمكان الحريق بعيدا عن تأثير الحرارة واللهب، كما يمكن سحب السوائل القابلة للإشعال من مكان الحريق لحين إخماده.
الطريقة التاسعة ايقاف التفاعل المتسلسل للحريق:
يتم إيقاف التفاعل المتسلسل للحريق عن طريق استخدام بعض مواد الإطفاء التى تساعد على إيقاف التفاعل المتسلسل للحريق، وهذه المواد هى البودرة والهالون.
إخماد الحريق:
يتم عمليات السيطرة على الحريق من خلال منع خطر امتداد النيران للمجاورات وتتبع الأدخنة التى تنبعث من الحريق لمنع تجدد الاشتعال مرة أخرى.
وهناك نصيحة يجب الأخذ بها للتوعية وليس إلا هذا يتوجب على كل منا اخذ دورات تدريبية في اطفاء الحرائق من الجهات المختصة، وذلك للحد من الخسائر التي تقع بسبب تلك المشكلة الغير محسوبة لأوقاتها أو لأماكنها.
علوم مسرح الجريمة.. بعد إنذار الزوجة لزوجها "الحشاش".. 7 طرق لمساعدة شريك العمر على مواجهة الإدمان.. اللجوء لطبيب متخصص وعدم الهروب من الأزمة أولى الخطوات.. والتحلى بالهدوء وإبعاد المريض عن أصدقاء السوء الأهم
الإثنين، 17 يونيو 2019 10:30 صعلوم مسرح الجريمة.. متى يصبح التقرير الطبى باطلاَ؟.. 5 شروط لإثبات صحة وقائع الضرب.. وقانونى يؤكد: محكمة النقض تصدت لأزمة التقارير المزورة لحماية المواطن
الجمعة، 14 يونيو 2019 12:00 م
التقارير الطبية بمثابة تفسير وشرح مكتوب بخبرة طبية فنية يقوم بها الخبير بشكل دقيق بناءً طلب السلطة القضائية أو من يمثلها، وتتعلق بأسباب حادث ما فتبين ظروفه ونتائجه، وهو فى الحقيقة شهادة طبية مدونة والغاية منه جلاء الحقيقة المتنازع عليها وهو كبير الأهمية كونه المستند الرئيسى فى إصدار الأحكام القضائية، ولأنه يعتبر وثيقة رسمية من وثائق الدعوى.
وتختلف التقارير الطبية عادة باختلاف كاتبها واختلاف زمن كتابتها من حيث الكاتب فقد يكون محرر التقرير هو طبيب الاستقبال أو الطبيب الأخصائى، وبذلك يسمى ذلك تقريرا طبيا، أو قد يكون محرر هذا التقرير هو الطبيب الشرعى، وبذلك يسمى تقرير الطب الشرعى، وعليه يجب أن يتميز تقرير الطبى الشرعى بالوضوح والموضوعية ويدعم بالبراهين الطبية العضوية والأدلة المادية، ولا يجوز أن يكون مجرد إبداء رأى دون سند أو حجة.
القانون المصرى لم يترك مسألة كتابة التقرير الطبى أو الشرعى دون ضوابط ومعايير تحكمه، خاصة أن هناك وجهاَ آخر لهذه التقارير تتسبب فى حبس العديد من الأشخاص خاصة أن المحاكم تنظر يوميا طبقا لآخر الإحصائيات ما يقرب من 400 حالة تعدٍ أو ضرب فى الجلسة الواحدة، ويرجع ذلك نتيجة سهولة الحصول على مثل هذه التقارير الطبية المضروبة.
"اليوم السابع" رصد ما حددته كل من محكمة النقض والنيابة العامة من شروط منصوص عليها بخصوص جرائم الجرح والضرب والأسانيد القانونية التى تكشف مدى بطلان تلك التقارير الطبية طبقا لتعليمات النيابة العامة، بحسب الخبير القانونى والمحامى بالنقض محمد صادق.
المادة 453 من التعليمات العامة للنيابات تنص على: "يجب أن يبين الطبيب فى التقرير الطبى الذى يقدمه وصف الإصابة وسببها وتاريخ حدوثها والآلة المستعملة فى إحداثها والمدة اللازمة لعلاجها، بحيث يمكن معرفة مدى جسامة الإصابة وما إذا كانت مدة علاجها تزيد أو لا تزيد على عشرين يوما وعلى أعضاء النيابة أن يأمروا باستيفاء ما يكون فى التقارير الطبية من نقص فى هذا الشأن ليتيسر لهم التصرف فى القضية على أساس واضح سليم".
لما كان التقرير الطبى يعد من الأوراق الأساسية والرسمية فى جرائم الضرب والجرح وبها يتحدد مدى جسامة الفعل والعقوبة المقررة لها، لذلك عنى النائب العام فى تعليماته الصادرة لأعضاء النيابة العامة بأهمية تلك التقرير ووضع شروطا لازمة لصحة تلك التقارير وإن تخلف أحد تلك الشروط أوجب على وكيل النائب العام استكمالها وهذه الشروط تنحصر فيما يلى:-
1- أن يكون محرر التقرير طبيبا.
2- أن يثبت بالتقرير وصف الإصابة بأن يبين ما إذا كانت كدمة أو جرح أو كسر أو تهتك فى عضو من أعضاء الجسم، وعما إذا كانت تعد جرحا قابل للزوال أو أنها تخلف عاهة مستديمة للمجنى عليه.
3- سبب الإصابة سواء كان باستخدام أداة من عدمه وفى الحالة الأولى بيان نوع الأداة إذا أمكن.
4- أن يبين تاريخ حدوث الإصابة أى أن يثبت فى تقريره عما إذا كانت الإصابة حديثة أو منذ عدة ساعات أو قديمة منذ فترة.
5- كما يجب أن يثبت الطبيب المدة اللازمة للعلاج.
وقد أرست محكمة النقض مبدأ مهما فى صحة التقارير الطبية وهو ضرورة بيان سبب الإصابة فى التقرير الطبى وإلا اعتبر هذا التقرير ناقصا فقضت فى الطعن رقم 141 لسنة 44 ق جلسة 3/3/1974 – سنة 25 ص 205: "إذا كانت التقارير الطبية المقدمة فى الدعوى قد خلت من بيان سبب الإصابة التى نشأت عنها العاهة كما خلا تقرير الطبيب الشرعى النهائى من بيان ما إذا كانت الإصابة تحدث نتيجة اصطدام يد المجنى عليه بحائط كما جاء بالتقرير الطبى وكان الحكم المطعون فيه حيث دان الطاعن بإحداث العاهة المستديمة للمجنى عليه".
تبين واقعة الدعوى بما مؤداه أن نزاعا حدث بينهما حول حياكة ملابس الطاعن تراشقا فيه بالألفاظ فكان أن ضربه الأخير وأمسك بالإصبع الوسطى بيده اليسرى ولواه وأصيب الإصابة الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى، والتى تخلف لديه من إجرائها عاهة مستديمة هى انكيلو فى حالة بسط المفصل السلامى العلوى الوسطى بنتيجة الضيق بالمفصل المذكور وتيبس بالفص السلامى الظفرى لتيبس الإصبع فى وضع ثنى، مما يقلل من كفائته عن العمل بنسبة عشرة بالمائة.
واستند الحكم فى إدانة الطاعن إلى أقوال المجنى عليه وشاهده والتقرير الطبى الشرعى الذى اقتصر على بيان الإصابة ووصف العاهة المستديمة دون أن يبين سبب إحداث هذه الإصابة فإن الحكم لا يكون قد دلل على قيام رابطة السببية بين فعل الضرب الذى دين به الطاعن والعاهة التى تخلفت بالمجنى عليه استنادا إلى دليل فنى بما يعبه بالقصور فى وفى البيان. «لأول مرة.. زوجة تُنذر زوجها على يد محضر: بطل حشيش»..هذا هو عنوان الدعوى الأبرز فى قضايا الأحوال الشخصية الذى آثار الرأى العام حيث تباينت ردود أفعال خبراء القانون حول ذلك «الإنذار» الغريب والعجيب من نوعه بين مؤيد له باعتباره سبباَ من أسباب الطلاق للضرر.
ولكن بعد إتاحة الفرصة لعلاج الزوج أو الزوجة المتعاطين ومعارض يرى أنه من حق الزوج أن يرفع على زوجته دعوى «سب وقذف».
فى التقرير التالى "اليوم السابع" رصد من خلال علوم مسرح الجريمة حزمة من الطرق العملية التى من المفترض أن تساعد الزوجة لمواجهة عملية الإدمان التى يعانى منها الزوج للحد من هذه الظاهرة المتفشية، وذلك من خلال 7 خطوات من شأنها أن تساعد على تعافى الأزواج – بحسب الخبير القانونى والمحامى المتخصص فى الشأن الأسرى عبد الحميد رحيم.
7 خطوات جدية لعلاج ومواجهة إدمان زوجك
1-الإصرار والجدية وقوة العزيمة :
على الزوجة أن تتعامل مع الأمر بشكل جدى، مع ضرورة عدم الاستمرار فى عدم المواجهة والهروب المستمر، والبحث بشكل عاجل عن حل نهائى وغير قابل للتأجيل.
2-ضرورة التحلى بالهدوء التام :
الزوجة فى حقيقة الأمر، كلما كانت هادئة فى التعامل مع الأزمة، كانت النتيجة إيجابية فى علاج الزوج من الإدمان، وفى إطارها الصحيح، حتى يتجاوب الزوج معها، دون محاولة إظهار العصبية، أو أن يكون فى تصرفاتك تجاهه تجريح أو ألم نفسى، لأن مردود ذلك سيكون بالسلب عليه.
3- توضيح مدى خطورة الإدمان لزوجك:
ضرورى أن يعرف الزوج خطورة ما يتعاطاه من الناحية النفسية والصحية والبدنية، كما ينبغى أن يعلم أن لكل داء دواء، وأن التعافى من التعاطى ليس بالأمر المستحيل، بل يحتاج الأمر إلى الإرادة والنظر للمستقبل البيت والأسرة.
4- ضرورة اللجوء لطبيب متخصص فى علاج الإدمان:
استشارة متخصص، هو الأمر الأهم بعد مراحل التعامل النفسى مع المشكلة، اجتهدى أن تذهبى معه لطبيب، ولو خارج محيط المكان الذى تعيشون فيه، حتى لا يستحيى من الناس، فمن الضرورى أن تسانديه وأن تخبريه بأنك ستكونين بجواره ما دام يريد السير فى الطريق الصحيح.
5- مساعدته بشكل كبير فى الابتعاد عن أصدقاء السوء:
ضرورة إبعاد الزوج عن أصدقاء السوء أحد أهم مراحل علاج الإدمان، ولا يمكن أبدًا أن يكون هناك قابلية تعديل الأوضاع فى وجود مثل هؤلاء الأشخاص فى حياته من قريب أو بعيد، وعلى الزوج أن يعى كل ذلك ويجب أن تقوى نقطة الحوار بينك وبين زوجك، وتجعليه يثق بك حتى ينصت لكلامك ولا يستهان به ابدا، يجب عليكى أن تقومى بعمل كل واجباتك ومسئولياتك بشكل كامل ومتكامل ولا تستهترى فى واجباتك تجاه زوجك، واهتمى بزوجك بشكل اكبر مما سبق وقدمى له كل وسائل الأمان والراحة حتى يثق بكى ويقتنع بما تقولين.
6-الالتزام الدينى والتحلى بروحانيات التعبد:
القرب من الله عز وجل، والحرص على أداء الصلوات، وصلة الأرحام، وعمل الخيرات، له أثر نفسى عجيب، وهذا أسرع الطرق مع متابعة المتخصص والعلاج للوصول إلى نتيجة فعالة، حتى يجد فى صحبته الجديدة عوضًا عن غيرهم.
7- حين تشعرين بقرب فشلك معه لا تستسلمى وقوى نفسك بالتحدى من أجل أسرتك:
لابد من الحذر كل الحذر من الرجوع مرة أخرى إلى نقطة الصفر، فهذا الأمر هو الأخطر حيث يقع العبء الأكبر على الزوجة، ويكون بتغيير أسلوب حياة زوجها، وإبعاده عن أصدقائه الذين اعتاد تدخين الحشيش معهم، ويفضل إن أمكن السفر خارج البلد للبحث عن فرصة عمل له فى مكان آخر، كما يجب أن تحثيه على التقرب إلى الله بتهيئة الجو لذلك فى المنزل، وتجذبه إليها، وتشغل وقته دائمًا مع تكليفه بمهام تشعره دائمًا بالمسئولية، وبقيمته فى الأسرة، واحرصى على توطيد علاقته بأولاده، لأن هذا يقوى الشعور بالمسئولية تجاههم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق