عام 1884 توفي الطفل Leland DeWitt Stanford Jr بسبب حمى التيفود، فقام والله Leland Stanford الأب عضو مجلس الكونجرس الأمريكي بالتبرع بجزء كبير من ثروته لإنشاء جامعة ستانفورد تكريمًا لروح وتخليدًا لذكرى ابنه وقال "فليصبح جميع أطفال كاليفورنيا أبنائنا."
اليوم جامعة ستانفورد هي واحد من أفضل جامعات العالم وتنافس على المركز الأول بإستمرار، وحصد خريجوها وأساتذتها وباحثوها 83 جائزة نوبل (أكثر من فرنسا وبريطانيا مجتمعين،) و27 جائزة تيورنج (المكافئة لنوبل في مجال الكمبيوتر) وثمانية Fields Medal (المكافئة لنوبل في الرياضيات،) وأبرز وأخصب مصنع في الولايات المتحدة والعالم في رعاية وإنتاج صفوة العقول وأنجح المواهب الفذة في قطاع التقنية (ومجاورة لمركز تكتل معظم عمالقة شركات التقنية في العالم، المنطقة المعروفة بوادي السيليكون.)
بالإضافة لأنها الجامعة التي أنشئت فيها النسخة المبكرة من الإنترنت، وأسس خريجوها عدد كبير من شركات الصف الأول في عالم التقنية وتتضمن (ولكن ليس حصرًا على) Google و!Yahoo وHP وYoutube وSun Microsystems (منتجة الJava) وNVIDIA وCisco وWhatsApp وSnapchat وSilicon Graphics وPayPal (إيلون مصك وشركاه) وSpaceX وNetflix وLinkedin وNike وElectronic Arts (EA) وThe Boring Company وGap Inc. وFairchild Semiconductor (صناع الترانزيستور، السويتش الإلكتروني الذي يقوم عليه البروسيسور والشرائح الإلكترونية التي غيرت وجه الكوكب) وغيرهم عشرات من أقوى اللاعبين في مجالاتهم، ومئات من الشركات الصاعدة الواعدة.
عام 2012 قُدرت فرص العمل التي وفرتها أقوى بضعة شركات خرجت من كنف ستانفورد بحوالي 6 مليون وظيفة، والإيراد السنوي لتلك الشركات بما يقارب 3 تريليون دولار أو 3 مليون مليون دولار (أضخم من إقتصاد عاشر دولة في العالم!)
الجانب المشرق للمصائب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق