تعرف كتابة خطة البحث العلمي بأنها "المعيار الذي يحكم من خلاله على جودة البحث، وتمثل الخطوط العريضة التي تهدي الباحث إلى الطريق المثالي لإنجاز بحثه بأبهى صورة ممكنة، بحيث تساعد اللجنة على تقييم البحث بكل يسر وسهولة"، والهدف الرئيسي من الخطة يكمن في معرفة الباحث للتساؤل أو المشكلة التي يقوم بدراستها، مما يعمل على تحقيق الفائدة العلمية وإضافتها إلى فرعه وتخصصه.
كما وتعتبر خطة البحث محور رئيسي لكتابة واعداد البحث العلمي، ومن المعروف ان البحوث العلمية تقوم اساساً على التنظيم والترتيب لذلك لابد أن تكون خطة البحث معدة وفق خطوات منهجية منظمة بهدف التوصل إلى نتائج بحثية دقيقة، كما وتكمن أهمية طريقة كتابة خطة البحث العلمي في كونها المنارة والدليل الذي تهتدى بها السفن في بحار العلوم التي يجمعها الباحث، ومن ثم ترتيبها وتصنيفها وتحليلها واشتقاق النتائج البحثية النهائية.
من هنا سنقوم باستعراض أهم بنود خطة بحث من عملنا مع تزويد شرح كافي لكل بند إضافة الى عرض مثال على كل جزئية من جزئيات الخطة عن طريق الاسترشاد بخطة بحث تم اعدادها من قبل فريق المنارة للاستشارات وجميع حقوق الخطة وعنوانها ملك لمؤسسة المنارة للاستشارات.
أولاً: عنوان البحث في طريقة كتابة خطة البحث
يعتبر العنوان من العناصر الرئيسية في أنموذج خطة البحث العلمي، وهو عبارة عن "بلورة لموضوع البحث العلمي في جملة مفيدة معبرة عن جميع ما يحمله البحث العلمي من معان ومضامين"، وهنا يجب أن يكون عنوان البحث العلمي مميزاً عن المقالات أو المواضيع العامة، ومن شروط كتابة العنوان الأساسية:
التعبير عن المضمون:
من المهم أن تتم صياغته بأسلوب معبر عن مضمون البحث العلمي، وبكلمات مباشرة ومعبرة، بحيث يكون القارئ فكرة عامة عن الدراسة أو البحث المقدم بمجرد الاطلاع عليه، وبالتالي التعرف على الفكرة الرئيسية للبحث دون سؤال الباحث العلمي عن ذلك.
البعد عن الإطالة:
حيث إن ذلك قد يؤدي إلى خروج عنوان البحث العلمي عن مضمون البحث، لذلك ينبغي ألا يزيد العنوان على خمس عشرة كلمة.
تضمين المتغيرات الدراسية:
يجب أن يتضمن العنوان المتغيرات الدراسية الأساسية، بالتالي يجعل ذلك القارئ يتفهم حدود الموضوع وأبعاده.
ثانياً: مقدمة البحث في طريقة كتابة خطة البحث
تعتبر المقدمة المدخل الأساسي في البحث العلمي، الذي يعطي فكرة عامة عن محتوى البحث، وهي "عرض مختصر للبحث في صفحة واحدة أو صفحتين، تكون جملها المساقة واضحة وموجزة وحاملة لجميع نموذج عناصر وطريقة كتابة خطة البحث العلمي، ولو تلميحًا بالنسبة لبنود معينة تترك للنهاية مثل نتائج البحث أو توصيات الباحث"، وتتميز المقدمة بعدة خصائص تتمثل فيما يلي:
الشمولية: بحيث تكون شاملة لجميع متغيرات الدراسة وأهميتها التي تعبر عن ا لدواعي الأساسية لقيام الدراسة أو البحث.
انسيابية كتابة الجمل ضمن فقرات مترابطة.
أن يكون حجم المقدمة مناسب بحيث لا تكون قصيرة وناقصة ولا تكون طويلة وتشعر القارئ بالملل.
أن يلمح فيها عن تساؤلات الباحث بصورة موجزة.
أيضا تتضمن تلميح للنتائج البحثية وذلك بهدف تشويق القارئ.
انسيابية كتابة الجمل ضمن فقرات مترابطة.
ثالثا: مشكلة البحث واسئلته في طريقة كتابة خطة البحث :
جميع البحوث العلمية تنطلق من مشكلة غامضة يسعى الباحثون لإيجاد حل لها، بهدف تقديم علوم ومعارف جديدة وغير مسبوقة إلى التخصصات أو البحوث التي تجري في ميدانها البحوث العلمية.
وتبلور المشكلة في" جملة في صيغة سؤال تستفسر عن العلاقة القائمة بين متحولين أو أكثر وجواب هذا السؤال هو الغرض من عملية البحث العلمي"، وخللها يحدد الباحث مشكلة بحثه التي يسعى إلى حلها من خلال التعرّف على أبعادها بصورة دقيقة وإظهار الصورة الكاملة التي تتجلى فيها المشكلة، وينبغي على الباحث أثناء كتابته للمشكلة أن يوضح المبررات العلمية لدراسة موضوع بحثه بحيث تمل إضافة علمية جديدة. ولا بد أنْ تكون هناك مبررات علمية يسوقها الباحث لدراسة مشكلة بعينها حتى تكون دراستها إضافة علمية جديدة.
وتتمثل شروط كتابة مشكلة البحث العلمي:
خاصة أن تكون متصلة بالواقع الحقيقي.
ان يكون هناك إحساس واضح للمشكلة التي يسعى الباحث لحلها، لذلك يمثل هذا الإحساس المفتاح الأول لسير الباحث نحو اعداد الدراسة العلمية.
بالإضافة إلى ذلك أن تكون مشكلة الدراسة منبثقة من احد المجالات التي يختص بدراستها الباحث.
عند اختيار الباحث لمشكلة الدراسة عليه ان يتأكد من توفر المعلومات والمراجع والمصادر حول متغيرات المشكلة البحثية.
أن يتم صياغة عبارات المشكلة بصورة مفهومة وواضحة بعيداً عن الغموض، بحير تعبر في مضمونها عن حقيقة المشكلة، ويجب على الباحث أن يركز على اختيار الألفاظ والمصطلحات التي تعبر عن مضمون المشكلة بصورة دقيقة غير موسعة وغير ضيقة، ويتم صياغتها صياغة تقريرية بجملة خبرية أو استفهامية. رابعاً: أهداف البحث العلمي في طريقة كتابة خطة البحث
تعتبر أهداف البحث العلمي من أهم الإجراءات التي يركز عليها المناقشون في رسائل الماجستير والدكتوراه، بعد ذلك تتحدد وجهة البحث بصورة عامة، لذا ينبغي أن يدرج الباحث أهمية ذلك عند بداية طريقة كتابة خطة البحث العلمي، وعلى الباحث أن يأخذ في الاعتبار مجموعة من الشروط أثناء قيامه بصياغة أهداف البحث ومن هذه الشروط:
الصياغة الواضحة:
ينبغي أن يكون هدف الدراسة الذي يحدده الباحث واضح بحيث يتمكن الجميع من فهمه ويتم اختيار مصطلحات ألفاظ مفهومة وواضحة للجميع.
الأهداف منبثقة من مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
بصورة شاملة يتوجب على الباحث عند صياغة الأهداف تكون منبثقة من أسئلة الدراسة المشتقة من المشكلة التي تم طرحها.
قابلية الأهداف للتطبيق:
بصفة عامة يجب أن تكون الأهداف المصاغة منطقية ولها قابلية التطبيق على ارض الواقع.
أن يكون عدد الهداف مناسب للدراسة العلمية:
على أي حال يجب على الباحث أن يكون صياغة عدد من أهداف البحث بحيث يتناسب هذا العدد مع حجم البحث الذي يقوم به.
خامساً: الأهمية العلمية والعملية في طريقة كتابة خطة البحث العلمي
من أجل ان خروج البحث بأعلى جودة يتوجب على الباحث أن يوضح الأهمية العلمية والعملية من خلال عرض الفوائد التي يمكن أن يطرحها البحث، وهي التي دفعته لاختيار هذه الدراسة، بالإضافة إلى ذلك يبين الفائدة التي تعود على المجتمع من إنجاز هذا البحث، تمثل كيفية كتابة أهمية البحث العلمي "بعرض الباحث العلمي بأهم ما يميز البحث العلمي الخاص به عن غيره من البحوث العلمية، ومن هنا يمكن القول بأن خطوة كتابة أهمية البحث العلمي من الخطوات الهامة جدًا حيث أنها تبين مدى قدرة الباحث العلمي على توعية القارئ بالضرورة التي من شأنها أن دعت الباحث العلمي إلى اختيار عنوان البحث العلمي دون غيره".
سادساً: حدود البحث العلمي في طريقة كتابة خطة البحث العلمي
هي" الحواجز والحدود التي ألزمت الباحث بشكل إجباري بالوقوف عندها، حيث يتم كتابتها، وهناك حدود يجب على الباحث الوقوف عندها وعدم تخطيها، ونطاق هذه الحدود يكون مفروض عليه من الدراسة نفسها، حيث تفرضه طبيعة الدراسة والباحث الذي يقوم بكتابة هذا الموضوع"، فيجب على الباحث قبل أن يتطرق في كتابة موضوع معين سواء كان في أي نوع وحقل من حقول المعرفة، لابد أن يعرف حدوده ويقوم بتكوين حدود هذه الدراسة التي لا يستطيع الباحث تجاوزه، وتساعد محددات البحث وتمنح الباحث إمكانية العزل الفكري والتجديد في موضوع البحث، ويتم حصر التفكير بها، وقسم حدود البحث لثلاث أقسام:
الحدود الموضوعية:
تتواجد هذه الحدود في جميع أنواع البحوث العلمية، ويعتبر "أول نوع من أنواع الحدود" على سبيل المثال: "ما مشكلات معلم المراحل الابتدائية".
الحدود الزمانية:
أما هذه النوعية من الحدود قد تكون متواجدة في البحوث العلمية أو لا، لذلك لا تذكر في معظم البحوث والدراسات وتعتبر "النوع الثاني من أنواع الحدود".
الحدود المكانية:
وهي "تحديد مكان توفر البحث العلمي، ومثلها مثل الحدود الزمنية قد تتوفر أو لا، وهذا النوع من الحدود يعتبر الثالث من أنواع الحدود".
سابعاً: منهج البحث وأدواته في طريقة كتابة خطة البحث العلمي
وهي "أبرز إجراءات الدراسة عند كتابة خطة البحث العلمي، وتتعدد تصنيفات مناهج البحث العلمي، وتتحكم طبيعية البحث ووجهة نظر الباحث فيما يتم استخدامه من مناهج"، فهناك من يستخدم المنهج التجريبي نظرا لتطلب الأمر إجراء الاختبارات المعملية، وعن طريق ذلك يتم الوصول للنتائج، وهناك من يقوم باتباع المنهج الوصفي لحاجته لوصف ظاهرة أو مشكلة، ويشيع استخدام ذلك النمط في الأبحاث الاجتماعية، وهناك من يستخدم المنهج التاريخي الذي يتتبع المشكلة في الماضي، ومدى التطور الذي لحق بها، وبناء على ذلك يتنبأ بما سوف يكون عليه الحال في المستقبل، ومن الممكن أن يقوم البحث العلمي باستخدام منهج واحد أو أكثر وفقا لما يحتاج إليه في البحث العلمي.
أشهر مناهج البحث المستخدمة في طريقة كتابة خطة البحث:
المنهج الوصفي:
المنهج الوصفي: "هو من أكثر وأهم المناهج المستخدمة في البحث العلمي، علاوة على ذلك يتميز بشموليته، وقدرته على استيعاب معظم مناهج البحث العلمي".
أيضاً المنهج التحليلي:
أما المنهج التحليلي: "هو من المناهج المهمة والمستخدمة في البحث العلمي، والذي يجمع بين التفسير، والاستنباط، والنقد، حيث يستخدم الباحث واحداً منهم، أو قد يستخدم الثلاثة معاً".
المنهج العلمي (التجريبي):
المنهج التجريبي: "يعتبر من أهم الأساليب العلمية وأسرعها، حيث يوفر الوقت، والجهد، والتكاليف، كما يعتمد على أسلوب الحدس، والتخمين، والرأي الشخصي لمشكلة ما".
الأدوات البحثية:
وهي "تتمثل في وسائل جمع البيانات في البحث العلمي، وهي متعددة، ومنها كالاستبانة، أو الملاحظة، أو المشاهدة، أو الاختبارات". والاستبانة هي "عددا من الأسئلة التي تتطلب إجابة المبحوثين عنها، وقد تكون الأسئلة مفتوحة، يسترسل فيها المبحوث في الإجابة، أو محددة من خلال وضع الباحث لمجموعة الإجابات التي يتخير المبحوث منها ما يراه مناسبا".
طرق جمع البيانات:
وهي "مجموعة من الحقائق الموضوعية غير المترابطة فيما بينها، وتستقطب عدة طرق من بينها الملاحظة والبحث والتسجيل"، علاوة على ذلك تنقسم طرق جمع البيانات على مصدرين:
المصادر الأولية:
هي "تلك المصادر التي يلجأ إليها الباحث ويستهدفها في الحصول على البيانات بنفسه، لذلك يكون بحثه تحت إشرافه شخصياً".
المصادر الثانوية:
هي "مصادر يلجأ إليها الباحث في حال عجز المصادر الأولية عن إمداده بالمعلومات اللازمة"، بالإضافة إلى ذلك من المصادر الثانوية المصادر المنشورة والتي تتكون من المنشورات والتقارير المنشورة من مصادر رسمية وشبه رسمية، وأيضا المصادر غير المنشورة والتي تتمثل بالكتب، والبحوث، والدراسات العلمية، والمجلات، والدوريات العلمية المحكمة، والمصادر الإلكتروني المعتمدة على الإنترنت والويب.
ثامناً: مجتمع البحث في طريقة كتابة خطة البحث العلمي
يقصد بمجتمع الدراسة بأنه "جميع الأحداث أو الأفراد أو المؤسسات التي يمكن أن يكونوا أعضاء في عينة الدراسة"، ويتكون مجتمع الدراسة إما من مجتمع طبيعي، أو جغرافي، أو سياسي، من بعض الأفراد، أو الحيوانات، أو النباتات، أو المواضيع.
عينة الدراسة: وهي جزء من مجتمع البحث وهناك نوعين من العينات:
العينات غير الاحتمالية في طريقة كتابة خطة البحث:
وهي "العينات التي يتم اختيارها بطريقة لا تحقق العشوائية وهي محددة ولا يمكن التعميم منها إلى مجتمع الدراسة مثل عينة الصدفة، والعينة القصدية".
العينات الاحتمالية في طريقة كتابة خطة البحث:
وهي "العينات التي يتم اختيارها بطريقة عشوائية"، وتضمن بصفة عامة:
تساوي الفرص: وتعني "تساوي فرص المشاركة في عينة الدراسة لجميع أفراد مجتمع الدراسة".
استقلالية الاختيار: وتعني "أن اختيار أي فرد لا يؤثر على اختيـار الفرد الآخر في عينة الدراسة".
تاسعاً: الدراسات السابقة في طريقة كتابة خطة البحث العلمي
تعتبر الدراسات السابقة أحد أهم الأركان الأساسية للبحث العلمي، ولن تعتبر الدراسة العلمية أو البحث دراسة كاملة وناجحة دون تواجد الدراسات السابقة، وتتمثل الدراسات السابقة في مجموعة البحوث والدراسات العلمية التي بحثت في مجال الدراسة التي يقوم الباحث بدراستها والبحث فيها، وبذلك يصبح لدى الباحث فكرة شاملة وعامة في مجال موضوع الذي يبحث فيه، وتعطي الدراسات السابقة للباحث أفكار جديدة، ولها دورا كبيرا في مساعدة الباحث على تحديد واختيار منهج البحث العلمي الملائم والمناسب للدراسة التي يقوم بها، وتكتب الدراسات السابقة وفق عدة طرق منها:
أولاً طريقة (annotated bibliography):
وهي "الطريقة التقليدية والأكثر شيوعا من أجل كتابة الدراسات السابقة وعرضها".
ثانياُ طريقة التسلسل التاريخي:
وهي "طريقة يقوم الباحث بها بالرجوع إلى عدد من الدراسات السابقة، ويرتبها من الأقدم إلى الأحدث".
ثالثاً طريقة الموضوعات:
طريقة الموضوعات "هي طريقة من خلال جمع الدراسات السابقة التي ترتبط بالبحث العلمي الذي يقوم به، ومن ثم يقوم بتصنيفها، ومن ثم يقوم بكتابة الدراسات السابقة وفق التصنيفات التي وضعها".
رابعاً طريقة المفاهيم العامة:
هي "طريقة تتم باستخدام الخرائط المفاهيمية، حيث يقوم بكتابة الدراسات السابقة وفق تسلسل شجري".
خامساً طريقة المقارنة بين الاختلافات والمتشابهات:
هي "طريقة تتم بكتابة نقاط الالتقاء ونقاط الاختلاف بين الدراسات السابقة التي عاد إليها خلال بحثه العلمي".
سادساً طريقة التصنيف بناء على منهجية البحث:
هي "الطريقة يقوم الباحث من خلالها بكتابة الدراسات السابقة من خلال تحديد نوعها سواء أكانت هذه الدراسات كمية أم نوعية".
وتتضمن الدراسات السابقة عدة عناصر:
كتابة اسم الباحث وسنة تأليف الدراسة السابقة.
هدف الدراسة الرئيسي.
منهجية الدراسة.
مجتمع وعينة الدراسة.
نتائج الدراسات السابقة.
توصيات الدراسات السابقة.
عاشراً: الاطار الزمني في طريقة كتابة خطة البحث العلمي
يعتبر الإطار الزمني الخطوة الثالثة من الخطوات الرئيسية لإعداد النقاط الرئيسية الأولية للبحث العلمي، كما أن الإطار الزمني يعتبر من الخطوات الهامة، وذلك على اعتبار أن الدراسات العلمية والبحوث ما هي سوى وقت وجهد، ومال، ولذلك فلابد من معرفة الباحث المدة الزمنية المستحسنة لإتمام البحث في موعده، حيث يبيّن الوقت اللازم لتطبيق الطرق التي اقترحها الباحث في بحثه، والوقت اللازم لجمع البيانات وتحليلها، كما يتم تحديده بذكر المتغيرات المستقلة والمتغيّرات التابعة المناسبة للبحث بمستوياتها، إضافةً للعديد من الخطوات التي يتّبعها الباحث لتجنّب تلوّث البيانات بمتغيّرات أخرى لا ترتبط بالبحث.ويقوم الجدول الزمني في المساعدة في تقييم مدى إمكانية إنجاز بحث الماجستير ضمن المدة المحددة له من قبل الجهة المشرفة عليه، ويساعد أيضاً في تقسيم كتابة خطة البحث العلمي هذه إلى عدة مراحل زمنية.
الحادي عشر: قائمة المراجع في طريقة كتابة خطة البحث
يقصد بالمراجع هي "جميع الكتب أو المقالات أو النشرات التعليمية التي اشتق منها الباحث المعلومات والبيانات أثناء رحلته مع كتابة خطة البحث العلمي"، وان المراجع تعتبر من الأجزاء الرئيسية مهمة في البحث أو الدراسة العلمية، وذلك لأنها تشير إلى ما بذله الباحث من الجهد لكي يصل إلى نتائج دراسته بالشكل النهائي.
قد تكون صورة شخص أو أكثر وتحتوي على النص 'شرح كيفية كتابة خطة البحث بالتفصيل استعراض لأهم بنود خطة بحث مع شرح كافي لكل ،بند إضافة لعرض مثال على كل جزئية من جزئيات الخطة عن طريق الاسترشاد بخطة بحث تم اعدادها من قبل فريق المنارة للاستشارات'
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق