‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدوات بحثية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدوات بحثية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

نصائح للباحثين : لتجنب السرقة العلمية


  نصائح للطلبة والباحثين من أجل تجنب الوقوع في السرقة العلمية عن غير قصد:


1- تخصيص وقت كاف من أجل جمع المادة العلمية لأنها أهم مرحلة في البحث العلمي بل هي أساس وركيزة أي بحث علمي. حتى لا يقع الباحث في مشكل ضيق الوقت ونقص المراجع وبالتالي يقع في السرقة العلمية.

2- حصر أهم الدراسات السابقة في موضوع البحث من مذكرات وأطروحات. والتي تعتبر أهم جزء يمكن أن يقدم من خلاله الباحث قيمة مضافة. وفي نفس الوقت تعتبر موجه. سواء من ناحية الخطة أو من ناحية نوعية المراجع. وعند اطلاع الباحث على هذه الدراسات لابد عليه أن يأخذ منها ما هو إيجابي ويعالج كل ماهو سلبي فيها.

3- تنويع المراجع مع التركيز على الكتب كأول وأهم مصدر علمي ثم بقية المراجع الأخرى من مقالات ومدخلات. وهذه الأخيرة لا يوجد عذر للباحث لأنه توجد مواقع مخصصة لذلك.

4- البحث عن المصادر الأصلية للمعلومة قدر الإمكان. وفي حالة عدم توفرها لابد على الباحث توثيق المرجع الثانوي أو على الأقل الإشارة إليه. مثلا: المؤلف الثانوي، عنوان الدراسة، المؤسسة الجامعية، السنة الجامعية، ص نقلا عن: ثم نكتب معلومات المصدر الأصلي.

5- يفضل إستخدام الاقتباس المباشر بكثرة في الجانب النظري خاصة التعريفات والمفاهيم وبالاعتماد على الكتب. أما الاقتباس غير المباشر يفضل إستخدامه في الجانب التحليلي والتطبيقي عند الضرورة.

6- لست مضطر لإعادة الصياغة حتى تتجنب السرقة العلمية كما يشاع. لان اعادة الصياغة لديها شروط، حيث تستخدم من أجل تلخيص نص طويل، الربط بين الأفكار، الدمج بين عدة معلومات من مراجع مختلفة من أجل الحصول على معلومة واحدة لها معنى واحد.

هذه أهم النقاط وهي بسيطة التي إذا إلتزم بها الطالب أو الباحث حتما لن يقع في السرقة العلمية. طبعا يجب الاطلاع على القرار الخاص بالسرقة العلمية (قرار رقم 1082) أما برامج الكشف عن السرقة لا انصح بها لانها تحدد نسبة الاقتباس المباشر ولا تكشف عن السرقة العلمية. بمعنى يمكن أن تكون نسبة الاقتباس صغيرة جدا لكن العمل مسروق.

السبت، 3 ديسمبر 2022

كيف تعيد اقتباس ما اقتبسه غيرك من مرجع لا يتوفر لديك؟

 كيف تعيد اقتباس ما اقتبسه غيرك من مرجع لا يتوفر لديك؟

إذا قرأت مرجعا من تأليف سعاد 2005، وفي هذا المرجع وجدت أن الباحثة سعاد قد اقتبست من مرجع آخر، لم تطلع عليه‎ ‎أنت، من تأليف عامر 2004. وأردت أن تعيد اقتباس ما اقتبسته سعاد، في هذه الحالة: في نص رسالتك اكتب اقتباس المرجع الأصلي (عامر) بعد عبارة: نقلا عن سعاد 2005، لكن في #هامش الصفحة #وقائمة المراجع وثق المرجع الثانوي الذي اطلعت عليه فعلا (سعاد).

بمعنى آخر:

في النص أو المتن، اكتب: وبحسب عامر 2004 (نقلا عن سعاد 2005) كذا كذا...

في أسفل الصفحة‎ ‎وفي قائمة المراجع: نوثق كتاب سعاد 2005

إن كنت تكتب بالإنكليزية استخدم هذه العبارة:

According to Amer 2004‏ (as cited in Souad, 2005‏)

وطبعا لا يجوز أن تضع المرجع الأصلي مباشرة دون ذكر المرجع الثانوي لأنك عمليا لم تقرأ المرجع الأصلي، فقد يكون المرجع الثانوي قد وقع في خطأ ما فتتجنب تبني الخطأ نفسه. وبذلك تكون احترمت الأمانة العلمية.

- يجب عدم اقتباس المقتبس إلا في حالة تعذر إيجاد المرجع الأصلي.

‏- الاقتباس يشمل معا الاقتباس حرفيا الذي يوضع بين "..."، واقتباس الفكرة.

كل ما سبق ليس وجهة نظر شخصية، بل هو وفقا لأسلوب ‏APA

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022

نصائح لإيجاد موضوع بحث دكتوراه او ماجستير


الفكرة البحثية المناسبة لأطروحة دكتوراه لا بد أن تكون مبتكرة لم تدرس سابقا. لذلك فالعثور على موضوع جيد ومبتكر يصلح لأطروحة دكتوراه ليس سهلاً كما قد يظن البعض، ولكن مع الصبر والتنقيب الصحيح، ستنجح.
في ما يلي بعض التوجيهات التي قد تساعدك في العثور على موضوع البحث المناسب لبحث الدكتوراه:
١. اطلع على العديد من الأطروحات والأوراق البحثية في المجالات التي تجد نفسك فيها، وتعرف على الأفكار المختلفة وأساليب البحث الفردية. ستجد فجوة علمية تستهويك أو تهمس لك أحد البحوث بفكرة بحثية جديدة.
‏٢. لا تتعلق بموضوع لمجرد أنه أول ما خطر ببالك وأحسسته جذابا، إذا لم يكن مناسبا لإمكاناتك ووقتك. حتى إن وقعت في غرامه، فيمكن أن تجرب معالجته لاحقا بورقة بحثية.
٣. اختر موضوعًا تجد فيه شغفك. تأكد من البحث عن موضوع يهمك. اتبع نصيحة مشرفك، ولكن لا تبتعد عن اختياراتك الخاصة. ففي النهاية، أنت في طريقك إلى أن تصبح "دكتورا" وباحثا مستقلا. سيكون عليك العمل في هذا الموضوع لمدة 3 أو 4 سنوات على الأقل، لذا يجب عليك التأكد من رغبتك في ذلك.
٤. استذكر الأفكار القديمة التي ربما تكون قد صادفتك خلال دراسة الماجستير. ارجع إلى المراجع القديمة التي قد تكون استخدمتها في البحث السابق خلال سنوات التخرج.
٥. بدلا من البحث عن فكرة واحدة مثالية، فمن الأفضل التأمل في العديد من الأفكار. في المراحل الأولى، يجب أن تكون منفتحًا على الأفكار الأكثر جنونًا. فكر في العديد من الموضوعات الجديدة المختلفة قدر الإمكان. حتى إذا لم يكن الكثير منها مفيدًا، في النهاية، سيقربك من الفكرة.
٦. قبل أن تحسم أمرك وتبدأ في العمل على موضوع بحث، يجب أن تقضي بعض الوقت لفحصه لتتيقن إذا كان ما يبدو وكأنه فكرة جيدة هو حقا كذلك. تأكد من عدم إكمال أي شخص آخر بحثًا مماثلًا. إذا وجدت أن فكرتك مدروسة سابقا فلا تبتأس. حاول أن تعدل عليها. حاول أن تفكر بالحجج الداعمة لأهمية بحثك. اختبر الأفكار المحتملة لمعرفة ما إذا كانت ممكنة. تأكد من قدرتك على الوصول إلى الموارد والمعلومات المطلوبة لإنجازه. تأكد من أن تجهيزات جامعتك كافية لإنجازه. يبدو أن معظم طلبة الدكتوراة يبدؤون بالدكتوراة مع مشاريع طموحة، ثم يكتشفون عوارها.
٧. من خلال فحصك للموضوع قد يتغير اتجاه سؤالك البحثي. تحلى بالمرونة ما استطعت، فالباحث الجيد منفتحً ومتكيفً مع الأدلة الجديدة. الهدف من رسالتك هو العثور على الإجابات، حتى إذا كانت غير مريحة.
٨. اطلب المشورة من الخبراء قبل ‎أن تعتمد موضوع‎ أطروحة الدكتوراه. وهذا أيضًا جزء من اختبار أفكارك والتحقيق منها مقدمًا. اقبل الأسئلة التي تنطوي على مشكلات، لأنها تقدم نظرة عامة حول عملك. لذلك يعد الاتصال المنتظم مع مشرف الدكتوراه قيماً للغاية لنجاحك. قبل بدء عملك، يجب أن تعرف أنه قد تكون أمامك لحظات قد تشعر فيها بالضيق من الموضوع الذي اخترته. من الشائع أن تشعر أنك قد اخترت موضوعا خاطئا. لا تقلق! كل ذلك طبيعي. إنه مشابه لبناء علاقة طويلة الأمد. ومع ذلك، هذه المرة، تقوم ببناء علاقة مع رسالتك وكذلك مع نفسك. لذا، تعامل مع عملك باحترام وتقبل مشاعرك تجاهه. ستمر بأيام طيبة وممتعة وكذلك أيام صعبة. فقط تذكر أن اللحظات الصعبة تساعد في تطوير أطروحتك وإنجازها بنجاح.
مشاركة

الأحد، 13 نوفمبر 2022

النشر في المجلات العلمية ومعامل التاثير

 ايه المقصود بالنشر... وايه المجلات الدولية ومعامل التاثير والمجلات المفترسة وقائمة سكوبس

اولا النشر في المجلات العلمية
النشر بقي شرط تشكيل عند الغالبية من الجامعات حاليا ...طيب ايه هو بحث النشر واية الشروط .....الخ
معلهش نتكلم بصراحة في النقطة دي شوية
دلوقت كل كلية تقريبا عملت مجلة خاصة بيها او كل قسم كمان في انت ريح نفسك من الاول كدا وانشر في مجلة القسم بتاعك افضل ومتسالش افضل لية وافهمها لوحدك
اما بقا عن شروط بحث النشر فهو بيكون زي بحث مختصر من رسالتك يعني هتكتب الضروري فقط من رسالتك وهي
1= مستخلص عربي وانجليزي
2- جزءمن المقدمة اللي هو صلب الموضوع
3- المشكلة والاهمية والاسئلة والمصطلحات وممكن جزء من الدرسات السابقة الحديثة والمهمة وجزء من صلب الاطار النظري والنتائج والتوصيات 4- طبعا لازم تكون مراجعة لغويا قدر الامكان
هتحاول يكون البحث في الحد الادنى من الصفحات المطلوبة للنشر عشان التكلفة المادية
تنسيق النشر بيكون وفقا للبرتوكول اللي معتمداه المجلة وغالبا هما بياخدوا منك النسخة وورد وهما بيتصرفوا
يفضل ان عنوان البحث يكون هو نفسة عنوان الرسالة لكن ان يكون شرط اساسي التطابق دي تسال فيها القسم بتاعك والمشرف
يفضل ان البحث يكون بالتنسيق مع المشرف عشان هو هيتكنب مؤلف مشارك معاك
اما عن التكلفة فبتختلف من مجلة للتانية وانت وحظك في مجلة قسمك
اما بقى النشر في المجلات الدولية....
بعض الدول زي العراق مثلا بتشترط على الباحث النشر في مجلات دولية ذات معامل تاثير
والمجلات الدولية دي مجلات علمية بتكون شروط ومعايير النشر فيها اصعب من المحلية والتحكيم بيكون اقوى يعني باختصار مش بتقبل باي ابحاث تنشر فيها وخلاص لازم تكون ابحاث قوية... لان معامل التاثير للمجلات دي بيكون عالي
طيب ايه هو معامل التاثير
دي رقم نتيجة معادلة بيتم فيها قسمة عدد مرات الاقتباس المأخوذة من المجلة في فترة زمنية محددة وقسمتها على عدد صفحات المجلة.... وكل ما زاد معامل التاثير كل ما زادت قيمة المجلة العلمية وقوتها وبالتالي قيمة النشر فيها
لكن ممكن التلاعب في معامل التاثير عادي بالاتفاق مع الباحثين من الباطن على الاستعانة بصفحات المجلة والاقتباس منها في ابحاثهم المنشورة لكن الى الان التلاعب دا يعتبر محدود وضيق
اية بقا المجلات المفترسة
دي مش مجلات وانما عبارة عن مواقع بتنتحل صفة المجلات وبتزور علاماتها وصفحاتها لكن مش هي بهدف الربح المادي...
طيب انا كباحث هفرق ازاي بين المجلة الاصلية والمفترسة او المزورة...؟
اولا بالكشف عنها في قائمة سكوبس اذا كانت المجلة ذات معامل تاثير ومسجلة وتعرف الرابط منها
ثانيا المجلات الاصلية ليها اجراءات روتينية بتاخد وقت وبتطلب مبالغ النشر بعد التحكيم انما المفترسة بتطلب المقابل الاول واجراءتها اسرع
ثالثا سؤال حد ثقة يكون سبق وتعامل مع مجلة ونشر فيها
تبقى القول ان معامل التاثير مش ثابت وبيتغير كل فترة يعني ممكن مجلة يكون تقييمها عالي وتنزل او تطلع وهكذا
بالتوفيق للجميع

الأربعاء، 9 نوفمبر 2022

كتابة خطة البحث العلمي


  تعرف كتابة خطة البحث العلمي بأنها "المعيار الذي يحكم من خلاله على جودة البحث، وتمثل الخطوط العريضة التي تهدي الباحث إلى الطريق المثالي لإنجاز بحثه بأبهى صورة ممكنة، بحيث تساعد اللجنة على تقييم البحث بكل يسر وسهولة"، والهدف الرئيسي من الخطة يكمن في معرفة الباحث للتساؤل أو المشكلة التي يقوم بدراستها، مما يعمل على تحقيق الفائدة العلمية وإضافتها إلى فرعه وتخصصه.


كما وتعتبر خطة البحث محور رئيسي لكتابة واعداد البحث العلمي، ومن المعروف ان البحوث العلمية تقوم اساساً على التنظيم والترتيب لذلك لابد أن تكون خطة البحث معدة وفق خطوات منهجية منظمة بهدف التوصل إلى نتائج بحثية دقيقة، كما وتكمن أهمية طريقة كتابة خطة البحث العلمي في كونها المنارة والدليل الذي تهتدى بها السفن في بحار العلوم التي يجمعها الباحث، ومن ثم ترتيبها وتصنيفها وتحليلها واشتقاق النتائج البحثية النهائية.

من هنا سنقوم باستعراض أهم بنود خطة بحث من عملنا مع تزويد شرح كافي لكل بند إضافة الى عرض مثال على كل جزئية من جزئيات الخطة عن طريق الاسترشاد بخطة بحث تم اعدادها من قبل فريق المنارة للاستشارات وجميع حقوق الخطة وعنوانها ملك لمؤسسة المنارة للاستشارات.

 أولاً: عنوان البحث في طريقة كتابة خطة البحث 

يعتبر العنوان من العناصر الرئيسية في أنموذج خطة البحث العلمي، وهو عبارة عن "بلورة لموضوع البحث العلمي في جملة مفيدة معبرة عن جميع ما يحمله البحث العلمي من معان ومضامين"، وهنا يجب أن يكون عنوان البحث العلمي مميزاً عن المقالات أو المواضيع العامة، ومن شروط كتابة العنوان الأساسية:

التعبير عن المضمون:

 من المهم أن تتم صياغته بأسلوب معبر عن مضمون البحث العلمي، وبكلمات مباشرة ومعبرة، بحيث يكون القارئ فكرة عامة عن الدراسة أو البحث المقدم بمجرد الاطلاع عليه، وبالتالي التعرف على الفكرة الرئيسية للبحث دون سؤال الباحث العلمي عن ذلك.

البعد عن الإطالة:

حيث إن ذلك قد يؤدي إلى خروج عنوان البحث العلمي عن مضمون البحث، لذلك ينبغي ألا يزيد العنوان على خمس عشرة كلمة.

تضمين المتغيرات الدراسية:

يجب أن يتضمن العنوان المتغيرات الدراسية الأساسية، بالتالي يجعل ذلك القارئ يتفهم حدود الموضوع وأبعاده.

  ثانياً: مقدمة البحث في طريقة كتابة خطة البحث 

تعتبر المقدمة المدخل الأساسي في البحث العلمي، الذي يعطي فكرة عامة عن محتوى البحث، وهي "عرض مختصر للبحث في صفحة واحدة أو صفحتين، تكون جملها المساقة واضحة وموجزة وحاملة لجميع نموذج عناصر وطريقة كتابة خطة البحث العلمي، ولو تلميحًا بالنسبة لبنود معينة تترك للنهاية مثل نتائج البحث أو توصيات الباحث"، وتتميز المقدمة بعدة خصائص تتمثل فيما يلي:

الشمولية: بحيث تكون شاملة لجميع متغيرات الدراسة وأهميتها التي تعبر عن ا لدواعي الأساسية لقيام الدراسة أو البحث.

انسيابية كتابة الجمل ضمن فقرات مترابطة.

أن يكون حجم المقدمة مناسب بحيث لا تكون قصيرة وناقصة ولا تكون طويلة وتشعر القارئ بالملل.

أن يلمح فيها عن تساؤلات الباحث بصورة موجزة.

أيضا تتضمن تلميح للنتائج البحثية وذلك بهدف تشويق القارئ.

انسيابية كتابة الجمل ضمن فقرات مترابطة.

 ثالثا: مشكلة البحث واسئلته في طريقة كتابة خطة البحث : 

جميع البحوث العلمية تنطلق من مشكلة غامضة يسعى الباحثون لإيجاد حل لها، بهدف تقديم علوم ومعارف جديدة وغير مسبوقة إلى التخصصات أو البحوث التي تجري في ميدانها البحوث العلمية.

وتبلور المشكلة في" جملة في صيغة سؤال تستفسر عن العلاقة القائمة بين متحولين أو أكثر وجواب هذا السؤال هو الغرض من عملية البحث العلمي"، وخللها يحدد الباحث مشكلة بحثه التي يسعى إلى حلها من خلال التعرّف على أبعادها بصورة دقيقة وإظهار الصورة الكاملة التي تتجلى فيها المشكلة، وينبغي على الباحث أثناء كتابته للمشكلة أن يوضح المبررات العلمية لدراسة موضوع بحثه بحيث تمل إضافة علمية جديدة. ولا بد أنْ تكون هناك مبررات علمية يسوقها الباحث لدراسة مشكلة بعينها حتى تكون دراستها إضافة علمية جديدة.

وتتمثل شروط كتابة مشكلة البحث العلمي:

خاصة أن تكون متصلة بالواقع الحقيقي.

ان يكون هناك إحساس واضح للمشكلة التي يسعى الباحث لحلها، لذلك يمثل هذا الإحساس المفتاح الأول لسير الباحث نحو اعداد الدراسة العلمية.

بالإضافة إلى ذلك أن تكون مشكلة الدراسة منبثقة من احد المجالات التي يختص بدراستها الباحث.

عند اختيار الباحث لمشكلة الدراسة عليه ان يتأكد من توفر المعلومات والمراجع والمصادر حول متغيرات المشكلة البحثية.

أن يتم صياغة عبارات المشكلة بصورة مفهومة وواضحة بعيداً عن الغموض، بحير تعبر في مضمونها عن حقيقة المشكلة، ويجب على الباحث أن يركز على اختيار الألفاظ والمصطلحات التي تعبر عن مضمون المشكلة بصورة دقيقة غير موسعة وغير ضيقة، ويتم صياغتها صياغة تقريرية بجملة خبرية أو استفهامية.  رابعاً: أهداف البحث العلمي في طريقة كتابة خطة البحث 

تعتبر أهداف البحث العلمي من أهم الإجراءات التي يركز عليها المناقشون في رسائل الماجستير والدكتوراه، بعد ذلك تتحدد وجهة البحث بصورة عامة، لذا ينبغي أن يدرج الباحث أهمية ذلك عند بداية طريقة كتابة خطة البحث العلمي، وعلى الباحث أن يأخذ في الاعتبار مجموعة من الشروط أثناء قيامه بصياغة أهداف البحث ومن هذه الشروط:

الصياغة الواضحة:

ينبغي أن يكون هدف الدراسة الذي يحدده الباحث واضح بحيث يتمكن الجميع من فهمه ويتم اختيار مصطلحات ألفاظ مفهومة وواضحة للجميع.

الأهداف منبثقة من مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:

بصورة شاملة يتوجب على الباحث عند صياغة الأهداف تكون منبثقة من أسئلة الدراسة المشتقة من المشكلة التي تم طرحها.

قابلية الأهداف للتطبيق:

بصفة عامة يجب أن تكون الأهداف المصاغة منطقية ولها قابلية التطبيق على ارض الواقع.

أن يكون عدد الهداف مناسب للدراسة العلمية:

على أي حال يجب على الباحث أن يكون صياغة عدد من أهداف البحث بحيث يتناسب هذا العدد مع حجم البحث الذي يقوم به.

 خامساً: الأهمية العلمية والعملية في طريقة كتابة خطة البحث العلمي 

من أجل ان خروج البحث بأعلى جودة يتوجب على الباحث أن يوضح الأهمية العلمية والعملية من خلال عرض الفوائد التي يمكن أن يطرحها البحث، وهي التي دفعته لاختيار هذه الدراسة، بالإضافة إلى ذلك يبين الفائدة التي تعود على المجتمع من إنجاز هذا البحث، تمثل كيفية كتابة أهمية البحث العلمي "بعرض الباحث العلمي بأهم ما يميز البحث العلمي الخاص به عن غيره من البحوث العلمية، ومن هنا يمكن القول بأن خطوة كتابة أهمية البحث العلمي من الخطوات الهامة جدًا حيث أنها تبين مدى قدرة الباحث العلمي على توعية القارئ بالضرورة التي من شأنها أن دعت الباحث العلمي إلى اختيار عنوان البحث العلمي دون غيره".

 سادساً: حدود البحث العلمي في طريقة كتابة خطة البحث العلمي

هي" الحواجز والحدود التي ألزمت الباحث بشكل إجباري بالوقوف عندها، حيث يتم كتابتها، وهناك حدود يجب على الباحث الوقوف عندها وعدم تخطيها، ونطاق هذه الحدود يكون مفروض عليه من الدراسة نفسها، حيث تفرضه طبيعة الدراسة والباحث الذي يقوم بكتابة هذا الموضوع"، فيجب على الباحث قبل أن يتطرق في كتابة موضوع معين سواء كان في أي نوع وحقل من حقول المعرفة، لابد أن يعرف حدوده ويقوم بتكوين حدود هذه الدراسة التي لا يستطيع الباحث تجاوزه، وتساعد محددات البحث وتمنح الباحث إمكانية العزل الفكري والتجديد في موضوع البحث، ويتم حصر التفكير بها، وقسم حدود البحث لثلاث أقسام: 

الحدود الموضوعية: 

تتواجد هذه الحدود في جميع أنواع البحوث العلمية، ويعتبر "أول نوع من أنواع الحدود" على سبيل المثال: "ما مشكلات معلم المراحل الابتدائية".

الحدود الزمانية: 

أما هذه النوعية من الحدود قد تكون متواجدة في البحوث العلمية أو لا، لذلك لا تذكر في معظم البحوث والدراسات وتعتبر "النوع الثاني من أنواع الحدود".

الحدود المكانية: 

وهي "تحديد مكان توفر البحث العلمي، ومثلها مثل الحدود الزمنية قد تتوفر أو لا، وهذا النوع من الحدود يعتبر الثالث من أنواع الحدود".

 سابعاً: منهج البحث وأدواته في طريقة كتابة خطة البحث العلمي 

وهي "أبرز إجراءات الدراسة عند كتابة خطة البحث العلمي، وتتعدد تصنيفات مناهج البحث العلمي، وتتحكم طبيعية البحث ووجهة نظر الباحث فيما يتم استخدامه من مناهج"، فهناك من يستخدم المنهج التجريبي نظرا لتطلب الأمر إجراء الاختبارات المعملية، وعن طريق ذلك يتم الوصول للنتائج، وهناك من يقوم باتباع المنهج الوصفي لحاجته لوصف ظاهرة أو مشكلة، ويشيع استخدام ذلك النمط في الأبحاث الاجتماعية، وهناك من يستخدم المنهج التاريخي الذي يتتبع المشكلة في الماضي، ومدى التطور الذي لحق بها، وبناء على ذلك يتنبأ بما سوف يكون عليه الحال في المستقبل، ومن الممكن أن يقوم البحث العلمي باستخدام منهج واحد أو أكثر وفقا لما يحتاج إليه في البحث العلمي.

أشهر مناهج البحث المستخدمة في طريقة كتابة خطة البحث:

المنهج الوصفي:

المنهج الوصفي: "هو من أكثر وأهم المناهج المستخدمة في البحث العلمي، علاوة على ذلك يتميز بشموليته، وقدرته على استيعاب معظم مناهج البحث العلمي".

أيضاً المنهج التحليلي:

أما المنهج التحليلي: "هو من المناهج المهمة والمستخدمة في البحث العلمي، والذي يجمع بين التفسير، والاستنباط، والنقد، حيث يستخدم الباحث واحداً منهم، أو قد يستخدم الثلاثة معاً".

المنهج العلمي (التجريبي):

المنهج التجريبي: "يعتبر من أهم الأساليب العلمية وأسرعها، حيث يوفر الوقت، والجهد، والتكاليف، كما يعتمد على أسلوب الحدس، والتخمين، والرأي الشخصي لمشكلة ما".

الأدوات البحثية:

وهي "تتمثل في وسائل جمع البيانات في البحث العلمي، وهي متعددة، ومنها كالاستبانة، أو الملاحظة، أو المشاهدة، أو الاختبارات". والاستبانة هي "عددا من الأسئلة التي تتطلب إجابة المبحوثين عنها، وقد تكون الأسئلة مفتوحة، يسترسل فيها المبحوث في الإجابة، أو محددة من خلال وضع الباحث لمجموعة الإجابات التي يتخير المبحوث منها ما يراه مناسبا".

طرق جمع البيانات:

وهي "مجموعة من الحقائق الموضوعية غير المترابطة فيما بينها، وتستقطب عدة طرق من بينها الملاحظة والبحث والتسجيل"، علاوة على ذلك تنقسم طرق جمع البيانات على مصدرين:

المصادر الأولية:

هي "تلك المصادر التي يلجأ إليها الباحث ويستهدفها في الحصول على البيانات بنفسه، لذلك يكون بحثه تحت إشرافه شخصياً".

المصادر الثانوية:

هي "مصادر يلجأ إليها الباحث في حال عجز المصادر الأولية عن إمداده بالمعلومات اللازمة"، بالإضافة إلى ذلك من المصادر الثانوية المصادر المنشورة والتي تتكون من المنشورات والتقارير المنشورة من مصادر رسمية وشبه رسمية، وأيضا المصادر غير المنشورة والتي تتمثل بالكتب، والبحوث، والدراسات العلمية، والمجلات، والدوريات العلمية المحكمة، والمصادر الإلكتروني المعتمدة على الإنترنت والويب.

 ثامناً: مجتمع البحث في طريقة كتابة خطة البحث العلمي

يقصد بمجتمع الدراسة بأنه "جميع الأحداث أو الأفراد أو المؤسسات التي يمكن أن يكونوا أعضاء في عينة الدراسة"، ويتكون مجتمع الدراسة إما من مجتمع طبيعي، أو جغرافي، أو سياسي، من بعض الأفراد، أو الحيوانات، أو النباتات، أو المواضيع.

عينة الدراسة: وهي جزء من مجتمع البحث وهناك نوعين من العينات:

العينات غير الاحتمالية في طريقة كتابة خطة البحث:

وهي "العينات التي يتم اختيارها بطريقة لا تحقق العشوائية وهي محددة ولا يمكن التعميم منها إلى مجتمع الدراسة مثل عينة الصدفة، والعينة القصدية".

العينات الاحتمالية في طريقة كتابة خطة البحث:

وهي "العينات التي يتم اختيارها بطريقة عشوائية"، وتضمن بصفة عامة:

تساوي الفرص: وتعني "تساوي فرص المشاركة في عينة الدراسة لجميع أفراد مجتمع الدراسة".

استقلالية الاختيار: وتعني "أن اختيار أي فرد لا يؤثر على اختيـار الفرد الآخر في عينة الدراسة".

 تاسعاً: الدراسات السابقة في طريقة كتابة خطة البحث العلمي 

تعتبر الدراسات السابقة أحد أهم الأركان الأساسية للبحث العلمي، ولن تعتبر الدراسة العلمية أو البحث دراسة كاملة وناجحة دون تواجد الدراسات السابقة، وتتمثل الدراسات السابقة في مجموعة البحوث والدراسات العلمية التي بحثت في مجال الدراسة التي يقوم الباحث بدراستها والبحث فيها، وبذلك يصبح لدى الباحث فكرة شاملة وعامة في مجال موضوع الذي يبحث فيه، وتعطي الدراسات السابقة للباحث أفكار جديدة، ولها دورا كبيرا في مساعدة الباحث على تحديد واختيار منهج البحث العلمي الملائم والمناسب للدراسة التي يقوم بها، وتكتب الدراسات السابقة وفق عدة طرق منها:

أولاً طريقة (annotated bibliography): 

وهي "الطريقة التقليدية والأكثر شيوعا من أجل كتابة الدراسات السابقة وعرضها".

ثانياُ طريقة التسلسل التاريخي: 

وهي "طريقة يقوم الباحث بها بالرجوع إلى عدد من الدراسات السابقة، ويرتبها من الأقدم إلى الأحدث".

ثالثاً طريقة الموضوعات: 

طريقة الموضوعات "هي طريقة من خلال جمع الدراسات السابقة التي ترتبط بالبحث العلمي الذي يقوم به، ومن ثم يقوم بتصنيفها، ومن ثم يقوم بكتابة الدراسات السابقة وفق التصنيفات التي وضعها".

رابعاً طريقة المفاهيم العامة: 

هي "طريقة تتم باستخدام الخرائط المفاهيمية، حيث يقوم بكتابة الدراسات السابقة وفق تسلسل شجري".

خامساً طريقة المقارنة بين الاختلافات والمتشابهات: 

هي "طريقة تتم بكتابة نقاط الالتقاء ونقاط الاختلاف بين الدراسات السابقة التي عاد إليها خلال بحثه العلمي".

سادساً طريقة التصنيف بناء على منهجية البحث: 

هي "الطريقة يقوم الباحث من خلالها بكتابة الدراسات السابقة من خلال تحديد نوعها سواء أكانت هذه الدراسات كمية أم نوعية".

وتتضمن الدراسات السابقة عدة عناصر:

كتابة اسم الباحث وسنة تأليف الدراسة السابقة.

هدف الدراسة الرئيسي.

منهجية الدراسة.

مجتمع وعينة الدراسة.

نتائج الدراسات السابقة.

توصيات الدراسات السابقة.​

 عاشراً: الاطار الزمني في طريقة كتابة خطة البحث العلمي 

يعتبر الإطار الزمني الخطوة الثالثة من الخطوات الرئيسية لإعداد النقاط الرئيسية الأولية للبحث العلمي، كما أن الإطار الزمني يعتبر من الخطوات الهامة، وذلك على اعتبار أن الدراسات العلمية والبحوث ما هي سوى وقت وجهد، ومال، ولذلك فلابد من معرفة الباحث المدة الزمنية المستحسنة لإتمام البحث في موعده، حيث يبيّن الوقت اللازم لتطبيق الطرق التي اقترحها الباحث في بحثه، والوقت اللازم لجمع البيانات وتحليلها، كما يتم تحديده بذكر المتغيرات المستقلة والمتغيّرات التابعة المناسبة للبحث بمستوياتها، إضافةً للعديد من الخطوات التي يتّبعها الباحث لتجنّب تلوّث البيانات بمتغيّرات أخرى لا ترتبط بالبحث.ويقوم الجدول الزمني في المساعدة في تقييم مدى إمكانية إنجاز بحث الماجستير ضمن المدة المحددة له من قبل الجهة المشرفة عليه، ويساعد أيضاً في تقسيم كتابة خطة البحث العلمي هذه إلى عدة مراحل زمنية.

 الحادي عشر:  قائمة المراجع في طريقة كتابة خطة البحث 

يقصد بالمراجع هي "جميع الكتب أو المقالات أو النشرات التعليمية التي اشتق منها الباحث المعلومات والبيانات أثناء رحلته مع كتابة خطة البحث العلمي"، وان المراجع تعتبر من الأجزاء الرئيسية مهمة في البحث أو الدراسة العلمية، وذلك لأنها تشير إلى ما بذله الباحث من الجهد لكي يصل إلى نتائج دراسته بالشكل النهائي.

قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏تحتوي على النص '‏شرح كيفية كتابة خطة البحث بالتفصيل استعراض لأهم بنود خطة بحث مع شرح كافي لكل ،بند إضافة لعرض مثال على كل جزئية من جزئيات الخطة عن طريق الاسترشاد بخطة بحث تم اعدادها من قبل فريق المنارة للاستشارات‏'‏‏


الاقتباس العلمى ونسبه المحدده

 الاقتباس العلمى ونسبه المحدده

اولا ...بالنسبة للإقتباس فده علشان نسب الانتحال والسرقات العلمية وهى عبارة عن إنهم بيدخلوا البحث الخاص بحضرتك على برنامج بيشوفوا مدى تطابق العبارات اللى فيه مع الابحاث الموجوده على البرنامج لانه يحتوى قاعدة بيانات كبيرة جدا من الابحاث والكتب وبيشوف نسب تطابق البحث الخاص بحضرتك مع الأبحاث الموجوده على البرنامج النسبة لابد ألا تزيد عن 15% او 5% او 20% حسب كل جامعه وده بيكون نسبة إعتمادك على الجمل الموجوده فى الابحاث والكتب دى ولابد ألا تزيد عن ذلك والباقى لابد أن يكون من مجهودك الشخصى...طبعا التعريفات مش هينفع نعيد صياغتها لانها تعريف فتكتب كما هى بدون اعادة صياغه وبالتالى بتدخل ضمن ال 15% المحدده...طبعا الترجمه من الانجليزى للعربى لا تندرج ضمن نسب الاقتباس لانها اصلا تغير جذرى للكلمات لانها ترجمه من لغه لاخرى وبالتالى تعتبر اعادة صياغه
ثانيا .... اللغه العربيه مافيش ليها قاعدة بيانات على الانترنت او فى اى مكان يعنى مش هتلاقى قاعدة بيانات بتجمع كل الرسائل والكتب العربى فى اى مكان وبالتالى نسب الاقتباس للغه العربيه بتكون مش مهمه قوى غير الابحاث والكتب الاجنبى اللى لها قواعد بيانات على الانترنت....
ثالثاً ...ياريت فى الكتابه نستخدم اكثر من مرجع لكل فقرة يعنى بلاش نستخدم مرجع واحد فقط يعنى نشوف اكثر من مؤلف كتب فى نفس الفقرة ونكتب الخلاصة للمؤلفين كلهم او نكتب اللى احنا فهمناه باسلوبنا او نعمل دمج لافكارهم كلهم باسلوبنا ...مثلا ممكن تلاقى اكثر من كاتب او مؤلف أو مرجع كاتبين فى نفس النقطة ....وليكن مثلاً عندى 4 مراجع كاتبين فى أهمية الرياضة للجسم وعايز أكتب الاربع مراجع كلهم على الرغم من إن كلامهم زى بعضه أو مقارب لبعضه أو فى منهم ذكر نقاط لم يذكرها الاخر ...فى الحالة دى نعرض إزاى ....لو انت بتكتب المراجع داخل متن الرسالة هتقول كالتالى ....ويرى أو توصل أو أوضح ( فلان وفلان وفلان وفلان ) أن أهممية الرياضة تتمثل فى .... وتكتب ملخص لرأى الاربع مراجع بطريقتك أنت .....طيب لو بتكتب المراجع فى الهامش أسفل الرسالة هتعرض كالتالى ...هتقول وتوصل البعض أو ويرى البعض أو أستنتج البعض أن أهمية الرياضة تتمثل فى كذا وكذا وتكتب بردوا ملخص للأربع مراجع ..وتيجى فى الهامش وتكتب للمزيد يمكن الاطلاع على ( وتكتب الاربع مراجع فى الهامش) .
رابعا.ً... برامج الاقتباس اساس عملها انها بتكشف عن الكلمات المتتاليه المتشابهه بينك وبين المراجع الاخرى وفى الغالب 5 كلمات متتاليه او على حسب الجامعه ما تحدد للبرنامج 5 كلمات او اكثر وبالتالى لو انت اخذت 5 كلمات متتاليه من مرجع واحد بدون ما تحاول تغير ترتيب هذه الكلمات حتى لو بحرف واحد نسب الاقتباس هتزيد فياريت تغير حرف فى الجمله او تشيل كلمه وتحط كلمه لها نفس المعنى او تكتب الجمله من خلال فهمك المهم بلاش الكمات تكون بنفس ترتيب المرجع الاصلى ...يعنى اعادة الصياغه مش محتاجه اى مجهود كل الفكرة انك بتحاول تغير ترتيب الكلمات لكل 5 كلمات حتى لو بحرف جر او فصله اهم حاجه لايكون ترتيب الكلمات للمرجع اللى هتقتبس منه يختلف عن ترتيب الكلمات اللى انت هتكتبه ...يعنى مثلا لما نقول الرياضه مفيده للجسم ...هى نفسها للرياضه اثار جيده للجسم....هى نفسها للرياضه تاثيرات مفيده على لجسم ...كلهم نفس المعنى وكلهم مختلفين فى صياغة وترتيب الكلمات

الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

تصميم البحث

 تصميم البحث

تصميم البحث هو إعداد إطار منهجي وتقني لإنجاز البحث وفقا لمعايير المنهج العلمي. يسمح التصميم للباحثين بالتركيز على طرق البحث المناسبة للموضوع وإعداد دراساتهم بنجاح. يهدف تصميم البحث إلى تحديد الإستراتيجية العامة التي تختارها لدمج المكونات المختلفة للدراسة بطريقة متماسكة ومنطقية، وبالتالي ضمان معالجة مشكلة البحث بصورة فعالة؛ تشكل مخططًا لجمع البيانات وقياسها وتحليلها. لاحظ أن مشكلة البحث تحدد نوع التصميم الذي يجب أن تستخدمه، وليس العكس!
يبدأ إنشاء تصميم بحث باتخاذ قرارات حول:
• نوع البيانات التي تحتاجها
• بيئة البحث وجدوله الزمني
• المشاركون والمصادر
• المتغيرات والفرضيات (إن وجدت)
• طرق جمع وتحليل البيانات
• تحديد التجارب والمواد والأدوات
يحدد تصميم البحث معايير مشروعك: فهو يحدد بالضبط ما سيتم تضمينه وما لن يتم تضمينه. كما أنه يحدد المعايير التي ستقيم بها نتائجك وتستخلص استنتاجاتك. تعتمد موثوقية وصحة دراستك على كيفية جمع بياناتك وقياسها وتحليلها وتفسيرها.
يعد التصميم القوي للبحث أمرًا بالغ الأهمية لاقتراح بحث ناجح أو ورقة علمية أو أطروحة.
خطوات التصميم:
الخطوة 1: ضع في اعتبارك أولوياتك وإجراءاتك
بالنسبة لمعظم مشاكل البحث، لا يوجد تصميم بحث واحد فقط، ولكن هناك مجموعة من الاحتمالات للاختيار من بينها. تعتمد الاختيارات التي تقوم بها على أولوياتك في البحث، وغالبًا ما تتضمن بعض المفاضلات - قد يكون تصميم البحث القوي في مجال ما أضعف في منطقة أخرى.
يلزمك لإنشاء تصميم لبحثك أن تفكر في:
• كم من الوقت لديك لجمع البيانات وكتابة البحث؟
• هل ستتمكن من الوصول إلى البيانات التي تحتاجها (على سبيل المثال عن طريق السفر إلى موقع معين أو الاتصال بأشخاص معينين)؟
• هل تمتلك المهارات البحثية اللازمة (مثل التحليل الإحصائي أو تقنيات المقابلة)؟
إذا أدركت أنه ليس من المجدي عمليًا إجراء نوع البحث المطلوب للإجابة على أسئلة بحثك، فسيتعين عليك تنقيح أسئلتك بشكل أكبر.
الخطوة 2: تحديد نوع البيانات التي تحتاجها
ربما تكون لديك بالفعل فكرة عن نوع البحث الذي تحتاج إلى القيام به بناءً على بيان مشكلتك وأسئلة البحث. هناك خياران رئيسيان يجب أن تبدأ بهما:
أ- البيانات الأولية مقابل البيانات الثانوية
ستجمع البيانات الأصلية مباشرة (على سبيل المثال من خلال الاستطلاعات أو المقابلات أو التجارب) ثم تقوم بتحليلها.
هذا يجعل بحثك أكثر أصالة، لكنه يتطلب المزيد من الوقت والجهد، ويعتمد على توفر المشاركين وإمكانية الوصول إليهم.
ستقوم بتحليل البيانات التي جمعها شخص آخر بالفعل (على سبيل المثال في الإحصاءات الوطنية، وأرشيفات السجلات الرسمية، ومن الدراسات السابقة).
هذا يوفر الوقت ويمكن أن يوسع نطاق بحثك، لكن هذا يعني أنك لا تتحكم في المحتوى أو موثوقية البيانات.
ب- البيانات النوعية مقابل البيانات الكمية
إذا كانت أهدافك تتضمن وصف التجارب الذاتية وتفسير المعاني وفهم المفاهيم، فستحتاج إلى إجراء بحث نوعي Qualitative Research.
تميل تصاميم البحثوث النوعية إلى أن تكون أكثر مرونة، مما يسمح لك بتعديل نهجك بناءً على ما تجده خلال عملية البحث.
إذا كانت أهدافك تتضمن قياس المتغيرات وإيجاد الترددات أو الارتباطات واختبار الفرضيات، فستحتاج إلى إجراء بحث كمي Quantitative Research.
تميل تصاميم البحث الكمي إلى أن تكون أكثر ثباتًا، مع تحديد المتغيرات والطرق قبل جمع البيانات.
لاحظ أن هذه الأزواج ليست اختيارات متعارضة: يمكنك إنشاء تصميم بحث يجمع بين البيانات الأولية والثانوية ويستخدم أساليب مختلطة (نوعية وكمية).
الخطوة 3: قرر كيف ستجمع البيانات
بمجرد أن تعرف نوع البيانات التي تحتاجها، عليك أن تقرر كيف وأين ومتى ستجمعها.
هذا يعني أنك بحاجة إلى تحديد طرق البحث - الأدوات والإجراءات والمواد والتقنيات المحددة التي ستستخدمها. تحتاج أيضًا إلى تحديد المعايير التي ستستخدمها لتحديد المشاركين أو المصادر، وكيفية تجنيدهم أو الوصول إليهم.
طرق البحث
الدراسات الاستقصائية
• كم عدد المدروسين الذين تحتاجهم وما طريقة أخذ العينات التي ستستخدمها (على سبيل المثال، أخذ العينات العشوائية البسيطة أو أخذ العينات الطبقية؟)
• كيف ستوزع الاستبانة (على سبيل المثال شخصيًا أو بالبريد أو عبر الإنترنت؟)
• كيف ستصمم الاستبانة (مثل الأسئلة المفتوحة أو المغلقة)
المقابلات
• كيف ستختار المشاركين؟
• أين ومتى ستتم المقابلات؟
• هل ستكون المقابلات منظمة أم شبه منظمة أم غير منظمة؟
التجارب
• هل ستجري التجربة في بيئة معملية أم في الميدان؟
• كيف ستقيس وتتحكم في المتغيرات؟
• كيف ستصمم التجربة (على سبيل المثال بين الموضوعات أو داخل الموضوعات)؟
بيانات ثانوية
من أين ستحصل على مصادرك (على سبيل المثال عبر الإنترنت أو الأرشيف المادي)؟
ما المعايير التي ستستخدمها لاختيار المصادر (مثل النطاق الزمني والمحتوى)؟
الخطوة 4: قرر كيف ستحلل البيانات
للإجابة على أسئلتك البحثية، سيتعين عليك تحليل البيانات التي جمعتها. الخطوة الأخيرة في تصميم البحث هي النظر في طرق تحليل البيانات.
تحليل البيانات الكمية
لتحليل البيانات الرقمية، من المحتمل أن تستخدم الأساليب الإحصائية. تتطلب هذه التطبيقات عمومًا تطبيقات مثل Excel أو SPSS أو SAS.
يمكن استخدام الأساليب الإحصائية لتحليل المتوسطات والترددات والأنماط والارتباطات بين المتغيرات. عند إنشاء تصميم البحث، يجب عليك تحديد متغيراتك بوضوح وصياغة فرضيات حول العلاقات بينها. ثم يمكنك اختيار الأساليب الإحصائية المناسبة لاختبار هذه الفرضيات.
تحليل البيانات النوعية
غالبًا ما يكون تحليل الكلمات أو الصور عملية أكثر مرونة تتضمن الأحكام الذاتية للباحث. قد تركز على تحديد الموضوعات الرئيسية وتصنيفها، أو تفسير الأنماط والروايات، أو فهم السياق الاجتماعي والمعنى.
عند إنشاء تصميم البحث، يجب أن تفكر في النهج الذي ستتخذه لتحليل البيانات. قد تظهر الموضوعات والفئات الرئيسية فقط بعد قيامك بجمع البيانات، ولكن عليك أن تقرر ما تريد تحقيقه في التحليل.
على سبيل المثال، هل تريد ببساطة وصف تصورات المشاركين وتجاربهم، أم ستحلل معنى ردودهم فيما يتعلق بالسياق الاجتماعي؟ هل سيركز تحليلك على ما يقال فقط أم أيضًا على كيفية قوله؟
الخطوة الخامسة: اكتب مقترحك البحثي (خطة البحث)
يعد تصميم البحث مكونًا مهمًا في مقترح رسالة أو أطروحة. يصف بالضبط ما تخطط للقيام به وكيف تخطط للقيام بذلك، ويوضح لمشرفك أن مشروعك ممكن عمليًا وقادر على الإجابة على أسئلة بحثك.
يمكنك تقسيم أنواع تصميم البحث إلى خمس فئات عامة:
1. تصميم البحث الوصفي: في التصميم الوصفي، يهتم الباحث فقط بوصف الحالة المدروسة. إنها طريقة تصميم قائمة على النظرية يتم إنشاؤها عن طريق جمع البيانات المجمعة وتحليلها وتقديمها. يتيح ذلك للباحث تقديم رؤى حول سبب وكيفية إجراء البحث. يساعد التصميم الوصفي الآخرين على فهم الحاجة إلى البحث بشكل أفضل. إذا كان بيان المشكلة غير واضح، يمكنك إجراء بحث استكشافي.
2. تصميم البحث التجريبي: يؤسس تصميم البحث التجريبي علاقة بين سبب وتأثير الموقف. إنه تصميم سببي حيث يلاحظ الباحث التأثير الناجم عن المتغير المستقل على المتغير التابع. على سبيل المثال، يراقب الباحث تأثير متغير مستقل مثل السعر على متغير تابع مثل رضا العملاء أو الولاء للعلامة التجارية. إنها طريقة تصميم بحث عملية للغاية لأنها تساهم في حل مشكلة في متناول اليد. يتم التلاعب بالمتغيرات المستقلة لمراقبة التغيير الذي يحدثه على المتغير التابع. غالبًا ما يستخدم في العلوم الاجتماعية لمراقبة السلوك البشري من خلال تحليل مجموعتين. يمكن للباحثين أن يطلبوا من المشاركين تغيير أفعالهم ودراسة كيفية تفاعل الأشخاص من حولهم لاكتساب فهم أفضل لعلم النفس الاجتماعي.
3. تصميم البحث الترابطي: البحث الارتباطي هو أسلوب تصميم بحثي غير تجريبي يساعد الباحثين على إقامة علاقة بين متغيرين متصلين بشكل وثيق. يتطلب هذا النوع من البحث مجموعتين مختلفتين. لا يوجد افتراض أثناء تقييم العلاقة بين متغيرين مختلفين ، وتقنيات التحليل الإحصائي تحسب العلاقة بينهما.
يحدد معامل الارتباط العلاقة بين متغيرين تتراوح قيمتهما بين -1 و +1. إذا كان معامل الارتباط باتجاه +1 ، فهذا يشير إلى وجود علاقة إيجابية بين المتغيرات و -1 يعني علاقة سلبية بين المتغيرين.
4. تصميم البحث التشخيصي: في التصميم التشخيصي، يبحث الباحث عن تقييم السبب الكامن وراء موضوع أو ظاهرة معينة. تساعد هذه الطريقة المرء على معرفة المزيد عن العوامل التي تخلق مواقف مزعجة.
يتكون هذا التصميم من ثلاثة أجزاء من البحث:
· بداية القضية
· تشخيص المشكلة
· حل المشكلة
5. تصميم البحث التوضيحي: يستخدم التصميم التوضيحي أفكار الباحث وأفكاره حول موضوع ما لمزيد من استكشاف نظرياته. يشرح البحث الجوانب غير المستكشفة لموضوع ما وتفاصيل حول ماذا وكيف ولماذا أسئلة البحث اركة

الاثنين، 31 أكتوبر 2022

كيف تجد موضوعا بحثيا أصيلا ومبتكرا؟

 


‏1. من الخطأ أن تبحث عن موضوع قبل أن تقرأ رسالتين من مكتبة كليتك وتحضر مناقشة رسالتين لتعرف بالضبط ماهية العمل المطلوب منك.

2. عليك أن تكون متابعا وعلى اطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في تخصصك. هكذا يسهل عليك إيجاد موضوع أصيل يكمل ما وصل إليه غيرك.

3. حاول أن تدرس في مجالك التخصصي مشكلة حديثة الظهور أو قديمة لكنها مازالت تحتاج حلولا جديدة إبداعية. فهنا تكون المشكلات إما لم تدرس أو أنها طازجة جدا، وبالتالي أي إضافة منك تعد دراسة جديدة وتثير اهتماما ملحوظا. فمثلا في الحقول التقنية والهندسية يعد البحث في مجالات مثل الأبنية الخضراء أو تحلية المياه أو توليد الكهرباء أو تخفيض التلوث، أو النانو، مرغوبا جدا في الوقت الراهن. أما في الحقل الأدبي، فمن الطبيعي أن الروايات والدواوين الشعرية الحديثة للكتاب الجدد مازالت لم تستهلك دراسة. وفي التاريخ لا شك أن دراسة المعاصر جدا والقريب أكثر أصالة من القديم البعيد. وفي الاقتصاد تطرح العملات الرقمية أسئلة راهنة تتطلب إجابات... إلخ.

4- ركز على المشكلات التي تظهر حديثا أو ترتبط بمستجدات جديدة وتحتاج حلولا جديدة. مثلا في التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع يمكن دراسة مشكلات تربوية أو نفسية أو اجتماعية ناتجة أو مرتبطة بالتطور التكنولوجي والمعلوماتي.

5- فكر بمواضيع تزاوج فيها بين اختصاصك العلمي واختصاص آخر يستهويك، بطريقة ذكية.

‏6. الدراسات المقارنة تولد موضوعات بحثية أصيلة عادة.

‏7. فكر بحذف متغير قديم واستبدل به متغيرا مستجدا في الدراسات التي تنصب على دراسة متغيرين.

‏8. أحيانا تغيرك لبيئة أو حدود بحث سابق كفيل بإعطائك موضوعا جديدا. فمثلا لو قرأت عنوانا عن أفضل مكان لتركيب توربينات الرياح لتوليد الكهرباء في بلد ما، فإعادة تطبيق ذلك على بلدك يعد موضوعا جديدا.

وفي الأحوال كافة تبقى الطريقة المثلى للعثور على موضوع أصيل هي #القراءة المكثفة للأوراق البحثية والبحوث الأكاديمية، فهي ما ستلفت نظرك إلى موضوعات جديدة. والقراءة لا بد أن تكون باللغتين الإنكليزية والعربية على الأقل، سواء لإيجاد الموضوع أو للتأكد من درجة أصالته

السبت، 29 أكتوبر 2022

من فوائد درجة الماجستير

 


1. تزيد من فرصك لإيجاد عمل مناسب

لا شك أن سيرتك الذاتية التي ستقدمها للحصول على عمل ستكون أقوى إن كانت تتضمن درجة الماجستير.

2. زيادة الأجــر

المؤكد أنه لا أحد يسعى للحصول على درجة الماجستير في تخصص ما، بكل ماتعنيه هذه الدرجة من دراسة وسهر ووقت وبحث، ثم يجد المقابل المادي معدوم!

المقابل المادي يزداد جداً لحاملي الماجستير، ويتيــح لك بصورة أساسية مبدأ الترقي الوظيفي في منصبك بسرعة أكبر من المعتاد، أو الانتقال للعمـل في شركات أخرى عالمية متعددة بسبب هذه الشهادة الرفيعة. فحين تكون أول نقطة في مؤهلاتك العلمية في سيرتك الذاتية ‏‎ CVهي الماجستير فلا شك أن فرصك بإيجاد عمل مرموق أوفر من زميلك البكالوريوسي. بل حتى أن الشركات المرموقة لم تعد تقبل بأقل من الماجستير. لكن نحن لا نضمن لك ما سبق إن أنت ارتضيت أن تعمل في أي مكان لا يقدر شهادتك.

3. التعمق في مجال تخصصك

طبعاً .. شهادة ‏‎#‎الماجستير تمنح حاملها خبرة نظرية وعملية هائلة، من الصعب الحصول عليها من خلال الخبرة الوظيفية العادية، أو من خلال دورات تدريبية متنوّعة .. الماجستير لا يقل عن عامين مليئين بالشرح النظري، والتطبيق العملي، والتدريب، وإجراء بحث أكاديمي ..

الماجستير في مجالك حتماً سيساعدك في الولوج بشكل كبير فيه، يساعدك على إحاطة أوسع بدقائق هذا المجال.

4. إطلاق العنان للإبداع

السبب أن شهادة الماجستير ليست شهادة دراسية تلقينية، بقدر ما هي شهادة بحثية .. معنى كونها بحثية، أنك تخوض في جزء من التخصص، ربما لم يتعرّض له أحد من قبل، وتساهم وتضيـف أرقام ومعلومات وتجارب من عندك، قائمة على بحثك الشخصي في هذا المجال .. مما يعني فرصة هائلة لإطلاق إبداعاتك..

كيف ستسفيد من هذه الحالة في عملك؟ طبعا ستسفيد أيما استفادة في تطبيق هذه المنهجية البحثية الإبداعية في بيئة عملك، بكل ماتعنيه من تطوّر وظيفي، ونجاح شخصي لك وللمؤسسة التي تعمل لديها..

5. تعبد لك طريق ‏‎#‎الدكتوراه

الماجستير هو المرحلة الوسطية بين درجة الإجازة الجامعية ودرجة الدكتوراة التي هي أم الشهادات الأكاديمية..

الماجستير يمكنك أن تعتبره نسخة مصغرة من درجة الدكتوراة، في جوانبه البحثية والنظرية والعلمية والتطبيقية، وبالتالي يعد خبرة حقيقية هائلة لكل الطامحين في هذه الدرجة الاكاديمية المميزة فيما بعد..

6. فرص جديدة

عندما تحصل على درجة الماجستير في تخصص معين، فهذا فوراً يعني أنك فتحت لنفسك الطريق بالعمل في أكثر من مكان وجهة تعتمد هذه الدرجة الأكاديمية.. سواءً في بلدك أو خارجه .. في مجالك، أو في مجالات موازية، أو حتى في شركات مختلفة تماماً عن طريقك الوظيفي، تتواصل معك للاستعانة بخبراتك البحثية والأكاديمية...

7. الماجستير تطور شخصيتك بصورة جوهرية فتعلمك الدقة والالتزام ورؤية التفاصيل والصبر والتأني والتفكير الإبداعي والنقدي.

الماجستير ببساطة يعني المزيد من الفرص .. لذلك، إذا كنت تعرف شخصا متردداً بخصوص بدء دراسة الماجستير، فأخبره أن يحزم أمره.

الخميس، 27 أكتوبر 2022

أخطاء متكررة شائعة يقع فيها كثير من الباحثين المبتدئين


   


🔴 هناك أخطاء متكررة شائعة يقع فيها كثير من الباحثين المبتدئين خلال إجراء دراساتهم العلمية. ومنها:

♦1. الاكتفاء بالنقل :

يكتفي العديد من الباحثين بالنقل من الكتب والمراجع، في الجزء النظري، لا يضيف الباحث أي معلومة جديدة، لا يُعبر عن وجهة نظره، المبنية على أسس علمية، بالاتفاق أو الاختلاف مع ما يقتبسه من هذه المصادر، فالدور المفترض أن يقوم به الباحث، هو أن يبني على المعرفة السابقة ويضيف إليها.

♦ 2. حشو تفاصيل زائدة :

تجنب أن تضع في رسالتك معلومات أو تفاصيل زائدة، لمجرد أنك جمعتها ولا تريد أن تخسر الجهد الذي بذلته في البحث والوصول إليها. يتضح ذلك بشكل كبير في الجزء الخاص برصد الدراسات السابقة. يجب الابتعاد عن السرد والحشو الذي لا يضيف جديدا للرسالة، يمكن حذفه، حاول الإستفادة منه في الجانب التطبيقي، أو كمعلومة جديدة تستفيد منها فيما بعد، فليس من الضروري كتابتها في الرسالة.

♦ 3. الجانب التطبيقي :

يمثل الجزء التطبيقي أو العملي بالرسالة الإضافة الحقيقية التي يقدمها الباحث للمعرفة العلمية، لذلك يجب أن الاهتمام به وبذل مجهود كبير للوصول إلى تحليلات وتفسيرات جديدة، إلا أن أغلب الباحثين يسردون الكثير من المعلومات في الجزء النظري، يأتي ذلك على حساب الجزء التطبيقي، الذي يكون، في الغالب، مكتوب في بضعة ورقات بالرسالة.

♦ 4. المصادر والمراجع :

يعتمد أغلب الباحثون على المصادر العربية بشكل أكبر من المصادر الأجنبية، يمكن أن يصل عدد المصادر العربية التي استعان بها الباحث في رسالته إلى مئات المصادر، مع الإكتفاء بعدد قليل من المصادر الأجنبية، إلا أنه من الأفضل أن يكون هناك تقارب بينهما مع ضرورة وجود عدد جيد من المراجع الحديثة.

♦ 5. قائمة المراجع :

يظن بعض الباحثون خطأ أن قائمة المراجع جزء غير أساسي بالرسالة، لذلك لا تلقى الاهتمام الكافي، غالبا ما تُكتب بطريقة عشوائية دون مراعاة الترتيب الواجب الإلتزام به عند كتابتها، يتمثل الترتيب الدارج تقسيم المراجع إلى عدة أصناف، ويراعى الترتيب الأبجدي  للمؤلفين، عند كتابة قائمة المراجع، مع كتابة اسم المصدر أو المرجع بخط غامق "Bold."

♦ 6. أخطاء كتابية :

لا يهتم بعض الباحثون بالمراجعة اللغوية والإملائية لرسائلهم قبل طباعتها ونشرها، لذلك تحتوي معظم الرسائل العلمية على أخطاء لغوية وكتابية أيضا، لتجنب ذلك يجب مراجعة النص بدقة ولا مانع من الاستعانة بخبير تدقيق لغوي.

♦ 7. السرقة العلمية غير المقصودة :

يمكن أن يرتكب الباحث السرقة العلمية، دون قصد، نتيجة لعدم الدقة في توثيق بعض المعلومات، يمكنك تجنب ذلك بتوثيق كل فقرة مقتبسة، بعد كتابتها مباشرة، لا تنتظر لكتابة صفحة أو صفحات كاملة، لتبدأ في التوثيق، لأنك بذلك يمكن أن تغفل بعض الأجزاء أو الفقرات، أو يحدث خلط بين المراجع.. 

📌المقترح البحثي وعناصره : 

المقصود بمقترح البحـــث ‏Research Proposal‏:

هو الوصف التفصيلي للطرق والإجراءات والاستراتيجيات والآليات التي يستخدمها الباحث لدراسة مشكلة بحثية، ويحتوي المقترح على مبرر أو مبررات اختياره للموضوع. وأيضا الفرضيات التي بينها الباحث والأسئلة التي يطرحها.

كما يحتوي المقترح على معلومات وافية عن الخطوات التي سيسير وفقها الباحث لتحديد طبيعة البيانات التي سيجمعها، وطريقة جمع هذه البيانات وطريقة تحليلها ويبين مقترح البحث بدقة ووضوح المشكلةالبحثية. إذا فهو يشبه مخطط البناء الذي يرسمه المهندس قبل تشييده.

ويمكن القول أن مقترح البحث يحاول الإجابة عن أسئلة ثلاثة:

1-ما الذي ينوي الباحث فعله؟

2-لماذا يقوم بدراسته؟

3-كيف سيقوم بها؟

عناصر_مقترح_البحث‎:‎

1- عنوان البحث: يجب أن يتميز بالوضوح وسهولة اللغة، والعبارات القصيرة المختصرة والدقة في التعبير؛ بحيث يبلور مشكلة البحث، ويحدد ابعادها وجوانبها.

2- المقدمة: يوضح فيها الباحث مجال مشكلة البحث وأهميتها، ومدى النقص في مجال البحث والجهود السابقة فيه، وأسباب اختيار الباحث للمشكلة، والجهات المستفيدة من البحث.

3- تحديد مشكلة البحث: وتكون بعبارات واضحة ومفهومة تعبر عن مضمون المشكلة ومجالها.

4- أهداف البحث: وتحدد بعبارات مختصرة الغاية من إجراء البحث والدراسة.

5- أهمية البحث: وتمثل ما يرمي البحث إلى تحقيقه أو المساهمة التي سوف يقدمها للمعرفة الإنسانية أو العلمية. والأهمية تختلف عن الأهداف. فالأهمية تتعلق بفوائد البحث التطبيقية على أرض الواقع. أما الأهداف فهي تتعلق بما سيتوصل إليه في الحقل العلمي البحت.

6- الدراسات السابقة والخلفية النظرية

وفيها تستعرض الدراسات التي تتشابه بقوة مع موضوعك وتتقاطع معه بصورة ملحوظة. ويجب أن تدرس جوانب النقص والثغرات في هذه الدراسات أو طول الفترة الزمنية التي تفصل بين هذه الدراسات ودراستك والتي تبرر إعادة دراسة الموضوع.

7- تساؤلات وفرضيات البحث.

8- مفاهيم ومصطلحات البحث بمختلف أبعادها.

9- منهج البحث وأدواته، والأساليب الإحصائية المزمع اتباعها.

10- محددات البحث.

11- تبويب البحث وهيكليته:

وهو تصور لأبواب وفصول البحث وعناوينها والنقاط الأساسية التي ستدرسها في كل فصل.

12- قائمة بالمراجع والمصادر الأولية التي وجدتها مبدئيا..

كيف ترتب أفكارك البحثية ومراجعك وتنطلق بكتابة رسالتك 

كيلا تشعر بالضياع والتشتت الذهني من كثرة المراجع، وتزاحم الأفكار والأوراق، لأنك لا تدري كيف ومتى وبماذا تبدأ، انصحك بعد الانتهاء من خطة البحث، أن ترتب أفكارك ومعلوماتك وملاحظاتك البحثية وفقا للطريقة التالية:

1-أعط لكل مرجع لديك رقما متسلسلا، وضع على كل مرجع سواء كان كتابا أم مقالا لصاقة مطبوع عليها رقم المرجع ومعلوماته التي تحتاجها لتوثيقه في حواشي الصفحات.

2- خصص لكل فصل في بحثك دفترا من خمسين ورقة مثلا، وألصق عليه لصاقة مطبوع عليها عنوان الفصل.

3- هنا وأنت تقرأ المرجع، بمجرد أن تجد شيئا يفيدك في أحد فصول بحثك، لونه أو ضع تحته خط، ثم اذهب مباشرة ودونه أو دون ملاحظة عنه مختصرة في دفتر ذلك الفصل، وضع بجانبها رقمالمرجع ورقمالصفحة. مثلا م 3 ص 63 (مرجع 3 صفحة 63). وافعل ذات الشيء كلما خطرت لك فكرة أو ملحوظة أو رأي تتعلق بأحد فصول بحثك. اذهب إلى دفتره ودونها أو دون ملخصها فقط بحيث لا تنساها.

4- بعد الانتهاء من قراءة المراجع ستجد أن جميع أفكارك وملاحظاتك مكتوبة كلها، وكل واحدة في الدفتر الخاص بالفصل المناسب لها. وطبعا، وفقا لهذه الطريقة، لن تحتاج إلى قراءة المرجع إلا مرة واحدة فقط.

5- الآن اذهب إلى كل دفتر ورقم أو رتب الأفكار والملاحظات بحسب ما يناسب تسلسل ورودها في رسالتك. أو أعد كتابتها بحسب الترتيبالذي يناسبك.

6- هنا تستطيع أن تبدأ بكتابة رسالتك على الحاسوب مباشرة. فكل ما عليك هو أن تضع دفتر الفصل أمامك مع المراجع التي تناسبه، ثم تكتب الفصل متوسعا في تحليل أفكارك وملاحظاتك وشرحها ومناقشتها وتدوين ما تريده من المراجع بسهولة لأن كل فكرة بجانبها رقم المرجع والصفحة. ثم توثق معلومات المرجع في حاشية صفحتك،. 

الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

أشكال النشر العلمي ومعني النشر في المجلات المصنفة عالميا:

 أولا: اشكال النشر (Types of publications):

تختلف دور النشر في قبول اشكال مختلفة من مخرجات البحوث العلمية وتصنف الي الآتي:

1- البحوث/الأوراق العلمية (Research articles): في معظم الأحيان تنشر في مجلات علمية.

2- البحوث الاستعراضية (Review articles): تجميع وتلخيص عن اعمال في مجال معين، ولا تعتبر تقريرا عن نتائج بحثية جديدة.

3- تقارير فنية (Technical Reports): 

تصنف من البعض بالادب الرمادي. وتشمل تقارير مرجعيةيمكن الاطلاع علىها من خلال قواعد البيانات العلمية.

4- افتتاحيات / رأي / تعليق / وجهات النظر (Editorials/Opinion/Commentary/Perspectives): 

مقال يعبر عن رأي الكتاب حول قضية معينة وقد تكون هذه القضية خاصة بالسياسة العلمية.

5- أخبار (News):

مصدرها غالبا المجلات والصحف والمادة المنشورة غالبا ما تشير إلى دراسة حديثة نشرت في مادة خاصة بالبحوث الأولية.

6- بحث ملاحظات (رسمي) - (Article comments (formal, reviewed)):

تعليق رسمي كانتقاد في مقال دورية نشرت.

7- ما قبل الطباعة / ما بعد الطباعة (Pre-print/Post-print): 

ما قبل الطباعة هو مجرد مقال في دورية قبل انها شكلها الأصلي (كنوع من الاستباق لفكرة النشر)، وذلك قبل أن يتم مراجعتها من قبل النظراء أو تنقيحها من قبل مجلة.

8- أدلة رحلة ميدانية (Field Trip guides): أكثر شيوعا في علوم الجيولوجيا من التخصصات العلمية الأخرى

9- أعمال المؤتمر ( Conference proceedings – papers):

أوراق يمكن أن تنشر في شكل كتاب للمؤتمر ويشار إليها ب "وقائع المؤتمر ... " في بعض الأحيان هذه الأوراق تحكم من خلال استعراض الأقران، وأحيانا لا.

10 - وقائع المؤتمر - ملخصات - (Conference proceedings – abstracts):

هو بحث قدم في مؤتمر في شكل ملصقات (poster) أو العروض التقديمية (Presenteation) وغالبا لن تنشر لانها تحت كتابة غير رسمية. أحيانا تتم أرشفة نسخة من العرض على موقع شبكة الانترنت، ولكن في معظم الأحيان السجل الوحيد من هذا العرض سيكون صفا مختصرا لعنوان أو ملخص البحث. هذه الملخصات يمكن العثور عليها في محركات البحث وقواعد البيانات العلمية.

11- الكتب (Books):

معظم الكتب العلمية لا يمكن اعتبارها "بحث أساسي". بشكل عام، فإنها وصف وتفسير للبحوث الأولية التي نشرت في المقالات. وبطبيعة الحال، تختلف شروط النشر حسب دار النشر وبعد المراجعة العلمية.

12- سلسلة كتاب (Book series):

تسمى أحيانا "أوراق خاصة"، وفهما يمكن أن يكون مربكا. حيث تنشر في بعض المجالات كفصول فردية باعتبارها بحوث مقالات أولية.

13- الأطروحات/ الرسالة (Dissertations/Thesis): 

وهي معروفة بانها الناتج النهائي عن الأبحاث التي أجريت للحصول على درجة الدكتوراه أو الماجستير.

==============

ثانيا: معني النشر في المجلات المصنفة عالميا:

تصنف المجلات عالميا حسب معامل التاثير (impact factor). ويكون طموح الباحث هو النشر في هذه المجلات. ولكن كثير من الطلاب يقع في مصيدة معامل التاثير الأقليمي (وهو معامل تاثير ليس مصنف عالميا).

يتم احتساب معامل التأثير في المجلة المعنية بقسمة عدد استشهادات العام الحالي إلى مصدار النشر في المجلة خلال العامين الماضيين.

تعتبر المؤسسة الأشهر علي الاطلاق في تصنيف المجلات العلمية هي معهد المعلومات العلمية (ISI) والذي تأسس عام 1960 م بواسطة دكتور يوجين غارفيلد وحصلت عليه 

طومسون للعلوم والرعاية الصحية في عام 1992 م وأصبح يعرف ب Thomson ISI او ISI.

لمعرفة أن المجلة مصنفة ب ISI فإن الطريقة المثلى للتحقق هي بزيارة موقع طومسون والتأكد من قيمة معامل التاثير للمجلة.

كما لا يعتبر ارتفاع معامل التاثير في المجلة هو العلامة الوحيدة لتميز المجلة وسط اقرانها، حيث لم يتجاوز اعلي معدل في بعض التخصصات العلمية 4.00 مقارنة ببعض المجلات التي يصل معامل التأثير فيها الي 13 مثلا.

في السنوات الأخيرة انتشر ما يعرف بال معامل h وهو مؤشر لكل باحث. كما أصبح مقياس يستخدم على نطاق واسع لتقييم الإنتاج العلمي للباحث. 

ولشرح مبسط حول حساب هذا المعامل، افترض ان للباحث 15 ورقة بحثية. فإذا استشهد ب 10 من هذه المنشورات 10 مرات من قبل باحثين آخرين، سيكون مؤشر الباحث هو 10.

أحد المواقع المشهورة التي تقوم بحساب معامل H هو موقع ال Research gate

كما يحسب الموقع للأعضاء ما يعرف بنقاط التاثير (Impact points)، وتحسب في العادة من خلال جمع نقاط معامل تأثير كل مجلة تم النشر بها .

كذلك يحسب الموقع للأعضاء ما يعرف بنتيجة رج (RG score) ويعتمد علي حساب كل ما يبذله العضو من المشاركة بالبحوث وتحويلها إلى مصدر للسمعة. كما يتم حسابه على أساس المنشورات في ملف التعريف الخاص بالعضو، وباختصار نتيجة ال RG هي مقياس الموقع لسمعة الإنتاج والمشاركة العلمية للباحث...

بقلم: الدكتور / محمد خليل سعيد أثناء شغلك في خطة البحث خلي بالك من سؤال متوقع زي مثلا.."ماهي المصادر التي اعتمدت عليها في اختيار مشكلة الدراسة"؟

فمن العوامل التي تساعد الباحث في اختيار مشكلة الدراسة وتحديدها هي تنويع المصادر فالدراسات السابقة وحدها لاتكفي و لا الاهتمام الشخصي فقط ولكن يجب أيضا المناقشة مع ذوي العلاقة بموضوع دراستك وذوي العلاقة ليس فقط الخبراء ولكن أيضا الأشخاص العاديين الذين يستشعرون مشكلة معينة ترتبط بمجال دراستك ، فإذا كان الباحث يعمل في مؤسسة معينة فالأمر يكون سهل نسبيا في تحديد مشكلة البحث ولكن الباحث الذي ليس لديه وظيفة قد يواجه صعوبة في ملامسة الواقع العملي ويضطر أن ينحصر فقط في الدراسات السابقة، ولكن ممكن تلاقي جروبات على الانترنت تهتم بتخصص معين أو يطرحون مشاكل من الواقع العملي في التعليم أو التربية أو الإدارة أو القانون أو الصحة النفسية وغيرها، ممكن يستشعر منها الباحث مشكلة ويتفحصها ليحددها بدقة دون تعجل ويتأكد أنها فعلا تصلح للبحث العلمي دون تكرار ، فكلما كانت المشكلة البحثية واقعية و مازالت حاضرة ومدعومة بآراء ذو ي الاختصاص كلما جعلت الدراسة ذات موضوع وقيمة علمية.

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

ملاحظات هامة يجب مراعاتها عند تنسيق رسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث العلمية

 ملاحظات هامة يجب مراعاتها عند تنسيق رسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث العلمية

:::::::::::::::::
لتجنب أكثر الأخطاء الشائعة في كتابة الأبحاث والرسائل العملية يجب الالتزام بما يلي:
1) حجم الصفحة: A4 مع هوامش 2سم من ثلاث جوانب على أن يكون الجانب الأيمن أكبر بمقدار نصف سم، والمسافة بین السطور مفردة (1,15). (يرجى مراعاة عند تقديم النسخة النهائية حسب نظام كل جامعة).
2) خط المتن: یکتب متن النص باللغة العربية بخط (Simplified Arabic) وحجم (14) في المتن وحجم (12) في الهامش، یکتب النص باللغات الأجنبیة بخط (Times New Roman) وحجم (12) في المتن وحجم (10) في الهامش، مع مراعاة نسب حجم العناوين تدريجيا، (يرجى مراعاة عند تقديم النسخة النهائية حسب نظام كل جامعة).
3) ترقيم العناوين: يمكن الاختيار لترقيم العناوين شرط أن يكون توحيد المنهج في كل الفصول ما بين: (أولًا، ثانيًا، ثالثًا، ...)، (أ، ب، جـ، ...)، (1، 2، 3، ...)، (1-، 2-، 3-، ...)، (1.، 2.، 3.، ...)، (1)، 2)، 3)، ...) الأرقام يليها قوس مفرد، ((1)، (2)، (3)، ...) الأرقام بين قوسين، ويكون التتابع موحد أيضا في كل الفصول ما بين العناوين الرئيسة والفرعية، مثال (أولًاينسدل منها أ، ينسدل منها 1، ينسدل منها 1).
4) اتجاه النص: اتجاه النص من اليمين إلى اليسار في اللغة العربية، واتجاه النص من اليسار إلى اليمين في اللغات الأجنبية، وينطبق الأخير على الدلالة الصوتية للغة المصرية القديمة، وكذلك محاذاة النص إلى اليمين في اللغة العربية، ومحاذاة النص إلى اليسار في اللغات الأجنبية، وينطبق الأخير على الدلالة الصوتية للغة المصرية القديمة، مع مراعاة توسيط النص بمليء السطر (Justify) من (Ctrl + J).
5) المسافة البادئة: ترك مسافة خمس وحدات عند بدء کل فقرة، وتُدرج إلکترونیًا ولیس یدویًا.
6) المسافة بين الكلمات والفقرات: عدم ترك بين الكلمة والكلمة أكثر من مسافة واحدة، مع ترك مسافة بين كل فقرة وأخرى، أما في الهامش فلا توجد مسافات قبل أو بعد المرجع أو التعليق.
7) الكلمات المختلفة: في حالة الكتابة باللغة العربية واستخدمت كلمات مختلفة بلغات أخرى غير العربية تكتب بين قوسین مثل: (Present Tense)، ويمكن عدم فعل ذلك عند كتابة اسماء الباحثين والعلماء الأجانب فتكتب بدون قوسين.
8 ) النصوص: عند استخدام نصوص مصرية قديمة أو یونانیة أو لاتینیة أو عربیة أو عبریة وغیرها، توضع ترجمتها بین علامتي تنصیص "....."؛ بخط أصغر مائل (italic) من خط الكتابة بدرجة (متروكة للباحث).
9) الواو العاطفة (و): تُلصق بالكلمة التي تليها، مثل: والرجل، وليس: و الرجل، أي عدم ترك مسافة بین واو العطف والکلمة التالیة لها.
10) علامات الترقیم: تُلصق بالكلمة التي قبلها، مثل: الفاصلة (،)، الفاصلة المنقوطة (؛)، النقطة (.)، علامة الاستفهام (؟)، علامة التعجب (!)، نقطتا القول ":"، وتترك المسافة بعد علامة الترقيم، ويجب مراعاة الفاصلة العربية: (،) والفاصلة الأجنبية: (,)، كما يجب مراعاة وضع علامات التعجب والاستفهام (!!!!!)، (؟؟؟؟؟)، لبيان فرط التعجب أو قوة السؤال، علامة واحدة تكفي.
11) الأقواس: تُترك مسافة قبل القوس الأول، ولا تترك بعده، وتترك مسافة بعد القوس الثاني ولا تُترك قبله، أي تلصق الكلمات التي بين الأقواس بالأقواس نفسها، نقول: (رجل) وليس: ( رجل )، “رجل”، وليس: ” رجل “.
12) علامتي التنصيص (“ ”، ' '، " "، ’ ‘): ويشار لهما بـ «»، هما علامتان من علامات الترقيم، تُستخدمان لوضع جمل وعبارات من نصٍّ منقول أو قاله أو كتبه شخص آخر، أي تستخدم لنقل اقتباس، واستعمالهما الرّئيس لإظهار عبارة، كلمة أو قول، تُستعملُ لتحديد خطابات منقولة وحواراتٍ أيضًا، وقد تُستعمل لإظهار أنّ العبارة أو التّعبير ليس لديهما مدلول أدبي أو اعتيادي، أي أنهما يستعملان للتهكّم، ويُفضّل وضع الأسماء أو الكلمات الأجنبية المنقولة صوتيًّا وغير المألوفة بين علامتي اقتباس، ولا يُوضع فراغ ما بين علامة الاقتباس الأولى والكلمة الأولى، ولا بين علامة الاقتباس الأخيرة والكلمة الأخيرة، يستعمل البعض علامتا الاقتباس اللاتينية (" ") بدلًا منها، ويعد ذلك خطأً إذ أنها غير مناسبة، وغير متوافقة مع شكل الحروف العربية التي تكتب بعضها على مستوى السطر مثل السين والشين وما شابه، لكتابة (« ») في لوحة المفاتيح في الأيمن (Alt + 1 7 4) وللأيسر (Alt + 1 7 5)، ولكتابة (" ") في لوحة المفاتيح (shift + ط).
13) الياء والألف اللينة: توضع نقطتین تحت الیاء الصریحة في نهایة الکلمات ("ـي" کما في: "في")، وحذفهما في الألف اللینة ("ـى" کما فی: "إلى، على")، يمكن التفرقة بالقراءة، إذا فتحتَ فمَك وأنت تنطق الياء، فتكتب دون نقطتين تحتها، مثل: حتى، إلى، على، منى، هدى، ندى، (ى) (N من لوحة المفاتيح)، وإذا كسرتَ فمَك وأنت تنطقها، فتكتب بنقطتين تحتها (ي) (D من لوحة المفاتيح)، مثل: ذكي، إنساني، عبقري، تلقائي.
14) الهاء والتاء المربوطة: للتفريق بينهما أضف الكلمة التي بها الهاء أو التاء، إلى كلمة أخرى بعدها بها ألف ولام، حتى لو كانت بلا معنى، وانطقها، مثلا: مياه، سنقول: مياهلبحر، لقد نطقت هاء، فتكتب هاء، مثال آخر: حياة، نضيفها: حياتلبحر، لقد نطقت تاء فتكتب تاء.
15) الهمزة: جميع الأسماء توضع تحت ألفها أو فوقها همزة، ما عدا: اسم (اسمان) ابن (ابنان)، ابنة (ابنتان)، اثنان، اثنتان، امرؤ، امرأة، الله، جميع الحروف نضع تحت ألفها أو فوقها همزة، ما عدا: (ال) التعريف، مثل: إن، إلى، إلا، إلى…، يوضع قبل الفعل واوًا وتنطق، لو نطقت الألف تضع الهمزة، وإن لم تنطق، لا تضع الهمزة، مثل: انتَصَر، لو وضعت الواو ستكون ونْتَصر، أي لم تنطق الألف، فلا تضع الهمزة، وتضع الهمزة تحت الألف، لو كسرت فمك في النطق: إٍنسان، إِنّ، إِقبال، وما عدا ذلك توضع فوق الألف مثل: أُستاذ، أًنا…
16) التنوین: یُوضع على الحرف الذی یسبق حرف الألف ولیس على حرف الألف، مثل: "مُخلصًا"، وليس "مُخلصاً".
17) إذًا: اكتب (إذًا) دائمًا، (إذن) لها شروط معينة لكتابتها في الجملة، لم تعد على الأغلب تتحقق في أسلوب كتابتنا المعاصر، كأن تقول (سأزورك غدًا، فيرد المخاطب: إذن أنتظرك).
18) ابن: تحذف ألف ابن، إذا وقعت بين اسمين، أحدهما أب للآخر، مثل: عمر بن الخطاب، علي بن أبي طالب، أما عيسى ابن مريم، فلا نحذف ألفها، لأن السيدة مريم أم عيسى لا والده
19) رئيس ورئيسي: هناك فرق بين كلمة الرئيس (الشريف وسيد القوم)، والرئيسيُّ (هو المنتمي إلى مفهوم رئيس وكأنه فرد من أفراده)، أو "رئيسة" وليست "رئيسية"، مثال "دور رئيس"، حكم بتخطئته كل من مصطفى جواد ومحمد العدناني على أساس أن كلمة رئيس نفسها صفة مصوغة على "فَعِيل" وليس من المعروف عند العرب إضافة ياء النسب التي تفيد الصفة إلى ما هو صفة فعلا، وحينما عرض الأمر على مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1968، انقسم الرأي حوله بين مؤيد ومعارض، وانتهى المجمع إلى حسم الخلاف في صورة قرار يقول: يستعمل بعض الكتاب: العضو الرئيسي، أو الشخصيات الرئيسية، وينكر ذلك كثيرون، وترى اللجنة تسويغ هذا الاستعمال بشرط أن يكون المنسوب إليه أمرًا من شأنه أن يندرج تحته أفراد متعددة.
20) الحواشي: تُوضع الحواشی أسفل کل صفحة (footnotes) إلکترونیًّا (Alt + Ctrl + F)، أعلى مستوى الکتابة (superscript) بترقیم منفصل لکل صفحة عن الأخرى، أي حاشیة کل صفحة تبدأ برقم (1)، ویفضل عدم وضع أقواس لرقم الحاشیة سواء في المتن أو في الحاشیة، وتکون هندیة (1، 2، 3، ...) في متن البحث، في البحوث المکتوبة بالعربیة، سواء کان المرجع مکتوبًا بالعربیة أو غیرها)، وعربیة (1، 2، 3، ...) في متن البحث في اللغات الأجنبية، أما في الحاشیة فتُستخدم الأرقام حسب لغة المرجع أو المصدر وكذلك اتجاه كتابتها، فتکون هندیة هندیة (1، 2، 3، ...) عندما یکون المصدر أو المرجع مکتوبًا باللغة العربیة، وعربیة (1، 2، 3، ...) عندما یکون المصدر أو المرجع مکتوبًا بلغة أجنبية.
21) التوثيق المختلف: في حالة كتابة الأبحاث بلغة أجنبیة واستخدمت مراجع أو مقالات بلغة مختلفة کالعربیة أو الیونانیة تکتب بنفس لغة البحث، وفي نهایة التوثیق یکتب ین قوسین (in Arabic) أو (in Greek)، ویمکن کتابة اسم المرجع بلغة البحث جنبًا إلى جنب مع العنوان في اللغة الأصلية التی کُتب بها البحث.
لا تنسى مشاركة المنشور ليستفد منها غيرك
الملاحظات من إعداد الباحث عبده يوسف.