1. من الخطأ أن تبحث عن موضوع قبل أن تقرأ رسالتين من مكتبة كليتك وتحضر مناقشة رسالتين لتعرف بالضبط ماهية العمل المطلوب منك.
2. عليك أن تكون متابعا وعلى اطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في تخصصك. هكذا يسهل عليك إيجاد موضوع أصيل يكمل ما وصل إليه غيرك.
3. حاول أن تدرس في مجالك التخصصي مشكلة حديثة الظهور أو قديمة لكنها مازالت تحتاج حلولا جديدة إبداعية. فهنا تكون المشكلات إما لم تدرس أو أنها طازجة جدا، وبالتالي أي إضافة منك تعد دراسة جديدة وتثير اهتماما ملحوظا. فمثلا في الحقول التقنية والهندسية يعد البحث في مجالات مثل الأبنية الخضراء أو تحلية المياه أو توليد الكهرباء أو تخفيض التلوث، أو النانو، مرغوبا جدا في الوقت الراهن. أما في الحقل الأدبي، فمن الطبيعي أن الروايات والدواوين الشعرية الحديثة للكتاب الجدد مازالت لم تستهلك دراسة. وفي التاريخ لا شك أن دراسة المعاصر جدا والقريب أكثر أصالة من القديم البعيد. وفي الاقتصاد تطرح العملات الرقمية أسئلة راهنة تتطلب إجابات... إلخ.
4- ركز على المشكلات التي تظهر حديثا أو ترتبط بمستجدات جديدة وتحتاج حلولا جديدة. مثلا في التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع يمكن دراسة مشكلات تربوية أو نفسية أو اجتماعية ناتجة أو مرتبطة بالتطور التكنولوجي والمعلوماتي.
5- فكر بمواضيع تزاوج فيها بين اختصاصك العلمي واختصاص آخر يستهويك، بطريقة ذكية.
6. الدراسات المقارنة تولد موضوعات بحثية أصيلة عادة.
7. فكر بحذف متغير قديم واستبدل به متغيرا مستجدا في الدراسات التي تنصب على دراسة متغيرين.
8. أحيانا تغيرك لبيئة أو حدود بحث سابق كفيل بإعطائك موضوعا جديدا. فمثلا لو قرأت عنوانا عن أفضل مكان لتركيب توربينات الرياح لتوليد الكهرباء في بلد ما، فإعادة تطبيق ذلك على بلدك يعد موضوعا جديدا.
وفي الأحوال كافة تبقى الطريقة المثلى للعثور على موضوع أصيل هي #القراءة المكثفة للأوراق البحثية والبحوث الأكاديمية، فهي ما ستلفت نظرك إلى موضوعات جديدة. والقراءة لا بد أن تكون باللغتين الإنكليزية والعربية على الأقل، سواء لإيجاد الموضوع أو للتأكد من درجة أصالته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق