الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

كيفية توثيق البحوث " الهوامش والمراجع "

 كيفية توثيق البحوث " الهوامش والمراجع "

عناصر المقال :
1- هوامش المراجع
2- الهوامش المفسرة لمتن التقرير
3- ثوثيق معلومات الكتب و المجلات و الصحف
4- تثبيت المراجع
لا يخلو بحث من البحوث العلمية من الهوامش و هي نوعان هوامش المراجع ، هوامش المفسرة لمتن التقرير.
1- هوامش المراجع :
تستخدم للإحالة الى مرجع تمت الاستعانة به في متن البحوث ، حيث يعطي الكاتب رقما للنص او الفكرة المقتبسة في المتن ، و في الهامش يضع نفس الرقم مع كتابة المصدر المقتبس منه.
2- الهوامش المفسرة لمتن التقرير :
و يستعان بهذه الهوامش في حالة اذا ما كانت امور في التقرير غامضة و بحاجة الى تفسير و لا يمكن وضع التفسير في النص خوفا من الاخلال بالسياق العام للنص ، فيلجأ الكاتب الى وضع التفسير في الهامش ، و قديكون التفسير يتعلق بعلم من العلوم ,اسم مدينة ، او شخصية مهمة ، او واقعة ما.
كما يستعمل الهامش للاحالة الى نقطة سبق البحث الاشارة اليها ، او سترد لاحقا.
هناك 3 طرق لوضع الهوامش ‪:‬
أ‌- البعض يفضل وضع الهوامش في نهاية كل صفحة ، و في هذه الحالة يوضع خط يفصل اسطر التقرير عن الهوامش ، و احيانا تكتب الهوامش بحروف اصغر حجما من الحروف المستعملة في النص.
ب‌- و هناك طريقة اخرى و هي جمع هوامش كل فصل او مبحث ووضعها في نهاية الفصل او المبحث ، وفي هذه الحالة ترقم الهوامش بتسلسل من بداية الفصل الى نهايته ، وليس كما هو الحال في الطريقة الاولى حيث يكون لكل صفحة ارقامها الخاصة بها.
ت‌- الطريقة الثالثة هي وضع المراجع مرقمة في نهاية البحث ، وخلال النص يعطى عند الاحالة رقم المرجع و رقم الصفحة.
- اذا كانت الهوامش التي تنتمي الى النوع الثاني لا يثير اية إشكالية ، فان هوامش النوع الاول ، أي هوامش المراجع تحتاج الى دقة عند استعمالها ، ذلك ان تدوين المرجع لاول مرة يختلف عن تدوينه في المرات اللاحقة.
3 – توثيق معلومات الكتب و المجلات و الصحف و مواقع الانترنيت و المذكرات
اولا‪ :‬الكتاب :-
تذكر المعلومات التالية :
- اسم المؤلف
يكتب كما ورد في عنوان الكتاب ( ثنائي او ثلاثي )
و في حالة وجود اكثر من مؤلف يتم ذكرهم بنفس الترتيب الوارد في الكتاب ، وان زادوا عن ثلاثة مؤلفين يكتفي باسم الاول ، ثم وضع كلمة " آخرون " و بينهما فاصلة ، و في حالة الكتاب المترجم يذكر اسم المترجم بعد عنوان الكتاب.
- عنوان الكتاب
و يكتب كما هو موجود في الاصل
اسم السلسلة و رقم الكتاب
اذا كان الكتاب جزء من السلسلة تصدر عن مؤسسة ما
اذا كان الكتاب مكون من عدة اجزاء يذكر رقم الجزء المستعمل في البحث
- معلومات النشر
هذه اما ان توضع بين قوسين و فاصلة بين كل معلومة من المعلومات الواردة ، أو بين شرطين ، ونقصد بمعلومات النشر ، بلد النشر و المؤسسة الناشرة و تاريخ النشر و في حالة غياب معلومة من هذه المعلومات يستعاض عنها بما يفيد عدم وجودها مثلا "دون تاريخ " و تختصر " د.ت"
بعد ذلك يوضح رقم الصفحة او الصفحات المقتبس منها ، مثال :
عبد الرحمن بن خلدون ، مقدمة ابن خلدون ، ط1 ، بيروت ، دار صادر ، 2000 ص 70
ثانيا‪ :‬المقال :-
اما اذا كان المرجع مقال في مجلة فترتب المعلومات على الشكل التالي :
- اسم المؤلف او المؤلفين
- عنوان المقالة المقتبس منها و توضع بين قوسين مزدوجين
- اسم المجلة و يوضع تحتها خط
- رقم المجلد او رقم العدد الصادر
- تاريخ الصفحة او الصفحات
مثال
عمارة محمد " مخاطر العولمة على الهوية الثقافية " سلسلة في التنوير الاسلامي ، العدد 32 ، 1999 ، ص 12
هذا فيما يتعلق بكتابة الهوامش لاول مرة ، واما اذا اردنا ان نستعين بالمرجع مرة اخرى فنميز بين الحالات التالية
- الاستعانة بنفس المرجع مرة اخرى دون ان يفصل الاقتباس الثاني و الاقتباس الاول اي هامش ، في هذه الحالة نستخدم تعبير :‪ ‬نفس المرجع / نفس المصدر
- و اذا كان مرجع اجنبي نضع(‪إسم المؤلف‬) بعد ذلك نكتفي بوضع رقم الصفحة او الصفحات التي ثم الاقتباس منها
- اما اذا اردنا الاستعانة بمصدر سبق ان دونا معلوماته سابقا ، ولكن يفصل بين الاقتباس الاول و الاقتباس الثاني اي مرجع آخر ، فإننا نضع اسم الكاتب فقط ثم نكتب " مرجع السابق " ثم رقم الصفحة المقتبس منها ، على ان يكون للمؤلف اكثر من مرجع سبقت الاشارة اليهما مثلا ‪: ‬علي غربي . "مرجع سابق ص 241
اما اذا كان للمؤلف اكثر من كتاب ، فنضع اسم المؤلف و عنوان الكتاب ثم رقم الصفحة
مثلا : علي غربي ، علم الإجتماع و الثنائيات النظرية ، ص 15
- و اخيرا ننبه الى انه اذا كانت الهوامش ضرورة للبحث العلمي فان على الباحث ان يتوخى الدقة و الاقتصاد في الاستعانة بها ، فليس كثرة الاقتباسات و الهوامش تدل بضرورة على ان الباحث واسع الاطلاع و موثق جيد للبحث الذي يقوم به ، فالهوامش يلجا اليها في الحالات الضرورية ، ولا ضرورة لوضع هامش و تدوين اسم المرجع لتاكيد فكرة او مقولة بديهة ولا خلاف عليها ، فليس من المعقول مثلا ، اذا ورد في متن النص أن هيئة الامم المتحدة تاسست سنة 1945
- أن يضع الباحث هامشا ليكتب المصدر التي تؤكد ان الامم المتحدة تاسس في تلك السنة لأن هذه اصبحت معروفة و لا خلاف عليها ، نفس الامر فيما يتعاق بالاماكن أو الاشخاص ، فلا تعرف في الهوامش إلا اذا كانت بالفعل مجهولة للقارئ و غالبية الناس.
ثالثا ‪:‬- توثيق المعلومات من الانترنيت ‪Web‬
- اسم المؤلف صاحب المقال او الموضوع
- اسم المقالة او الموضوع
- تاريخ و توقيت أخد المقال او الموضوع من الموقع فمن المعروف بانه هناك بعض المواقع تجدد مواضيعها بشكل مستمر و ما ستجده اليوم قد لا تجده في الشهر المقبل
- عنوان الموقع
مثال ‪:‬حمدي عبد الحميد أحمد ، الهوية الثقافية ،26/05/2017 ، ‪16 : 20 ‬،
‏www.-.info
رابعا : توثيق مذكرات و رسائل التخرج :-
اسم ولقب صاحب المذكرة ، ثم عنوان المذكرة ، ثم اسم المشرف ، واسم الجامعة و سنة التخرج
4 – تثبيت المراجع
بعد ان ينهي الباحث عمله و يكتب تقرير بحثه و يضع خاتمة له ، تبقى المرحلة الاخيرة و هي تثبيت قائمة المراجع التي استعملها في بحثه ، ذلك أنه لا يكتفي بالاشارات الواردة في الهوامش حول المراجع ، بل يجب ان ترفق القائمة مفصلة بالمراجع التي استعان بها الباحث في عمله.
و أحيانا توضع قائمة اخرى بمراجع لم يشر اليها في بحثه لانه لم يستعن بها مباشرة او أشار اليها دون ان يطلع عليها مباشرة و لكنها تفيد لمن يريد ان يتوسع في البحث حول الموضوع ، تسمى ( قائمة مراجع مختارة )
اذا استعان الباحث بمراجع عربية و اجنبية ، فيجب فصل كل منهما عن الآخر
- يضع اولا المراجع العربية
- ثم يليها المراجع الجنبية
- ايضا اذا استعان الباحث بكتب و مجلات و وثائق و معاجم فعليه ان يفصلها عن بعضها البعض
فيبدا بالكتب ثم المقالات ثم الوثائق الرسمية فالبحوث غير المنشورة و هكذا...
- أما كتابة المراجع في نهاية البحث فتتم بنفس الطريقة التي دونت بها عند استعمالها في الهوامش لاول مرة ، الا اننا لا نضع رقم الصفحة في تثبيت المراجع
- كما نشير الى اسماء المؤلفين في المراجع الاجنبية ، تكتب بتسبيق الاسم العائلي على الاسم الشخصي
- اما في المراجع للمؤلفين العرب فتكتب اسماء المؤلفين كما هي موجودة على غلاف الكتاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق