معايير يجب اتباعها عند كتابة الإطار النظري
الجزء الاول
يتم إعداد وتقديم محتوى الإطار النظري في داخل الحيز الخاص بالقسم الأول من محتوى إعداد الرسالة ويقدم الأساس المنطقي لإجراء البحوث الخاصة بك للتحقيق في مشكلة بحثية معينة. كما يحب عليك أن تفكر في محتوى الإطار النظري وذلك باعتباره كنموذج مفاهيمي يساعد في تأسيس إحساسًا بطبيعة ومحتوى الهيكل الذي يوجه من خلاله بحثك إليه. ويوفر محتوى متكامل عن الخلفية التي تدعم محتوى البحث العلمي والأكاديمي الخاص بك ومن ثم يقدم للقارئ مبرر وحجة وبرهان لدراستك لمشكلة أو معضلة بحثية معينة.
ويشمل الإطار النظري على كافة المتغيرات التي تنوي وترغب بالعمل على قياسها وكذلك العلاقات التي تسعى إلى استيعاب وإدراك فهمها. فهي في الأساس، كما أن هذا هو المكان الذي يمكن أن تصف فيه "النظرية" وتبني محتوى وماهية قضيتك البحثية وذلك بهدف التحقيق في تلك النظرية. كما أن الإطار النظري عبارة عن عرضك لمحتوى وماهية النظرية التي تقوم بشرح ماهية ومفهوم مشكلة معينة ومحددة. ولا يعتمد على ماهية شكوكك واحتمالاتك وحدها، ولكن يوجد أشياء وأمور أخرى أكثر ذات تأثير أكبر سيتم العمل على توضيحها في محتوى المقال الحالي بشكل مفصل وواضح وصريح.
كيف يمكنك أن ترفع من قيمة دراستك من خلال الإطار النظري؟
من المتعارف عليه أنه يمكن للإطار النظري أن يقوم بتعزيز محتوى وقيمة الدراسة البحثية بعدة أساليب وطرق متنوعة ومختلفة، بما في ذلك الأمر ما يأتي:
السماح لكافة ومختلف القراء بالعمل على إجراء تقييم لماهية افتراضات الباحث بشكل احترافي ومتميز ونقدي.
العمل على إجبار الباحث على القيام بمعالجة ماهية محتوى وتكوين كافة الأسئلة الأساسية وكذلك الانتقال بآلية وبصورة فكرية من مدى واحتمالية الوصف إلى ماهية التعميم.
العمل على ربط عمل الباحثين بماهية وكذلك محتوى والتكوين الخاص بالمعرفة المتوفرة الحالية وذلك لأن لديهم تكوين أساسي لمجموعة من مختلف الفرضيات وكذلك من مختلف طرق الكشف والبحث المتنوعة واللازمة لاختيار أي واحدة من بينها جميعاً.
العمل على تحديد ماهية وطبيعة حدود وكذلك التوجهات الخاصة بالتعميمات.
كما أنه يعمل على تحديد الإطار النظري الخاص بكافة المتغيرات الرئيسية والتي يعتبر أن لها مستوى تأثير على طبيعة وماهية هذه الظاهرة وأن يتم العمل على تسليط الضوء على طبيعة وضرورة ومحتوى الدراسة كيف يمكن أن تكون مختلفة عن غيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق