الأحد، 30 أكتوبر 2022

السجن 15 سنة للسائق والمساعد فى حادث قطارى طهطا وغرامة 28 مليون جنيه

 السجن 15 سنة للسائق والمساعد فى حادث قطارى طهطا وغرامة 28 مليون جنيه

قضت محكمة جنايات سوهاج اليوم برئاسة المستشار محمد عبدالحافظ، وعضوية المستشارين وليد الأمير، وناجح عبدالحميد، بأمانة سر ماجد أمين، طه حسين بمعاقبة "أبو الحجاج . ص . ا ع" مساعد القطار الإسبانى 2011 و"جمال . م . ا . ح" قائد ذات القطار بالسجن لمدة 15 سنة وإلزامهما بتعويض هيئة السكك الحديدية بمبلغ 28 مليونا و942 ألفا و495 جنيها عن التلفيات.
كما قضت بمعاقبة "محمد . ع . ع . س" قائد القطار 157 المميز بالسجن لمدة 10 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه، ومعاقبة "عمرو . ع . أ . ح" قائد القطار 157 مميز و"محمد . خ . ا. ب" مشرف ذات القطار بالحبس لمدة سنتين. ومعاقبة "كرم . ي . ح . خ" مراقب فنى بالمراقبة المركزية بأسيوط و"سامى . ج . ذ . ج" مراقب فنى بالمراقبة المركزية بأسيوط بالسجن لمدة 5 سنوات.
يذكر أن المحكمة استمعت قبل ذلك لمرافعة الدفاع وكانت محكمة جنايات سوهاج، قبل ذلك بالنظر في قضية محاكمة 8 متهمين في قضية حادث "قطاري طهطا" أمام الدائرة التاسعة، لمناقشة شاهدي الإثبات السادس عشر والسابع عشر كطلب للدفاع، وقد كلفت النيابة العامة إعلانهما لتلك الجلسة.
كانت المحكمة قررت قبل ذلك ضم حرز نموذج 67 حركة محل التزوير موضوع التهمة الأولى، وكذا حرز الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الثالث لتلك الجلسة مع استمرار حبس المتهمين، مع استمرار حبس المتهمين لتلك الجلسة وتأجيل الفرار لجلسة الغد
تعود أحداث الواقعة إلى يوم 26 من شهر مارس من العام الماضى عندما وجهت النيابة العامة لثمانية متهمين هم ( أ . ص51 سنة ) مساعد قائد القطار الإسباني رقم 2011 ( ج . م 54 سنة ) قائد قاطرات،(م . ع 41 سنة) مساعد قائد قاطرات بهيئة سكك حديد مصر رقم 157، (ع . ع 50 سنة) قائد القطار المميز رقم 157، (م . خ 46 سنة) مشرف قطار المميز رقم 157، (أ. ص 52 سنة) مساعد مشرف القطار رقم 157، (س . ج 53 سنة) ناظر محطة أقسام حركة السكة الحديد بأسيوط، (ك . ي 49 سنة) مراقب فني بالمراقبة المركزية بهيئة السكة الحديد بأسيوط، بأنهم تسببوا بالخطأ في موت 21 شخصا (محمد . م) و خالد . ن ) و(حسين . ع) ، و( أحمد ، ه )، و( مصطفي . ز ) و( أحمد ، أ )، و( أحمد ، م )، و ( أحمد ،أ ) و( بخيتة ، م ) و( علي . ج ) و ( هاني . م )، (سلامة . ك ) و(جابر . أ) و(عمرو . ط ) و ( صالح . ر ) و ( علي . ع ) و ( عبد الناصر . أ ) و ( مرزوق . س ) و ( عطا . ع ) و ( مختار . م ) و ( عبد الحميد . أ ) بسبب عن إهمالهم وعدم مراعاتهم القوانين واللوائح وإخلالهم الجسيم بما تفرضه عليهم أصول وظائفهم.
خالف المتهم الأول أوامر تشغيله كمساعد لقائد القطار الإسباني رقم 2011 والمنوط به الانتباه لخط السير ودلالات السيمافورات واستخدام مكابح الطوارئ المخصصة له عند الضرورة وذلك بأن قاد القطار متجاوزا السرعات المقررة ودون مقتضى، وعدم تشغيله جهاز التحكم الآلي "A.t.C" المزود به ذلك القطار، والمتهم الثاني كذلك لعدم تشغيله حال استلام الأخير للقطار كقائد له من محطة الأقصر، فأفقده منفعته وهي إيقاف القطار آليا، ومكن الأخير المتهم الأول من قيادة القطار بالمخالفة واللوائح والتعليمات، وعدم الرد علي الاتصالات اللاسلكية الواردة إليهما من غرفة المراقبة المركزية
والمتهمون من الثالث حتي السادس، لم يتخذوا إجراءات وقاية القطار المميز رقم 157 فور حدوث العارض الذي استغرق مدة زمنية جاوزت 10 دقائق، وفق لائحة سلامة التشغيل الصادرة عن جهة عملهم فضلا عن تعاطي المتهم الثالث جوهرين مخدرين "حشيش، ترامادول"، وتراخى المتهمان السابع والثامن، في إخطار المتهم الثاني لاسلكيا بتوقف القطار المميز رقم ١٥٧ علي خط مسيره، وحال اتصال السابع لاسلكيا قام بالنداء خطأ علي قطار آخر، والثامن لم يتابع القطارات المزودة بجهاز التحكم الآلي ، "A.t.c" ومنها القطاران محل التصادم، ولم يجر اتصال بالقطارين ما نتج عنه اصطدام القطار الإسباني رقم 2011 بالقطار المميز 157 فحدث وفاة 21 شخصا وإصابة 227 آخرين، كما تسببوا في إصابة المجني عليه الأول والثاني الموضح اسماهما بكشف المصابين بعاهة مستديمة يستحيل برؤها فجاءت للمجني عليه الأول بنسبة 65%، والمجني عليه التاني بنسبة 35%.
وتسببوا بخطئهم في إلحاق ضرر جسيم بأموال ومصالح الجهة التي يعملون بها ومصالح الغير المعهود بها إلي تلك الجهة وكان ذلك ناشئا عن إهمالهم في أداء وظيفتهم وإخلالهم بواجباتها مع إهمالهم في استخدام مال من الأموال العامة المعهودة بها إليهم ما نتج عنه اصطدام القطار الإسباني رقم 2011 بالقطار المميز رقم 157 وضرر مالي قدره ( 28 مليون جنيه و942 ألفا و495 جنيها ) مع تسببهم بغير عمد في حصول حادث لإحدى وسائل النقل العامة البرية وهو تصادم القطار رقم 2011 بمؤخرة القطار المميز رقم 157 مما عرض مستقليه للخطر
نقلا عن اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق