الجمعة، 17 مايو 2019

“عادل إمام“
ظاهرة فنية إستثنائية لن تتكرر !
.
.
☆ مرّة مذيعة إسمها "هاله سرحان" بتتكلم مع "الزعيم" ، قالها جُملة بسيطة جداً لكن قوية جداً جداً
( عايزة تعرفي تاريخ مصر .. إتفرجي علي أفلام عادل إمام )
الجملة دي سببت جدل كبير و هجوم من بعض أبناء جيله ، و هجوم من الجمهور نفسه اللي إتهمه بالغرور ..، و الجملة فعلاً توحي بالغرور ..
لكن لو بصينا في الموضوع من زاوية تانية هنلاقي ان "الزعيم" عنده حق ؛ لأنه هنا كان يقصد تاريخ مصر المعاصر ؛ مش تاريخ ٧٠٠٠ سنة حضارة !
تاريخ نص قرن عاصره بنفسه ، و ساب في كل عقد منه علامة فارقة
☆ الفن مرآة الشعوب .. و "عادل امام" إستغل ذكائه الفني انه يعكس مشاكل المجتمع في كل فيلم قدمه كنوع من توثيق الحدث .. سواء بقي الحدث ده سياسي او إجتماعي او حتي ديني .؛
يعني هاتلي ممثل في تاريخ مصر إتكلم عن قضية المُحلل أو أزمة السكن كقضايا إجتماعية ، مستحيل تلاقي ممثل اتكلم عن الإرهاب بالجُرأة دي ، مفتكرش في ممثل هاجم رجال الأعمال بالضراوة دي ، طب ممثل هاجم الهيئة القضائية بالكم ده من السخرية .. متحاولش تفكر ، مفيش !
.
.
●((الستينات و السبعينات))●
☆ "عادل امام" بدأ تمثيل سنه ٦٢ في شوية ادوار ثانوية مسرحية جنب عمالقة الكوميديا امثال "عبد المنعم مدبولي" و "فؤاد المهندس" و اللي اشادوا بموهبته و تنبئوا بنجاحه ..،
و طبعاً من المسرح للسينما ، و خطوة بخطوة بدأت مساحات ادواره تكبر شويه بشويه لحد منتصف السبعينات كده ..، و قبل ما ييجي اوان أدوار البطولة المطلقة في نقطة مهمة لينا عندها وقفة ..
المشكلة ان الحقبة الزمنية دي تحديداً في تاريخ السينما المصرية كانت زي الزفت كصناعة معتمدة بشكل كبير علي العُري و الاغراء - حتى و ان كانت ضمن محتوي جيد- .. ؛ و رغم ان "عادل" شارك في الموجة السينمائية دي بأدوار ثانوية كتيير أوي ، إلا انه في الفترة دي قدر يخطفله كام فيلم كويسين و منهم أفلام بطولة مُطلقة أو مُناصفة مع نجوم كبار زي ملك الكوميديا "عبد المنعم مدبولي" في فيلم (احنا بتوع الأتوبيس) ، او مع ملك الترسو "فريد شوقي" في الفيلم الممنوع من العرض -اللي محدش يعرف عنه حاجه- (الخدعة الخفية)
☆ تزامنت الفترة دي مع تألق "الزعيم" بعد نجاحه الكبير في مسرحية (مدرسة المشاغبين) اللي استمر عرضها حوالي ٤ سنين و لفت معظم الدول العربية .. و من بعدها طبعاً (شاهد ماشفش حاجة) و قابلت نفس النجاح ؛ و هنا قرر يدخل ع التمانينات برجله اليمين !
* هوووب .. نقطه و من أول السطر .

●((التمانينات))●
اللي هي فترة إنتعاش في تاريخ السينما المصرية ؛ او بمعنى أصح .. كانت فترة إنتعاش لأربع حيتان بس كان لهم الفضل في إنتشال عراقة السينما المصرية من الوحل السبعيناتي :
(عادل إمام ؛ أحمد زكي ؛ محمود عبد العزيز ؛ نور الشريف)
أي اسم تاني جه علي بالك و انت بتقرا الأسامي دي إنساه .. حتي و ان كان موهوب او حتي عبقري زي (يحيي الفخراني ، فاروق الفيشاوي ، نبيلة عبيد)
- المقصود هنا مش التقليل من الباقي ، المقصود ان محدش قدر يجاري الأربعة دول في نجاحاتهم في الوقت ده 
☆ كل واحد ف الأسامي الأربعة دول قدم أفضل ما عنده في التمانينات و التسعينات .. كل واحد فيهم -ع الاقل- له ١٠ أفلام تعتبر علامات فارقة في السينما المصرية في الفترة دي ، و الأفلام دي لو يعيبها حاجة حتبقي هفوات اخراجية بسيطة تُنسب للإمكانيات المادية و التكنيك المتواضع وقتها مش اكتر ..
☆ و بعيداً عن مقارنة الموهبة بين الأربعة ، لأن تقييم الموهبه او الآداء شئ نسبي حتى و لو اتفق عليه الغالبية ، فهو يظل لا يُكيّل و لا يُقاس .. بعكس النجاح الفني اللي آثاره بتنعكس و تقدر الناس تلاحظه بسهولة .. و لأن الله يرحمه "احمد زكي" يمسح كل ممثلين جيله بريأكشن واحد علي وشه -(رأي شخصي)-
ف المقارنة دي حتبقى ظالمة لكل الاطراف !
لكن هنا حنتكلم عن حاجة تانية غير الموهبة -اللي مش بنفيها طبعاً عن عادل إمام- .. حنتكلم عن متلازمة الإستمرارية و الجودة ..؛
* إزاي تثبت عقود علي القمة في ظل المنافسة الشرسة دي و انت أصلاً مُصنف ك (كوميديان) بخلاف الثلاث عمالقة المنافسين !!
-و ده طبعاً غير الممثلين اللي نفسهم قصير او اللي كانوا بيتنافسوا في دوري الدرجة التانية-
* إزاي تفضل طول مشوارك الفني مطلوب (و بأعلى أجر) -مع العلم ان الأجور مش بتدفع مجاملة .. دي إنعكاس لرغبة الجمهور في انه يشوف "عادل امام"- !
* ازاي تفضل رقم واحد رغم تعاقب أجيال مختلفة بتقدم محتوي جديد أقرب لجيلهم !!
¶ طيب ، خلينا نتكلم عن نصيب “الزعيم“ في الحقبة الزمنية دي و نعرف ازاي فرض سطوته و بنى اسطورته ..،
☆ فتره التمانينات دي بقى بالذات كانت تعتبر التحدي الأكبر ل "عادل امام" رداً علي من ينتقص من موهبته .. فكان لازم يثبت انه مش مجرد (مهرج) ، و فعلاً بدأ يقدم أعمال لها طابع درامي بحت و يثبت للجميع إنه مش مقيد بالأدوار الكوميدية بس ، و لكن ممثل من العيار الثقيل .. و دي في حد ذاتها كانت مغامرة و مخاطرة ، لأن الجمهور بدأ يشكّل شخصية (عادل إمام ) الكوميدية الخفيفة .. و بدأ يدوّر عليها و يستناها .. إزاي مرة واحدة تغير جلدك و تقدملي فيلم سوداوي قاتم بآداء درامي بحت !!
هي دي بقي تركيبة او خلطة "عادل امام" السحرية .. الراجل ده كان بيعمل (ع الأقل ) ٣ او ٤ افلام في السنة عشان يرضي كل الأذواق .. عرف يمسك العصاية من النص و يعمل موازنة .. امتى يقدم أعمال تجارية بحته ، و امتى يقدم أفلام ذات قيمة فنية !!
عرف يقرأ الشارع المصري ، خلق من الصعلوك بطل .. إحترف شخصية الفتوّة لكن بشياكة و بشكل مختلف ، فأصبح القوي - الذكي - زير النساء .. و ما إلي ذلك !
- يعني مثلا "عادل امام" سنه ١٩٨٤ قدم ٧ أفلام !! أيوه سبعة .. منهم فيلمين تلاتة هدفهم تجاري بحت زي مثلاً (احترس من الخط) او (واحدة بواحدة) .. لكن في نفس السنة كان بينافس في مهرجان قرطاچ علي جايزة أحسن ممثل في فيلم (حتي لا يطير الدخان) -اللي انا شخصياً بعتبره انضج أدواره و أفضل أفلامه - و هي نفس السنة اللي عمل فيها ( الأڤوكاتو ) اللي كان حيتسبب في سجنه بسبب جرأته و تهكمه علي هيئة القضاه !!
ناهيك بقي عن (الحريف - الإنسان يعيش مره واحده - الغول - المشبوه ) و باقي الأفلام اللي قدمها في العقد ده و كان ليها من الوزن النقدي ما يساوي او يزيد عن الوزن الجماهيري
المشبوه
الإنسان يعيش مرة واحدة
على باب الوزير
الغول
المتسول
الحــريــــــــــــف
و كمان مرة الحريف
خمسة باب
حتي لا يطير الدخان
الأڤوكاتو
حب في الزنزانة
عنتر شايل سيفه
زوج تحت الطلب
انا اللي قتلت الحنش
واحدة بواحدة
النمر و الانثي
كراكون ف الشارع
سلام يا صاحبي
المولد
* طبعاً الأفلام دي كلها نالت نجاح جماهيري و مادي لا يُقارن -بإستثناء الحريف-
أما على المستوى الفني و النقدي ف يكفي إعادة ذِكر الرُباعية الأسطورية لمنتصف التمانينات
(الحريف - حتى لا يطير الدخان - الغول - الأڤوكاتو)

●((التسعينات))●
مرحلة النُضج و التوجه السياسي ، و مثلث برمودا المُرعب
☆ في إحدى لقاءاته التليفزيونية ، الزعيم بيقول للمحاورة :
(وحيد حامد ، شريف عرفة ، عادل إمام) أكيد في حاجة كبيرة هتطلع !
- النقلة الأهم في تاريخ "الزعيم" ؛ تعاونه مع وحيد حامد و شريف عرفة في الرباعية التاريخية (طيور الظلام ، المنسي ، الإرهاب و الكباب ، اللعب مع الكبار)
التعاون ده كان له فضل كبير في ترسيخ إسم "عادل امام" في التسعينات و هيمنته عليها ، و غيرها طبعاً من الأفلام ذات الطابع السياسي الجرئ .. زي الإرهابي أو الواد محروس بتاع الوزير ..،
لكن اللي كان بيساعد "عادل" في جرأه الطرح دي هو ذكائه الإجتماعي اللي يضاف لذكائه الفني طبعا - و يمكن غيري يسميه نفاق إجتماعي - .. و لكل منا قناعاته الشخصية !
# "سعيد صالح" رحمة الله عليه كان بيقول في احد لقاءاته : انا بخلص مسرح و أنزل أسهر في السيده زينب .. اما "عادل" ف بيخلص و ينزل يسهر مع كبار رجال الأعمال و السياسيين !!
يعني بإختصار "عادل امام" عرف يسلك بين الناس دي و يقدم المحتوي اللي هو عايزه بحرية .. بعكس "سعيد صالح" اللي جرأته في الطرح من غير توطيد العلاقات دي أدت الي سجنه !!
* و يمكن ذكاء "عادل" الإجتماعى ده هو اللي وصله لمنصب مرموق زي سفير النوايا الحسنة للأمم المتحده الخاصه بشئون اللاجئين ، و هو كمان اللي وطد علاقاته بمعظم رؤساء الدول في المنطقة العربية اللي كانوا فعلياً (صُحابه) !!
- نرجع بقى لنصيب "الزعيم" من التسعينات
طيور الظلام
الارهاب و الكباب
المنسي
اللعب مع الكبار
الإرهابي
النوم في العسل
شمس الزناتي
الواد محروس بتاع الوزير
جزيرة الشيطان
حنفي الأبهه
مسجل خطر
رسالة إلي الوالي
و ده طبعاً كان بجانب مسرحية (الزعيم) اللي حققت نجاح منقطع النظير ، و لفت العالم العربي و إستمر عرضها ٧ سنوات ؛ و مفتكرش اني سمعت الرقم ده قبل كدة لمدة عرض مسرحي !

●((الألفية الجديدة))●
☆ الإنتشار و الكثافة اتغيروا في الألفية الجديدة نسبياً بسبب تداخل الأجيال ، و مع ذلك قدم "الزعيم" حوالي ٧ او ٨ أفلام ، و كلها نجحت -منها اللي نجح ع المستوى الفني و النقدي ، و طبعاً كلها نجحت و اكتسحت ع المستوي التجاري-
و ده يثبت أسطورة "الزعيم" و سيطرته علي شباك التذاكر رغم تقدم السن و صراع الأجيال الجديدة
عريس من جهه امنية
السفارة في العمارة
عمارة يعقوبيان
حسن و مرقص
بوبوس
زهايمر
التجربة النماركية
☆ "عادل إمام" من الممثلين القليلين أوي -في العالم- اللي بيتدخلوا في كل تفاصيل الفيلم تقريباً بسبب خوفه على شغله ، بداية من الكاستينج لحد الأفيش ، و دايماً تدخله موفق و في صالح العمل ..،
¶ القصة و السيناريو و الحوار :
"عادل إمام" ممكن يتدخل في الحوار و ده طبيعي منه كممثل مسرحي بيعتمد بشكل كبير على أسلوب الإرتجال لتحقيق الغاية و الوصول للمعنى المطلوب و مشاركة المشاهد الحالة الشعورية ، لكن مسار القصة نفسها أو السيناريو فنادراً ما بيحصل ..
¶ الأزياء و الميك اب :
مش كل الممثلين بتهتم بموضوع الأزياء ده ، لأن في واحد شغلته انه يختار ملابس الشخصية .. الكلام ده مش مع "الزعيم" ، لأنه بيختار أزياء شخصياته بنفسه ، لدرجة انه قبل التحضير لفيلم (الهلفوت) شاف شاب من منطقة شعبية بيلعب كرة ببنطلون ترنج مبهدل و مقطع ، اشترى منه البنطلون بخمسين جنيه و عمل بيه دور دسوقي ، و اختار كمان اللوك بتاع الشعر المنكوش .. و حتى طريقة الكلام المختلفة للشخصية !
¶ الموسيقى :
حتى موسيقى الأفلام لم تخلو من بصمته .. متستغربش ان موسيقى أفلامه عايشة لحد النهاردة ، لأنه بيوصي صنّاعها أوي عليها ، عشان عارف مدى أهميتها في بقاء العمل
اكبر دليل على الكلام ده هو الموسيقى اللي حتسمعها ف ودنك و انت بتقرأ أسماء الأفلام دي :
(شمس الزناتي .. خلي بالك من عقلك .. المشبوه .. عصابة حمادة و توتو .. السفارة في العمارة)
لموسيقيين مخضرمين أمثال : عمر خيرت ، هاني شنودة ، حسن أبو السعود ، كمال بكير
☆ من الحاجات اللي تحسب ل"عادل امام" إحتفاظه بنفس الكاست اللي بيشتغل معاه في معظم أفلامه .. (صديق عمره سعيد صالح ، صهره مصطفي متولي ، احمد راتب ، يوسف داوود ، جميل راتب ، محمود الجندي ، نظيم شعراوي ، صلاح نظمي ، علي الشريف ) رحمهم الله ، رجاء الجداوي ، احمد بدير ، فاروق الفيشاوي ، احمد ماهر ، عزت ابو عوف ..، و ده طبعاً غير ثنائياته مع (يسرا ، لبلبه ، سعاد حسني ، إسعاد يونس ، شيرين )
- حتي الكومبارسات اللي بتتضرب حتلاقيها هي هي في معظم أفلامه !!
☆ صعب تخرج من فيلم ل "عادل امام" من غير إفيه ولا اتنين ، او حتي موقف يفضل معلق معاك ، افيهاته مبتقدمش .. أفلامه فيها روح .. أفلامه عايشه .. بتضحك بجد و مش ممله مهما اتشافت و مهما عدى عليها سنين ، تلاقي نفسك بتدور في ١٠٠ قناة فضائية و تسيب فيلم "عادل امام" بشكل لا إرادي و كأنه شئ غريزي !
طب أقولك حاجة .. إمسك ريموت التليفزيون ، و قلب كدة في قنوات الأفلام في أي يوم و في أي وقت .. أتحداك متلاقيش فيلم للزعيم !!
☆ "عادل امام" قامه فنيه كبيرة جداً و ليها وزنها في العالم العربي كله مش بس مصر ..
صدق الكاتب الراحل "أحمد رجب" في وصفه للزعيم بجملة واحدة ..
“ عادل إمام هو القراءة للجميع ! “
.

الملكة إليزابيث تبحث عن موظف لإدارة مواقع التواصل الاجتماعي



يتضمن طاقم العمل الخاص بالملكة إليزابيث عمال الإسطبل، ورؤساء الخدم، والسيّاس، وموظفي السكرتارية، وعمال مناولة القطع الفنية، إضافة إلى -كبيرهم- حارس المحفظة الملكية.
والآن تبحث العائلة الملكية عن عضو جديد لينضم إلى هذا الطاقم، وهذه المرة سيكون هذا العضو مسؤول اتصالات رقمية، وفقاً لما نشرته صحيفة Daily Mirrorالبريطانية.

تفاصيل الوظيفة

حسناً الراتب، ليس سيئاً جداً، إضافة إلى وجود بعض المزايا. حسبما ورد في الموقع الإلكتروني للعائلة الملكية، يمكن أن يحصل شاغل الوظيفة على 30 ألف جنيه إسترليني سنوياً، حسب خبراته.
وسوف يحصل على 33 عطلة مدفوعة الأجر، وسوف يعمل من قصر باكنغهام من الإثنين إلى الجمعة.
تستخدم العائلة الملكية مواقع التواصل الاجتماعي استخداماً متزايداً للتواصل مع الجمهور، ولن تتخلف الملكة عن اللحاق بركب هذه الثورة الرقمية.
حتى إن هناك في الحقيقة شائعات تقول إن لديها صفحة خاصة على موقع فيسبوك، ولكن لم يتمكن أحد من العثور عليها.
ويقول إعلان الوظيفة: «إنها (وظيفة) للعثور على طرق جديدة للحفاظ على وجود الملكة في أعين الجمهور وفي الساحة العالمية».
«سواء كنت تغطي زيارة لدولة ما، أو حفل توزيع جوائز، أو مناسبة ملكية، سيكون عليك التأكد من أن القنوات الرقمية تثير الاهتمام اتساقاً مع الحدث وتصل إلى نطاق واسع من الجمهور».
«بالتطلع إلى المستقبل، سوف تساعد في توسيع وتشكيل اتصالاتنا الرقمية من خلال التحليلات، واستكشاف أوجه التكنولوجيا الجديدة».

فهل أنت مرشح مثالي لشغل الوظيفة؟

تبحث العائلة الملكية عن شخص يحمل درجة علمية ولديه خبرة في إدارة المواقع. يجب أن يكون لديك «حس ابتكاري وإبداعي ونهج مرن»، ومهارات اتصال ممتازة.
آخر موعد لإرسال السير الذاتية سيكون في 26 مايو/أيار 2019. لذا إذا كنت مهتماً، فابدأ في تجهيز السيرة الذاتية والخطاب التعريفي الخاص بك، ولا تتأخر عن هذا الموعد.

منذ القدم وحتى النصف الأول من القرن التاسع عشر، كان التمييز ضد النساء سائدًا في أوروبا؛ إذ كان يُنظر إلى المرأة باعتبارها أدنى منزلة من الرجل في كافة نواحي الحياة، وكانت الحقوق التي نراها اليوم بديهية للجميع، مثل الحق في التعليم والتملك والتصويت وحضانة الأطفال محظورة على النساء، وكان جزاء من تتجرأ على الاعتراض والثورة على هذه الأعراف والقوانين الاجتماعية الظالمة، أن ينبذها المجتمع أو تتلقى نصيبها من الضرب المبرح، أو تُحبس في إحدى غرف المنزل حتى تسحب اعتراضها وتتراجع عن ثورتها أو يأكلها الجنون!
لم يقتصر الأمر على ذلك فقط؛ فقد امتد التمييز ضد المرأة ليشمل المجال الطبي، خصوصًا مجال الطب النفسي. فعلى الرغم من أن القرن التاسع عشر قد شهد تطورًا ملحوظًا في مجال الطب النفسي، إلا أن معرفة الأطباء آنذاك عن الأمراض التي يعالجونها لم تكن مبنية على أسس علمية، بل كانت عادة ما تعتمد على الأفكار الاجتماعية الشائعة حول المرض العقلي.
فمثلًا، اعتقد الأطباء أن بعض الأمراض النفسية مثل الهستيريا، وفقدان الشهية العصبي، والوهن العصبي؛ شائعة بين النساء دون الرجال بسبب ازدياد معدل الاكتئاب ونوبات القلق بين النساء. وكانت النتيجة أن النساء اللواتي شخصهن الأطباء بهذه الأمراض قد تم عزلهن -رغمًا عنهن- في مصحات نفسية قذرة مكتظة بالمرضى ذات نوافذ عالية تحيطها قضبان حديدية مما كان يؤدي إلى تفاقم حالتهن لأنهن كن يُسجن ويتلقين معاملة بالغة السوء من الطاقم الطبي المكلف بهن.
صورة لإحدى المريضات بإحدى المصحات النفسية في القرن التاسع عشر – المصدر: dailymail
وبذلك، فإن النساء كن ضحية مجتمعاتهن التي حددت لهن أدورًا لم يرضين عنها ولم يُسمح لهن بتخطيها. فقد كان المجتمع يقف بالمرصاد لكل امرأة تسعى لكسر قيودها والبحث عن حريتها ويضعها في مصاف المجانين لأسبابلا يعتبرها الطب الحديث مرضًا نفسيًا أو بناء على توصية والدها أو أحد أقاربها الذكور. وبالتالي، كانت ثورة النساء على تلك التقاليد والأعراف الاجتماعية المجحفة من شأنها أن تجعلهن فريسة إلى ما كن يخشين طوال حياتهن.
وعلى الرغم من كل تلك العقبات، فقد استطاعت بعض الكاتبات كسر قيودهن وعبرن بصدق عن تجربتهن الشخصية مع المرض النفسي، عن إحباطهن، ومعاناتهن، ووحدتهن، وخوفهن وهن يكتبن تجاربهن التي قدمت لنا صورة شديدة الصدق عن المرض النفسي من وجهة نظر امرأة مرت بهذه التجربة بالفعل.
وتستعرض السطور التالية روايتان لكاتبتان عانتا بالفعل من مرض نفسي وقررن تحدي الجميع والكتابة بلا مواراة أو خجل عما كن يشعرن به كنساء يعشن في مجتمعات دفعتهن قيوده إلى الجنون دفعًا وجعلتهن على شفا الانهيار.

ورق الحائط الأصفر.. شارلوت بيرجمان وحيدة في غرفة مغلقة

في عام 1892، نشرت الأديبة والشاعرة الأمريكية شارلوت بيركنز جيلمان قصة قصيرة بعنوان «ورق الحائط الأصفر» لتحكي من خلالها عن معاناتها باعتبارها امرأة مرت بتجربة اكتئاب ما بعد الولادة، وكيف أرجع زوجها الطبيب حالتها تلك إلى ما أسماه النشاط المفرط لخيالها؛ فكانت النتيجة أنه قد قرر سجنها في إحدى غرف قصر قديم استأجره في منطقة ريفية منعزلة، ومنعها منعًا باتًا من ممارسة الكتابة، وحظر عليها الالتقاء بأي شخص حتى ولو كان أحد أفراد عائلتها.
ولأن النساء كُن دائمًا في الظل وظللن لفترة طويلة يلعبن دورًا صامتًا في مجتمعاتهن؛ فقد قررت شارلوت ألا يكون لبطلتها اسم لتظل مجهولة الهوية؛ شأنها شأن كل النساء اللواتي عانين من عدم الاستقلالية وتألمن في صمت دون أن يسمع بهن أحد.
للوهلة الأولى تبدو قصة شارلوت بيرجمان حكاية درامية تأخذ القارئ في رحلة مروعة تخوضها امرأة تبحث في يأس عن هويتها الحقيقية، بينما لو أمعن القارئ النظر فيها لوجدها قصة رعب من الدرجة الأولى؛ فما هو الشيء الذي يمكن أن يكون أكثر رعبًا من أن يفقد المرء عقله بسبب تفاقم شعوره بالاضطهاد والخذلان اللذين يواجههما دومًا، بسبب تمزقه بين رغبته في تحقيق ذاته وبين الدور الذي يفرضه المجتمع عليه؟
الإعلان الدعائي لفيلم «ورق الحائط الأصفر»
في «ورق الحائط الأصفر» لم تكن معاناة البطلة تتمثل فقط في الاكتئاب الذي ألم بها بعد ولادة طفلتها الأولى، بل إن الجزء الأكبر من معاناتها كان يتمثل في تجاهل كل من حولها لمشكلتها وتقليلهم من حجم معاناتها وعدم أخذها على محمل الجد؛ فكانت النتيجة أن حالتها النفسية تدهورت حتى جنت تمامًا ولم تستطع أبدًا أن تعود الشخص الذي كانت عليه قبل أن تُحبس في تلك الغرفة.
وبذلك؛ فإننا ندرك أن المشكلة الأساسية لراوية القصة -التي لا نعرف لها اسما- كانت تكمن في قمع زوجها لها وليس في حالتها النفسية وحدها؛ فهي حين حاولت الكتابة منعها زوجها لأنه لم يستطع إدراك مدى أهمية الكتابة بالنسبة إليها؛ فكان حرمانها مما تحب ومحاولتها الكتابة في خفية عن عين زوجها أشد وطأة عليها من المرض نفسه.
ولم يكتف زوج الراوية بمنعها من الكتابة فقط، بل قد امتد تحكمه فيها إلى كافة جوانب حياتها، بدءًا من نظامها الغذائي ومرورًا بروتينها اليومي وساعات نومها؛ فكانت النتيجة أن يتحول الاكتئاب الطفيف الذي ألم بها إلى انهيار عصبي أصابها بحالة من الخرف، جعلتها تتخيل أن القصر الذي تسكن به مسكون وأن هناك عين امرأة تراقبها في خفية من وراء ورق الحائط الأصفر الذي يزين جدران غرفتها.
وقد امتد هوس الراوية بورق الحائط الأصفر إلى اعتقادها بأن المرأة التي تقف خلفه سجينة تريد أن تتحرر مثلها تمامًا؛ فتجعل من تمزيقه شغلها الشاغل وتتجنب لقاء زوجها أو حتى طفلها حتى تحرر تلك المرأة.
الكاتبة الأمريكية شارلوت بيركنز جيلمان
إلى جانب أهمية قصة «ورق الحائط الأصفر» باعتبارها من أوائل الأعمال الأدبية التي تتبنى موقفًا نسويًا يدين النظام الأبوي ويحمل الرجال –متمثلين في زوج البطلة– المسؤولية المباشرة عن تدهور حالة الراوية –وربما حالة جميع النساء في ذلك الوقت– العقلية ووقوفهن على شفا الجنون، فإن هذه القصة تعد مرجعًا في غاية الأهمية، حول شكل العلاج النفسي في تلك الفترة.
وهي أيضًا تمثل صرخة احتجاج ضد علاج الوهن العصبي الذي استحدثه الطبيب الأمريكي سيلاس وير ميتشل، والذي يعرف بالمعالجة بالراحة لأنه كان يضع المرأة في سجن حقيقي ويمنع عنها أي تواصل مع البشر ويحظر عليها ممارسة أي نشاط. وقد وصفت شارلوت أثر هذا العلاج عليها قائلة: «كنت أشعر أنني أمشي نحو الجنون بخطوات ثابتة كل يوم حتى صرت أراه يلوح في الأفق».

الناقوس الزجاجي.. رحلة سيلفيا بلاث برفقة الجنون

بعد حوالي 70 عامًا من تاريخ نشر شارلوت بيرجمان لقصتها، نشرت الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث روايتها الوحيدة بعنوان «الناقوس الزجاجي»، في بريطانيا بدلًا من أمريكا ووقعتها باسم مستعار، وذلك لأن حياة إستر جرينوود –بطلة الرواية– لم تكن لتختلف كثيرًا عن حياة سيلفيا التي فضلت ألا تنشر روايتها باسمها حتى تتجنب النقد اللاذع الذي توقعت أن تلقاه روايتها تلك. ولم تُوقع هذه الرواية بالاسم الحقيقي لمؤلفتها إلا بعد انتحارها بثمان سنوات.
تتناول «الناقوس الزجاجي» رحلة انزلاق إستر جرينوود نحو الجنون أثناء بحثها عن هويتها ومحاولتها بأن تحقق ذاتها، وكيف هزمتها قيود المجتمع بالنهاية وحولت أحلامها العريضة إلى كوابيس ثقيلة لازمتها طوال حياتها وأجبرتها على دخول المصحات النفسية ومحاولة الانتحار أكثر من مرة.
كحال بطلة شارلوت بيرجمان، كانت معاناة إستر تتمثل في تجاهل الجميع لها وتقليلهم من شأنها والسخرية من أحلامها التي تتعارض مع الدور الذي حدده المجتمع لها سلفًا بأن تصبح زوجة وأمًا. وتكون النتيجة أن تقع إستر فريسة لاضطرابات داخلية شديدة الوطأة تذهب بها في نهاية المطاف إلى حالة اكتئاب حاد تتلقى بسببها العلاج بالصدمات الكهربائية في المصحات النفسية، وهناك تجد نفسها تتحول -رغمًا عنها- إلى امرأة هادئة سهلة الانقياد وتفقد رغبتها في الكتابة، وهذا هو ما كانت تخشاه طوال حياتها.
الكاتبة الأمريكية سيلفيا بلاث – المصدر: wsj
على مر السنوات، ظهرت العديد من المراجعات النقدية لهذه الرواية التي تعتبر من أهم الأعمال النسوية على الإطلاق، وعلى الرغم من أن النقاد اختلفوا حول شخصية سيلفيا نفسها وحول كونها ضحية ظروفها النفسية التي أعقبت وفاة والدها ولازمتها طوال حياتها حقًا، أم مجرد امرأة عشقت دور الضحية وتلذذت بالألم والغضب اللذين أحاطاها منذ الصغر ولم تود الانعتاق من أسرهم، إلا أن أغلب المراجعات النقدية قد اتفقت على أن المجتمع الذكوري الذي عاشت فيه إستر جرينوود، وكذلك سيلفيا بلاث، كان له دور بارز في حالة الانهيار التام التي وصلت إليها الكاتبة وبطلتها على حد سواء.
وتشير الناقدة ديان بوندز إلى أن القيود الاجتماعية والثقافية كانت ولا زالت لها بالغ الأثر على تدهور الحالة النفسية للعديد من النساء، وتضيف أن إستر حين قررت فك هذه القيود فإنها قد فقدت نفسها وهويتها الحقيقية إلى الأبد ولم تستطع أبدًا العودة إلى ما كانت عليه.
وعلى الرغم من التطور العلمي الهائل الذي شهده القرن العشرين، إلا أن المجتمع ونظرته للنساء لم تختلف كثيرًا عن القرن التاسع عشر، إذ ظلت النساء في هذين القرنين يعانين من سجنهن بداخل الأدوار الاجتماعية التي حُددت لهن سلفًا ولم يخترنها. فقد عانين من قمعهن ومنعهن من الكتابة عما يشعرن به، ومن إسكات صوتهن وتكلم الرجال بلسانهن.
ولذلك، فإننا نجد أن الحالة النفسية والعقلية لبطلتي شارلوت بيرجمان وسيلفيا بلاث قد تدهورت ولم تعد أبدًا إلى ما كانت عليه بعد أن مُنعن من الكتابة واتُهمن بالجنون بسبب ما أسماه المجتمع النشاط المفرط للخيال. أيضًا، تُعد «الناقوس الزجاجي» أحد المراجع المهمة التي تُلقي الضوء على العلاج النفسي في القرن العشرين، وتشير إلى أنه لم يتغير في جوهره كثيرًا عن القرن التاسع عشر.
فعلى الرغم من تطور الطب والوسائل العلاجية في القرن المنصرم، إلا أن النوافذ العالية ذات القضبان الحديدية والأبواب الموصدة على المريضات في القرن التاسع عشر قد استبدلت بالعلاج بالصدمات الكهربائية الذي كان يصيب المريضات بحالة من الخضوع وانعدام تركيز وهذيان جعلت من القضبان والأبواب الموصدة أشياء غير ذات أهمية لأنهن حتى لو أردن الهروب فلن تسمح حالتهن الجسدية بذلك.
من روائع المرافعات : 

سيدي الرئيس..
حضرات المستشارين..
ليس أثقل حِملاً من أمانة الدفاع عن المتهمين في هذه القضية إلا أمانةُ الحكم فيها.
أمانة الدفاع يحملها فرد عن فردٍ، أو فرد عن مجموعة أفراد، يفكر وحده، ويقلب وجوه الرأي مع نفسه، ويكتب دون أن يجد من يصوِّبُ ما كتبه، ثم يعرض عليكم، وعلى الخلق كافة، عقْلَه، من خلال منطقه، وهو واقف في هذا الموقف العَسرِ يتكلم وحده، يتمنى أن تواتيَهُ فيه الحكمة، موقنًا أن فضل الله ـ تعالى جده ـ لا ينقضي، وأنه: {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرا} وهو يعاني هذا كله، وأضعافه، ثم لا يدري أصاب أم أخطأ. أحسن أم أساء. أمتَعَ من سمعوه أم أملَّهم. أدى أمانته كما ينبغي أن تؤدى أم قَصَّرَ في أدائها. غاية ما يرجوه: ألا يكون للخائنين خصيمًا..................
وعلى الجانب الآخر، ثلاثة قضاة أجلاء، هم أوفر حظًا باجتماعهم منه بانفراده، يتداولون جميعًا، ويقررون معاً، ويعين بعضهم بعضاً على صياغة قولٍ فصلٍ، مجتهدين أن يكون بالحق نطقهم. وبجوهر العدل، لا بشكله حكمهم، يراقبهم في خلوتهم وجلوتهم رقيب لا يغفل ولا ينام، يعلم ما تُسِرُّ الأنفس وتكنُّ الصدور. يستحضرون في كل لحظة قول الله لنبيه r{فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين}....
وهؤلاء القضاة الأجلاء يذكرون، كلــما طاف بهم طائف مما لا يحبون، قول ربهـم ـ سبحانه ـ لنبيه r: {فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نَسُوا يوم الحساب} .
***
سيدي الرئيس..
حضرات الساده المستشارين..
إن الثابت يقيناً، بل المفترض أصلاً، هو براءة المتهم: حتى يقوم أمامكم دليل يقطع في القلب الوَجِلِ، وفي النفس التي أوتيتْ تقواها كلَّ شك؛ ويقضي في العقل الهادئ المستبصر على كل تردد: أن المتهم قد ثبتت إدانته بجرم محدد يستحق بسببه عقوبة لا خلاف عليها.....🏺.اذا كنت من متابعي الصفحه اثبت وجودك بتعليق...
لا مانع أن تخصص محاكم للمرأة أو للأسرة  ويطلق عليها أيضا محكمة الأحوال الشخصية ولكن من اطلق هذا الاسم الغريب :
 الموضوع منقول
محكمة النسوان 😍

جايز كتير مننا مايعرفش ان الإسكندرية فيها "محكمة للنسوان " …..
ايوة هي اسمها كدة محكمة للنسوان وفيه كمان قاضي مخصوص اتسمي بقاضي النسوان كان ينظر بس في قضايا المشاكل الشخصية والطلاق
المحكمة دي موجودة لغاية دلوقتي لكن طبعا مش شغالة بسبب فضيحة كبير حصلت فيها من يجي 60 سنة ….طيب ايه هي حكاية محكمة النسوان دي ؟
تحديد في شارع فرنسا مبني رقم 156 مبني مهجور مكون من دور ارضي ودورين علوي كان فيه محكمة شرعية …..
وده كان نظام المحاكم اللي كان معروف وقتها في مصر بداية من العصر الإسلامي وحتي عام 1955 والمفروض ان المحاكم دي كانت بتنظر في كل القضايا
استنادا للشريعة الإسلامية
لكن الوضع في الإسكندرية كان مختلف شوية بسبب كثرة الجاليات الأجنبية اللي كانت موجودة وعايشة هنا …..فكان عندنا نظام تاني بجانب المحاكم الشرعية "بين المصرين وبعضهم " دي وهي المحاكم المختلطة"بين المصرين والأجانب " وتحديدا ده كان في اواخر القرن 19 وبما ان الإسكندرية معظمها أجانب فكانت معظم القضايا بتنظر في المحاكم المختلطة
واقتصرت المحكمة الشرعية اللي في شارع فرنسا علي قضايا الأحوال الشخصية وقضايا الطلاق واللي كان معظم أصحابها سيدات ومن هنا ظهر لها الاسم الشعبي "محكمة النسوان "
والمحكمة دي فضلت شغالة لغاية عام 1955 ولغاية لما حصلت فضيحة شهيرة جدا أسمها مصطفي امين " قضية الشيخ الفيل " وفضيحة العصر وكانت بسبب 2 من قضاة المحكمة الشرعية بالاسكندرية وهما " عبد القادر الفيل " و"عبد الفتاح سيف " واللي كانوا بيستغلوا منصابهم و بيبتذوا الستات المطلقات اللي بتيجي ترفع قضايا في المحكمة بأنهم يصدروا الحكم لصالحهم مقابل رشوة جنسية منهن ……وكانت وقتها فضيحة مدوية وصلت لجمال عبد الناصر واللي أصدر قراره بغلق وإلغاء المحاكم الشرعية عام 1956 وتحويل كل القضايا اللي المحاكم المدنية وأتحكم علي القضاة الاثنين بالإشغال الشاقة المؤبدة
للأمانة العلمية في بعض من المؤرخين قالوا ان القضية دي كانت ملفقة للغلق المحاكم الشرعية لاسباب سياسية متعلقة بخوف عبد الناصر من تمدد التيار الديني وقتها
في كل الأحوال المبني موجود الي الأن في شارع في فرنسا …طبعا هو في حالة مزرية جدا واتهدم منه جزء في شهر فبراير اللي فات بسبب الشتاء….
ورغم انه المبني الوحيد الباقي من المحاكم الشرعية في الإسكندرية ورغم ان المبني مسجل ضمن مجلد حفظ التراث وانه بيحتوي علي وثائق تؤرخ لمرحل إنشاء المحاكم الشرعية من بدايتها في الدولة العثمانية الي إلغائها عام 1956 الا انه صدر قرار بهدمه عام 2004 لانه خطر علي المارة ….لكن الحمد لله لغاية دلوقتي لسه ماتهدمش …
قرار الهدم ده طبعا بدل مانشغل دماغنا ونحاول نرمم المبني ونعمله متحف يحكي القضية دي وقواضي تانية كتير يحكي تاريخ شعب بجد لكن ليه مش مهم احنا عندنا حاجات تانية كتير !

الخميس، 16 مايو 2019

انتصار كبير للحق في الخصوصية : 


ت

الأمير هاري يفوز بتعويض كبير بعد التقاط صور لمنزله

عربي بوست
  
الأمير هاري و ميغان رفقة مولودهما الملكي في أول ظهور لهما/رويترز





قال قصر بكنغهام إن الأمير هاري، دوق ساسكس، قَبِل تعويضاً كبيراً واعتذاراً من وكالة أنباء التقطت صوراً لمنزله من الجو.

اختارا منزلاً يحظى بخصوصية حتى جاءت تلك الطائرة لتصويره

قال محامي هاري، الخميس 16 مايو/أيار 2019، إن وكالة سبلاش للأنباء والصور، استأجرت طائرة هليكوبتر في يناير/كانون الثاني 2019، لالتقاط صور ولقطات فيديو لمنزل هاري وزوجته الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل، في أوكسفوردشير بوسط إنجلترا.
وأضاف: «اختار الدوق المنزل لنفسه ولزوجته، نظراً لدرجة الخصوصية العالية التي يوفرها وجوده في منطقة منعزلة تحيطها مزارع خاصة، بعيداً عن أي مناطق يمكن للمصورين الوصول إليها».

هاري وميغان اضطرّا لترك المنزل

أكد المحامي أن الزوجين اختارا العقار لتمتُّعه بدرجة عالية من الخصوصية، واضطرا إلى الانتقال منه بعد التقاط الصور.
وتابع قائلاً في بيان من المحكمة: «بيع الصور ونشرها قوَّض بشدة سلامة وأمن الدوق والمنزل، لدرجة أنهما لم يعودا قادرَيْن على العيش فيه».

لكن الوكالة اعتبرت التقاط الصور قراراً خاطئاً

وأظهرت الصور التي التقطتها سبلاش، التي تعد من أكبر وكالات الصور التي تركز على المشاهير في العالم، المنزل من الداخل، بما في ذلك غرف الطعام والنوم والمعيشة.
ونُشرت الصور لاحقاً بصحيفة Times وعلى الإنترنت، عبر جهات نشر أخرى.
وقالت سبلاش إن قرار التقاط الصور كان نتيجة «قرار خاطئ»، وتم اتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار الأمر.

علاقة هاري بالصحافة متوترة بالأساس

ويجذب هاري، حفيد الملكة إليزابيث وزوجته ميغان اهتمامَ الإعلام، ويُعامَلان مثل نجوم هوليوود، لكن علاقتهما بالصحافة متوترة، وطَلَبا في السابق احترامَ حقِّهما في الخصوصية.
ولم يُخفِ هاري وشقيقه الأكبر وليام أبداً نفورَهما من وسائل الإعلام، منذ وفاة والدتهما الأميرة ديانا في حادث في عام 1997، عندما أسرعت سيارتها للفرار من مصوِّرين يلاحقونها.
وتجنَّب هاري وميغان هذا الشهر (مايو/أيار 2019) الوقوفَ أمام المستشفى لالتقاط صورة تقليدية لهما بصحبة طفلهما الأول بعد ولادته.