الثلاثاء، 5 يناير 2021
دفاع الزوج المحمول على صورية قائمة المنقولات الزوجية جوهري
الأحد، 27 ديسمبر 2020
أهمية إثبات طلبات الدفاع بمحضر الجلسة
كنت بكتب طعن بالنقض في اتجار مخدرات ، فلما تصفحت ورق القضية لقيت فيه فرق في الوزن حوالي ٢٠ جرام ، وبصيت في الحكم لقيت القاضي مردش على هذه المسأله ، لكني تفاجئت ان الزميل الحاضر لم يدفع بوجود هذا الفارق الكبير في الوزن !!



الاثنين، 21 ديسمبر 2020
أحقية الحاصل على دبلوم الدراسات العليا فى حافز الاداء المتميز
من أحكام محكمة القضاء الادارى لشهر نوفمبر 2019






قرار تمكين مشترك إبان قيام علاقة الزوجية
• عادة ما تستصدر الزوجة قرار تمكين مشترك إبان قيام علاقة الزوجية ثم تنفصم العلاقة الزوجية بشكل أو بآخر سواء على يد مأذون أو بحكم محكمة، ثم تستصدر الزوجة قرار تمكين منفرد من العين (مسكن الزوجية) وهنا تثور المشكلة ما إذا كانت العين قد انتهى سند حيازتها إذا كانت إيجار أو امتنع الزوج عن سداد الإيجار... يصطدم ذلك النزاع بالقوة التي منحها المشرع لقرار التمكين المذيل بالصيغة التنفيذيه التي لا يمكن إيقافها بحسبانه مجرد قرار لا يرقى لمرتبة الحكم وهنا أباح المشرع لمالك العين رفع دعوى بطلب الحكم بعدم الإعتداد بقرار التمكين فى مواجهة الخصوم المعنيين بالقرار وتنظرها دائرة الإشكالات التى يتبعها موطن العقار بشرط وجود حكم لصالح المالك بطرد الزوج المستأجر، وذلك دون المساس بقرار التمكين وحجته بين أطرافه ويبقى للزوجة هنا الحق فى رفع دعوى أجر مسكن ضد الزوج...
الأحد، 20 ديسمبر 2020
الطب العدلي " الشرعي " والفحص في جناية هتك العرض
طلب الدفاع استكمال التحليل لتعيين فصيلة الحيوانات المنوية ومعرفة ما إذاكانت من فصيلة مادته أم لا عدم اجابةالمحكمة لطلب الدفاع اخلال بحقوق الدفاع يعيب الحكم ويتعين نقضه
وحيث إنه يبين من مطالعة الحكم المطعون فيه أنه أورد في مدوناته "أن الدفاع طلب تحليل فصيلة الحيوانات المنوية لبيان ما إذا كانت من فصيلة دم المتهم. وأضاف أن والد المجني عليها بصفته ممرضاً يمكنه أن يحصل على سائل منوي ويلوث به سروال ابنته. وحين عرض الحكم للرد على هذا الدفاع قال "وأما طلب تحليل الحيوانات المنوية فلا ترى المحكمة محلاً لإجابته كذلك لفوات مدة طويلة على الحادث لا يمكن معها بحث الفصائل ولأنه من غير المقبول أن يقوم والد المجني عليها بتلويث سروالها لتلفيق الاتهام ضد المتهم بهذه الصورة المشينة والضارة بسمعة ابنته لمجرد الخلاف بينهما على المسكن. وما دامت المحكمة قد اطمأنت واقتنعت بما ورد بنتيجة التحليل من تلوث سروال المجني عليها بالحيوانات المنوية وبأن ذلك حدث نتيجة أمناء المتهم عليها حسبما جاء بأقوالها التي تطمئن إليها فلا محل بعد ذلك للبحث عما طلبه الدفاع عن الفصائل". لما كان ذلك، وكان الدفاع قد طعن في صحة رواية المجني عليها وقال إنها رواية موعز بها من والديها اللذين لفقاها بقصد الكيد له والإيقاع به بسبب النزاع على المسكن. كما تمسك الطاعن بطلب استكمال التحليل لتعيين فصيلة الحيوانات المنوية ومعرفة ما إذا كانت من فصيلة مادته أم لا. وكانت الحقائق العلمية المسلم بها في الطب الشرعي الحديث تفيد إمكان تعيين فصيلة الحيوان المنوي. كما أشارت بعض هذه المراجع العلمية إلى بيان طريقة إجراء بحث الفصائل المنوية والخطوات التي تتبع فيها (يراجع كتاب الطب الشرعي والبوليس الفني الجنائي للدكاترة يحيى شريف ومحمد عبد العزيز سيف النصر ومحمد عدلي مشالي الطبعة الأولى سنة 1958 ص 735). لما كان ما تقدم، فقد كان متعيناً على المحكمة أن تحقق هذا الدفاع الجوهري عن طريق المختص فنياً وهو الطبيب الشرعي. أما وهى لم تفعل - اكتفاء بما قالته من أن فوات مدة طويلة على الحادث لا يمكن معه بحث الفصائل - فإنها بذلك تكون قد أحلت نفسها محل الخبير الفني في مسألة فنية بحته. ومن ثم يكون حكمها معيباً بالإخلال بحق الدفاع مما يتعين معه نقضه والإحالة دون حاجة إلى بحث باقي أوجه الطعن.
العدد الثالث - السنة 14 - صـ 853 الطعن رقم 1068 لسنة 33 القضائية" منقول "