جرائم على طريقة الأفلام العربية.. مقتل طالب الرحاب على غرار فيلم "الجريمة الضاحكة".. وتقطيع سائق بكرداسة على طريقة "المرأة والساطور".. وخبير: الدراما تؤثر على المشاهد ويجب عرض الثواب
جرائم غريبة على المجتمع المصرى باتت تطالعنا بها الصحف - أرشيفية
مقتل طالب الرحاب على طريق فيلم الجريمة الضاحكة
فى مطلع سبتمبر من العام الجارى وقعت جريمة قتل طالب الرحاب وتعد تلك الجريمة هى جريمة عام 2011، رغم حدوث العديد من الجرائم البشعة التى تقشعر لها الأبدان ولكن وقوع الجريمة مع سبق الأصرار والترصد، الذى بدأ التخطيط لها من قبل المتهم الرئيسى أشرف حامد والدة الطالب "حبيبة" خطيبة المجنى عليه، والذى خطط لها قبل وقوعها 20 يوما بعد شرائه شقة سكنية لتنفيذ جريمته.
والمفاجأة جاءت فى اعترافات المتهم بعد تأكيده فى التحقيقات أنه نفذ الجريمة على طريقة فيلم "الجريمة الضاحكة" للفنان الراحل أحمد مظهر، العام فالمتهم استأجر شقة وقام باستدراج المجنى عليه بعد الاستعانة بـ 4 أشخاص، ثم خطط لدفن المتهم فى أرضية الشقة بعد عمل الأرضية على مستويين ووضع جثة المجنى عليه فى صندوق ووضع الفحم والخرسانة فوق الجثة، حتى لا تخرج رائحتها، ثم قام بوضع رمال بارتفاع 45 سم فوق الجثة.
المرأة والساطور بأوسيم
فى متصف أغسطس 2017، عثرت الأجهزة الأمنية بالجيزة على أجزاء من جثة مقطعة داخل كيس بالوراق، وتم العثور على كيس آخر بداخلة أجزاء من جثة السائق فى أحد المناطق بأوسيم، واعترفت المتهمة الأولى صاحية الحضانة بانها اتفقت مع صديقتها على قتل عشيقها بعد قيامه بتهديدها بمقطع جنسى، فاتفقت مع صديقتها على قتله مقابل إعطائها 20 ألف جنيه.
واتفقتا على استدراج المجنى عليه إلى إحدى الشقق بأوسيم ووضعتا له المخدر بمشروب النسكافيه ثم ذبحاه وقطعا جثته أشلاء وتخلصا منها بأكياس بلاستيكية وألقيا جزء منها بنهر النيل.
ريا وسكينة السيدة زينب
فى 17 نوفمبر الجارى 2018 ، شهدت منطقة السيدة زينب واقعة تماثل الوقائع التى كانت تنفذها ريا وسكينة، بأن اتفقت ربتا منزل مع صديقهما، على سرقة المشغولات الذهبية من داخل المنازل عن طريق تسهيل عملية دخوله لشقق صديقاتها وقيمه بتوثيق المجنى عليهم وسرقة مشغولاتهم الذهبية.
عصابة حمادة وتوتو
على طريقة فيلم "حمادة وتوتو " كون موظف بالسكة الحديد وزوجته تشكيل عصابيا، لترويج المواد المخدرة، فالزوج تخصص فى الاتجار بالحشيش، بينما سلكت الزوجة طريق حبوب "الترامادول"، واتخذا من قرية كوم السمن، وكرا لنشاطهم.
جاءت الفكرة للزوج والزوجة عندما كانا يشاهدان فيلم "عصابة حمادة وتوتو" للفنان عادل إمام والفنانة لبلبة وكونا عصابة عائلية، بدأ النشاط فى التوسع، حيث قام الزوج بترويج المواد المخدرة على المترددين على مكان عمله، وأصبح له زبائن، وكذلك الزوجة وسعت نشاطها "الترامادول"، قبل سقوطهما فى قبض الأمن.
ومن جانبه قال اللواء عبد الرحيم سيد، الخبير الأمنى، إنه مهما بلغت دقة المجرم فى تنفيذ جريمته لابد وأن يترك دليل خلفه، ودائما ما تؤثر الدراما على أصحاب السلوك الإجرامى فى تنفيذ مخططاتهم الشيطانية، ولابد وأن يكون العمل الدرامى الذى تعرضه شاشات التليفزيون يعرض العقاب والثواب، ولا يظهر الجانى على أنه بطل.
وأضاف عبد الرحيم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن السينما تصور بعض المجرمين على أنهم أبطال خارقين، وتتم الجريمة وتظهر للمشاهد أنه لا توجد حكومة تحاسب المجرم، ويجب أن يكون هناك توازن فى عرض الجرائم فى سياق درامى وأن تظهر الثواب والعقاب خلال عرض العمل الفنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق