الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

المشهد الذي تسبب في حبس عادل امام بتهمة اهانة القضاء .. من فيلم الأفوكاتو

المشهد الذي تسبب في حبس عادل امام بتهمة اهانة القضاء .. من فيلم الأفوكاتو
================
- فتحت الجلسة؛ إتفضل يا أستاذ قضيتك نمرة 35 و عندنا 175 قضية في الروول .
= بسم الله الرحمن الرحيم؛ سيدي الرئيس حضرات المستشارين، ان القضية التي أمامنا قضية بسيطة جدا و واضحة تماماً، فالمتهم ضبط و هو يتاجر بالعملة الصعبة، و الادلة ثابتة و السجن مصيره لامحالة!
*الله يخرب بيتك يا استاذ.
= ولكن و لتسمح عدالة المحكمة أن أبين بعض النقاط قد تكون خافية على العامة و لكنها بالطبع لاتخفى على سيادتكم؛ هل من العدالة أن نعاقب متهم على جريمة نحن نرتكبها جميعا ؟ أنا لن أتكلم عن الحكومة..
- بقولك إيه : إصطبح و قول يا صبح.
= سيادة الرئيس أنا بقول لن أتكلم عن الحكومة.. فالحكـومة عندنا...
- ياحسن !!
= سيادة الرئيس أرجوا من عدالتكم أنها تسمحلي اني اكمل مرافعتي.
- إتفضل... إتفضل ياسي حسن !
= فالحكومة عندنا تتاجر في السوق السوداء للعملة.
- يا حسن!
= سيادة الرئيـس أنا معايا أدلة..
- خلصنا يا حسن .
= الي انا عاوز اقوله يا سيادة الرئيــس إنه الحكومة بتاعتنا حكومة رشيدة.. حكومة رشيدة حقا! بتجع الفلوس و العملة الصعبة من السوق السودة من أجل مصلحة هذا البلد.. ومن منا ضد مصلحة هذا البلد؟ هاء؟ لاأحد.. بما فيهم هذا المتهم؛ ولكن أيضا من منا لا يتعامل بالعملة الصعبة؟ اني اريد ان اقول يا سيادة الرئيـس : من في هذه القاعـة لا يتعامل بالدولار؟! القضية أيها السادة تحتاج إلى ضمير أكثر من حاجتها إلى قانون، تحتاج إلى روح العدالة أكثر من حاجتها لتفسيرات محكمة النقض.. سيادتك عندك ثلاجة 16 قدم ؟!!
- أيوه !
= جبت الدولارات بتاعتها منين ؟
- من الزمالك .
= و حضرتك ؟
- من العجوزة .
= و سيادتك ؟
- ألفت كتاب في الكويت و دفعولي ثمنه هناك.
= و هربت من الضرايب ! و هكذا يأتي السؤال أيها السادة : إذا كان رب الدار بالدف ضاربا فلماذا لا يرقص أهل البيت ؟ موكلي كان يرقص ... و ليس هنالك قانون أيها السادة يمنع الرقص.. هل هنالك قانون يا حضرات المستشارين يمنع الرقص ؟!
- إنتَ قليل الأدب !
- أنا بهرب من الضرايب ياحسن إنت عاوز توديني في داهية ؟
- حكـمة المحكمة ببرائة المتهم، و حبس المحامي لمدة شهر؛ رفعت الجلسة !
https://www.facebook.com/dokanaflam.off/videos/2354427474808188/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق