صورة لسعد باشا زغلول يتجول علي ظهر حمار في الأرياف في عشرينيات القرن الماضي ..
وقتها كان سعد باشا رئيسا لمجلس وزراء المملكة المصرية ؛ وكانت وزارته تمثل احدي ثمار ثورة سنة ١٩١٩ التي ضحي من اجلها المصريين بالغالي و النفيس ..
من ناحيته كان الملك فؤاد الأول ينزعج لكون سعد باشا مقربا من الشعب و محبوبا من جميع المواطنين و تخرج للمظاهرات تهتف باسمه لا بأسم الملك ..
حاول الملك فؤاد الاول ذات مرة ان يقلد سعد باشا في امتطاء الحمار و التجول به في الارياف وسط الفلاحين ليشعر الناس بأنه واحدا منهم .
و كانت تلك هي المرة الاولي التي يسير فيها فؤاد دون موكب و دون حرس شرف و بلا حراسة ..
فقط حمار و اثنين من الخدم و مصور فوتوغرافي يلتقط الصور للملك الذي يتفقد احوال الفلاحين من رعيته ..
و كانت تلك هي المرة الاولي التي يسير فيها فؤاد دون موكب و دون حرس شرف و بلا حراسة ..
فقط حمار و اثنين من الخدم و مصور فوتوغرافي يلتقط الصور للملك الذي يتفقد احوال الفلاحين من رعيته ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق