دعوى قضائية مستعجلة على ديك!
أصبح موريس، وهو ديك فخور بنفسه وينتمي إلى بلدة بلدية سان بيير دورون الفرنسية، من المشاهير بين عشية وضحاها بعد إشعال معركة قانونية مثيرة للجدل بسبب صياحه الصاخب في الصباح الباكر.
وأصبحت قصة الديك الذي يرفع عقيرته بالغناء بصوت عالٍ، وفقا لـ «أوديتي سنترال» موضوع نقاش حاد في فرنسا.
وتمت مقاضاة عائلة محلية لأن موريس، وهو أحد ديوك العائلة، كان يصيح بصوت مرتفع للغاية في الصباح ويزعج بعض الجيران.
وتدعي العائلة التي تملكه أنها تعيش في بيئة ريفية، حيث يشكل صياح الديكة جزءاً من الحياة اليومية، ولكن بسبب تدفق السياح والزوار الموسميين على البلدة بحثاً عن السلام والهدوء، أصبحت غرائز الحيوان الطبيعية مصدر إزعاج لهم.
وقالت العائلة، إنها حاولت إبقاء موريس في حظيرة الدجاج حتى الساعة 8:30 صباحاً، لكن هذا أفضل ما يمكنها فعله، لأن موريس هو ديك، ويجب عليه أن يصيح. ومع ذلك، لم يجد جيران العائلة هذا الحل مرضياً، مما دفعهم لتقديم شكوى إلى محكمة إقليمية.
في سياق آخر، لا يوجد متابع كروي لم يسمع بمسمى منتخب “الديوك” الذي يطلق كلقب على منتخب فرنسا لكرة القدم، اللقب الذي اشتهر بشكل أكبر بعد فوز فرنسا بمونديال 1998.
وجاءت تسمية منتخب فرنسا بمنتخب “الديوك”، بسبب وجود الديك كشعار للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وهو مطبوع على قمصان لاعبي المنتخب الفرنسي في المحافل الدولية الرسمية وغير الرسمية، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل، لماذا توجد صورة الديك بالأساس في شعار المنتخب والاتحاد الفرنسي؟
في الحقيقة القصة تعود إلى عصور ما قبل الميلاد، حيث يقال في إحدى الروايات أن الديك كان يعتبر رمزا دينيا في بلاد الغال التي حكمها الرومان (بلاد شمال غرب أوروبا)، والتي انبثقت منها فرنسا.
فيما بعد ارتبط الديك بالدولة الفرنسية لأن المعادين لفرنسا استخدموه كرمز للسخرية منهم، ولكن الفرنسيين برغم ذلك اتخذوه كرمز للعناد ورفض الهزيمة التي يتصف بها هذا الطائر.
وعندما جاءت العصور الوسطى (النهضة) بات الديك جزءا من الثقافة الفرنسية، بعد أن اعتبرته الكنيسة الكاثوليكية رمزا دينيا يتعلق بعودة المسيح، وعلامة على بزوغ الفجر بعد الظلام، ومع تراجع دور الكنيسة تراجع استخدام الرمز، ولكنه عاد بقوة مع قيام الثورة الفرنسية نهاية القرن الثامن عشر، حيث اتخذته الدولة الفرنسية كرمز لعلمها ودلالة على حدوث التطور والنهضة.
وأصبح بعد ذلك يعبر عن الهوية الفرنسية، وتم اعتماده كشعار غير رسمي لدى سكان البلاد، وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين، تمت طباعة شكله على القطع النقدية الذهبية، ومن ثم اتخذه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم كشعار له منذ عام 1908 وحتى يومنا هذا.
=================
=================
الكلب سجين رقم C2559
كما قرأت في العنوان بالأعلى، تلك قصةٌ حقيقة تعود أحداثها إلى الربع الأول من القرن الماضي عام 1924 م في بنسلفانيا تحديدًا، حيث قام كلب يُدعى "بيب" بقتل قطة زوجة حاكم ولاية بنسلفانيا الأمريكية. قاتل بنسلفانيا الشهير أُدين وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
أُدين الكلب بالقتل مع سبق الإصرار والترصد، وقيل في التقرير المكتوب إنه لم يُبدِ أيَّ أثرٍ على الندمِ أو مشاعر الحزنِ لفعلته؛ مما دفع القُضاة للحكم عليه بالسجن مدى الحياة غير المشروط!
دخل بيب إصلاحيةً في شرق البلاد قبل أن ينتقل مع فريق السجن إلى سجن Graterford الجديد حيث مات ودُفِن هناك.
لم تنتهِ القصة بعد، يُقال إن قصة الكلب هي مُختلقة فقط وإنه لم يقتل القطة، وإن السبب الحقيقي وراء إرساله إلى السجن هو خوف حاكم بنسلفانيا على ابنه، حيث شعر بأن الكلب على وشك أن يُصبح مسعورًا، إذ كان يعض الوسائد ومفارش البيت فقام بإرساله إلى السجن، وكان عليه أن يُلصق به تهمةً ما فكانت التهمة "قتل القطة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد: Aly Salah
#الباحثون_المصريون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد: Aly Salah
#الباحثون_المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق